تحرر من تلك الأساطير السائدة التي تقول: إن ذكاء الفرد يكون بمدى قدرته على حل المسائل الصعبة والقدرة على القراءة والكتابة، وأن التعليم الرسمي والتميز في تحصيل ما في الكتب هو المقياس الأساسي للذكاء. وهذه الفكرة أو المقياس يشجعان على الاستكبار العقلي، وأن الشخص الحاصل على أعلى الشهادات والتقادير هو شخص ذكي وبارع.
وهذا خطأ فادح؛ لأن النتائج أدت إلى آثار مثبطة تضعف من معنويات الكثير، ولكن بعد أن قمنا بالدراسة ثبت في سجلات مستشفيات الأمراض النفسية أنها مكتظة بهم كالأشخاص العاديين، لذلك فمقياس ذكاء الفرد تحدده سعادته وفعاليته في كل يوم من أيام حياته وكل لحظاته. لذا سأقول لك، وعن تجربة شخصية: إذا كنت تتمتع بالسعادة، وإذا كنت تعيش كل لحظات حياتك، فإنك سوف تكون جديرا بأن أطلق عليك أنك شخص تتمتع بالذكاء. ولا أشكك في أنك حاضر على حل المشكلات أمر مهم في اكتمال مسيرة السعادة لتحقق الذكاء على المستوى الشخصي والاجتماعي. عليك أن ترفض التعاسة لأن بحوزتك سلاحا قويا وهو ذكاؤك الخاص والاجتماعي يدفع عنك الانهيار العصبي. هل تعلم: أنه لا يوجد انهيار عصبي، ببساطة الأعصاب لا تنهار؛ لأننا لو قمنا بتشريح جثة إنسان لن نرى أي أثر للانهيار. كن على قدر كبير من الذكاء وتحمل مسؤولية نفسك وأسرتك لتنهض بالسعادة التي تنشدها، المكتئب هو الشخص الوحيد الذي لا يمارس ذكاءه في حل مشكلاته، تيقن من أمر مهم للغاية، وهو أنك تستحق أن تعيش حياتك وتنمي ذكاءك باستمرار؛ لأن لديك شعورا يقول لك: عليك أن تجابه كل ظروفك الصعبة وتتحلى بالسعادة لأنك بقمة الذكاء. لا تبرر لنفسك بعدم استطاعتك أن تتحكم في مشاعرك، حيث الغضب والعصبية والخوف والكراهية، كما الحب والنشوة والمتعة. إنها تحدث لك دون دخل لك بها. كل فردٍ منا يستطيع التحكم في كل مشاعره إن أراد ذلك وأن لا يسلم بها!! فإن حدث لك حادث مفجع ــ لا قدر الله، من الطبيعي أن تشعر بالحزن، وتتمنى أن يعجل لك الله بالسعادة بما يسرك، وهذا الأمر بيدك لا بيد عمرو.
سِحر يؤثر :
المشاعر ليست مجرد انفعالات تحدث لك.. إن المشاعر هي ردود أفعال واستجابات تحدث باختيارك.
جوهر العظمة يكمن في قدرتك على أن تؤثر تحقيق ذلك بذاتك في ظروف يؤثِر فيها الآخرون الجنون.
* مدرب ومستشار معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة.
مدرب ومستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية.
dr.saharrajab1@hotmail.com
وهذا خطأ فادح؛ لأن النتائج أدت إلى آثار مثبطة تضعف من معنويات الكثير، ولكن بعد أن قمنا بالدراسة ثبت في سجلات مستشفيات الأمراض النفسية أنها مكتظة بهم كالأشخاص العاديين، لذلك فمقياس ذكاء الفرد تحدده سعادته وفعاليته في كل يوم من أيام حياته وكل لحظاته. لذا سأقول لك، وعن تجربة شخصية: إذا كنت تتمتع بالسعادة، وإذا كنت تعيش كل لحظات حياتك، فإنك سوف تكون جديرا بأن أطلق عليك أنك شخص تتمتع بالذكاء. ولا أشكك في أنك حاضر على حل المشكلات أمر مهم في اكتمال مسيرة السعادة لتحقق الذكاء على المستوى الشخصي والاجتماعي. عليك أن ترفض التعاسة لأن بحوزتك سلاحا قويا وهو ذكاؤك الخاص والاجتماعي يدفع عنك الانهيار العصبي. هل تعلم: أنه لا يوجد انهيار عصبي، ببساطة الأعصاب لا تنهار؛ لأننا لو قمنا بتشريح جثة إنسان لن نرى أي أثر للانهيار. كن على قدر كبير من الذكاء وتحمل مسؤولية نفسك وأسرتك لتنهض بالسعادة التي تنشدها، المكتئب هو الشخص الوحيد الذي لا يمارس ذكاءه في حل مشكلاته، تيقن من أمر مهم للغاية، وهو أنك تستحق أن تعيش حياتك وتنمي ذكاءك باستمرار؛ لأن لديك شعورا يقول لك: عليك أن تجابه كل ظروفك الصعبة وتتحلى بالسعادة لأنك بقمة الذكاء. لا تبرر لنفسك بعدم استطاعتك أن تتحكم في مشاعرك، حيث الغضب والعصبية والخوف والكراهية، كما الحب والنشوة والمتعة. إنها تحدث لك دون دخل لك بها. كل فردٍ منا يستطيع التحكم في كل مشاعره إن أراد ذلك وأن لا يسلم بها!! فإن حدث لك حادث مفجع ــ لا قدر الله، من الطبيعي أن تشعر بالحزن، وتتمنى أن يعجل لك الله بالسعادة بما يسرك، وهذا الأمر بيدك لا بيد عمرو.
سِحر يؤثر :
المشاعر ليست مجرد انفعالات تحدث لك.. إن المشاعر هي ردود أفعال واستجابات تحدث باختيارك.
جوهر العظمة يكمن في قدرتك على أن تؤثر تحقيق ذلك بذاتك في ظروف يؤثِر فيها الآخرون الجنون.
* مدرب ومستشار معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة.
مدرب ومستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية.
dr.saharrajab1@hotmail.com