أمر
قاضي المحكمة الجزائية في جدة بتمديد سجن وافد أفريقي متهم بالنصب والاحتيال وممارسة أعمال الشعوذة على مواطنة زاعما قدرته على مضاعفة أموالها، وأمر القاضي بتمديد حبسه بعد جلسة مداولات استمع خلالها إلى رد المتهم حول التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام. كما طالب ناظر القضية من المدعي العام تفصيل دعواه في الحق الخاص وتقرر تأجيل المحاكمة إلى منتصف الشهر المقبل.
ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم اتفق مع مواطنة بزعم مضاعفة أموالها عن طريق استخدام الزئبق الأحمر وشراء دولارات سوداء بسعر منخفض عن السوق ومن ثم تبييضها، وعرض المحتال على الضحية شراء دولارات بسعر مخفض منها دولارات سوداء ومن ثم التعامل معها كيميائيا باستخدام مسحوق الزئبق الأحمر لمعالجة الأموال ومضاعفتها بحيث تتكاثر كل عشرة آلاف دولار ثلاث مرات، واستولى المتهم من الضحية على أكثر من 150 ألف ريال على دفعات، وكان يستخدم أحيانا في تعامله مع الضحية قطع قماش سوداء وبيضاء وحمراء وبخور ومسحوقات زعم أنها مركبات خاصة، وعلمت «عكاظ» أنه تم العثور على 98 ألف ريال من المبلغ الذي قدمته الضحية بحوزته.
وطالب المدعي العام في لائحة الاتهام بمعاقبة المتهم وإثبات ما أسند إليه وتعزيره بعقوبة رادعة ومشددة في الحق العام مع الإبقاء على الحق الخاص.
وتلقت هيئة التحقيق والادعاء العام ومحكمتا جدة العامة والجزئية نحو 50 قضية من النصب والاحتيال بأنواعها، منها 30 قضية تسلمتها المحكمة الجزائية في جدة وذلك خلال الأشهر الخمسة، وتؤكد مصادر في هيئة التحقيق والادعاء العام أن هناك تزايدا حيال شكاوى مواطنين ومقيمين إثر تعرضهم لمحاولات نصب واحتيال عبر رسائل التصيد الاحتيالي في البريد الإلكتروني (الإيميل) فضلا عن أساليب الدجل والشعوذة.
إلى ذلك تؤكد الأدلة الجنائية والمعامل الجنائية أنه ثبت للمعامل والمختبرات ومن خلال كل التحاليل التي تمت على المواد المضبوطة مع عصابات النصب والاحتيال أنه لا يوجد شيء اسمه زئبق أحمر، وأن ذلك من أساليب النصب؛ فالمواد التي يتم تحليلها عبارة عن تراب مع ديتول مع ماء مخلوط بألوان حمراء وغير ذلك.
وحذر الخبير الأمني اللواء متقاعد يحيى بن سرور الزايدي من أساليب النصب والاحتيال التي يبتدعها بعض الجناة بزعم أنهم قياديون سابقون في بلادهم وأطيح بهم في انقلاب أو ما شابه ذلك، وقال إن النصب التجاري ظاهرة تؤرق رجل الأعمال السعودي، خاصة في ظل تطور وسائل التقنية والاتصال.
وأضاف يوجد محتالون يدعون قدرتهم على تبييض الدولارات السوداء التي ليست سوى أوراق مصبوغة فيشتري المخدوعون الوهم ويبيعون الأموال الحقيقية.
وزاد قصص النصب والاحتيال المتداولة تتعلق بقضايا التمويل والقروض من بنوك خارجية مقابل فتح حساب أولي وقضايا بيع دولارات منخفض، ونطالب توخي الحذر والإبلاغ عن هؤلاء.
أما المحامي والمستشار القانوني خالد السريحي فقال إن قضايا النصب والاحتيال هي قضايا جنائية من اختصاص المحاكم الجزائية ويتم التحقيق فيها من قبل هيئة التحقيق والادعاء وعقوبتها تعزيرية يقدرها ناظر القضية، وفق الظروف والمعطيات.
قاضي المحكمة الجزائية في جدة بتمديد سجن وافد أفريقي متهم بالنصب والاحتيال وممارسة أعمال الشعوذة على مواطنة زاعما قدرته على مضاعفة أموالها، وأمر القاضي بتمديد حبسه بعد جلسة مداولات استمع خلالها إلى رد المتهم حول التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام. كما طالب ناظر القضية من المدعي العام تفصيل دعواه في الحق الخاص وتقرر تأجيل المحاكمة إلى منتصف الشهر المقبل.
ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم اتفق مع مواطنة بزعم مضاعفة أموالها عن طريق استخدام الزئبق الأحمر وشراء دولارات سوداء بسعر منخفض عن السوق ومن ثم تبييضها، وعرض المحتال على الضحية شراء دولارات بسعر مخفض منها دولارات سوداء ومن ثم التعامل معها كيميائيا باستخدام مسحوق الزئبق الأحمر لمعالجة الأموال ومضاعفتها بحيث تتكاثر كل عشرة آلاف دولار ثلاث مرات، واستولى المتهم من الضحية على أكثر من 150 ألف ريال على دفعات، وكان يستخدم أحيانا في تعامله مع الضحية قطع قماش سوداء وبيضاء وحمراء وبخور ومسحوقات زعم أنها مركبات خاصة، وعلمت «عكاظ» أنه تم العثور على 98 ألف ريال من المبلغ الذي قدمته الضحية بحوزته.
وطالب المدعي العام في لائحة الاتهام بمعاقبة المتهم وإثبات ما أسند إليه وتعزيره بعقوبة رادعة ومشددة في الحق العام مع الإبقاء على الحق الخاص.
وتلقت هيئة التحقيق والادعاء العام ومحكمتا جدة العامة والجزئية نحو 50 قضية من النصب والاحتيال بأنواعها، منها 30 قضية تسلمتها المحكمة الجزائية في جدة وذلك خلال الأشهر الخمسة، وتؤكد مصادر في هيئة التحقيق والادعاء العام أن هناك تزايدا حيال شكاوى مواطنين ومقيمين إثر تعرضهم لمحاولات نصب واحتيال عبر رسائل التصيد الاحتيالي في البريد الإلكتروني (الإيميل) فضلا عن أساليب الدجل والشعوذة.
إلى ذلك تؤكد الأدلة الجنائية والمعامل الجنائية أنه ثبت للمعامل والمختبرات ومن خلال كل التحاليل التي تمت على المواد المضبوطة مع عصابات النصب والاحتيال أنه لا يوجد شيء اسمه زئبق أحمر، وأن ذلك من أساليب النصب؛ فالمواد التي يتم تحليلها عبارة عن تراب مع ديتول مع ماء مخلوط بألوان حمراء وغير ذلك.
وحذر الخبير الأمني اللواء متقاعد يحيى بن سرور الزايدي من أساليب النصب والاحتيال التي يبتدعها بعض الجناة بزعم أنهم قياديون سابقون في بلادهم وأطيح بهم في انقلاب أو ما شابه ذلك، وقال إن النصب التجاري ظاهرة تؤرق رجل الأعمال السعودي، خاصة في ظل تطور وسائل التقنية والاتصال.
وأضاف يوجد محتالون يدعون قدرتهم على تبييض الدولارات السوداء التي ليست سوى أوراق مصبوغة فيشتري المخدوعون الوهم ويبيعون الأموال الحقيقية.
وزاد قصص النصب والاحتيال المتداولة تتعلق بقضايا التمويل والقروض من بنوك خارجية مقابل فتح حساب أولي وقضايا بيع دولارات منخفض، ونطالب توخي الحذر والإبلاغ عن هؤلاء.
أما المحامي والمستشار القانوني خالد السريحي فقال إن قضايا النصب والاحتيال هي قضايا جنائية من اختصاص المحاكم الجزائية ويتم التحقيق فيها من قبل هيئة التحقيق والادعاء وعقوبتها تعزيرية يقدرها ناظر القضية، وفق الظروف والمعطيات.