يبدو أن الفراغ الذي تركه مسلسل «طاش ما طاش» على مدى أجزائه، في شاشة التلفزيون السعودي بعد انتقال المسلسل إلى شاشة mbc، سيجد أخيرا من يملأه، وهذا الأمر الذي ظهرت مؤشراته مع الجهود التصحيحية القوية التي يبذلها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، والذي يحرص على اختيار الأعمال التي تمثل إضافة قوية للشاشة السعودية.. ويبدو أيضا أن هذا ما لاحت بشائره من خلال مسلسل «كلام الناس» الذي تنتجه شركة الصدف للإنتاج والتوزيع الفني، والذي حقق جزؤه الأول الذي عرض في رمضان الماضي نجاحا غير مسبوق، من خلال طاقم المسلسل المكون من كاتبه علاء حمزة، والمخرج عمر الديني، والفنانين حسن عسيري، رياض الصالحاني، عماد اليوسف، لمار، خالد سامي، يوسف الجراح، ريم عبدالله، بشير الغنيم، محمد المفرح، محمد المنصور، عبدالعزيز السكيرين، مرزوق الغامدي، أيمن المديفر، يحيى الغماري، أفنان فؤاد، ومحمد الحجي.. إضافة إلى كوكبة من نجوم الدراما السعودية والخليجية.
وأشارت مصادر مطلعة في هيئة الإذاعة والتلفزيون أن الهزاع يدرك جيدا أهمية صناعة الإنتاج القوي لإعادة الريادة إلى التلفزيون السعودي، وأن هذا لا يتأتى إلا من خلال أعمال ذات مضمون جيد ومتميز وجريء، وهي العناصر التي اكتملت في قلة من الأعمال يتصدرها «كلام الناس»، بينما أخفق مسلسل «سكتم بكتم» في الحفاظ على مكانته لدى المشاهد السعودي بسبب تجاهله للضوابط التي تضعها الرقابة لاحترام خصوصية المواطن السعودي، والالتزام بالقيم والأخلاقيات، وعلى الرغم من أن عسيري والسدحان هما الأقرب إلى المشاهد السعودي وخاصة قناته الأولى، إلا أن فرس الرهان مركز على «العسيري» وطاقم «كلام الناس» في جزئه الثاني، والذي بدأ التحضير له بمجموعة كبيرة من نجوم الجزء الأول، إضافة إلى دخول نجوم ومواهب شابة جديدة إلى العمل لضخ دماء جديدة وحيوية تثري العمل وتعبر عن كافة فئات المجتمع السعودي، إضافة إلى النجاح الذي حققه مخرجه عمر الديني، والذي يتواصل هذا العام من خلال تقنيات تصوير ثلاثية بكاميرات سينمائية هي الأولى من نوعها في الدراما العربية على الإطلاق.
وأوضح متابعون لحركة الدراما السعودية أنه، إضافة إلى جميع العناصر السابقة، يضاف أيضا نجاح الكاتب علاء حمزة في معالجة صور وقضايا من واقع المجتمع السعودي بحرفية شديدة تبتعد عن النمطية والوعظ المباشر، وقد تميز حمزة بحرفية واضحة منذ مسلسل «إخواني أخواتي»، وحتى الجزء الأول من «كلام الناس» لتتواصل مهارته ككاتب مبدع مع الجزء الثاني من المسلسل الذي يعرض في رمضان المقبل. يأتي هذا في وقت يحاول الفنان عبدالله السدحان أن يتغلب على الفشل الذي لاحق مسلسله «طالع نازل» الذي عرض في العام الماضي على قناه دبي، والذي يحاول هذا العام تقديم جزء جديد من مسلسل «هذا حنا» بدون رفيق دربه وشريكه في بطولة الأجزاء السابقة من العمل الفنان ناصر القصبي، وهو الأمر الذي يتشكك كثيرون في إمكانية تحقيقه النجاح الكافي، ولا سيما مع غياب «القصبي» عن العمل. ومن الدراما الكويتية يتوقع أن يدخل في إطار الأعمال الجيدة مسلسل «البيت بيت أبونا» للمخرج غافل فاضل، والذي تتقاسم بطولته حياة الفهد وسعاد عبدالله، وضم نخبة من الفنانين مثل إبراهيم الصلال، خالد البريكي، بثينة الرئيسي، شوق، حسين المهدي، يعقوب عبدالله، سالي القاضي، يوسف الحشاش، أمل عباس، غرور، نواف نجم، فاطمة الطباخ.. وقد اعتذر المخرج عبدالخالق الغانم عن إخراجه لظروف صحية، ومن ثم تولى مهمته المخرج غافل فاضل. وفي كل الأحوال، تبدو المؤشرات في صالح القناة الأولى السعودية، والتي يتوقع أن تكون رقما مهما هذا العام، إذا تخلصت من السلبيات السابقة المتعلقة بالترويج والتسويق الجيدين لأعمالها، واستثمار النجوم بشكل أمثل، ولا سيما نجوم مسلسل «كلام الناس»، وفي مقدمتهم الفنان حسن عسيري الذي ترجح المؤشرات استحواذه على صدارة الدراما السعودية لهذا العام. وكانت العديد من المنتديات اعتبرت «كلام الناس» بمثابة البديل الأفضل لمسلسل «طاش ما طاش»، بينما أكد آخرون أنه تفوق على «طاش»، حيث واكب أحداث واحتياجات وتطلعات الناس وكل ما يدور في صدورهم، فكان اسما على مسمى «كلام الناس».
وأشارت مصادر مطلعة في هيئة الإذاعة والتلفزيون أن الهزاع يدرك جيدا أهمية صناعة الإنتاج القوي لإعادة الريادة إلى التلفزيون السعودي، وأن هذا لا يتأتى إلا من خلال أعمال ذات مضمون جيد ومتميز وجريء، وهي العناصر التي اكتملت في قلة من الأعمال يتصدرها «كلام الناس»، بينما أخفق مسلسل «سكتم بكتم» في الحفاظ على مكانته لدى المشاهد السعودي بسبب تجاهله للضوابط التي تضعها الرقابة لاحترام خصوصية المواطن السعودي، والالتزام بالقيم والأخلاقيات، وعلى الرغم من أن عسيري والسدحان هما الأقرب إلى المشاهد السعودي وخاصة قناته الأولى، إلا أن فرس الرهان مركز على «العسيري» وطاقم «كلام الناس» في جزئه الثاني، والذي بدأ التحضير له بمجموعة كبيرة من نجوم الجزء الأول، إضافة إلى دخول نجوم ومواهب شابة جديدة إلى العمل لضخ دماء جديدة وحيوية تثري العمل وتعبر عن كافة فئات المجتمع السعودي، إضافة إلى النجاح الذي حققه مخرجه عمر الديني، والذي يتواصل هذا العام من خلال تقنيات تصوير ثلاثية بكاميرات سينمائية هي الأولى من نوعها في الدراما العربية على الإطلاق.
وأوضح متابعون لحركة الدراما السعودية أنه، إضافة إلى جميع العناصر السابقة، يضاف أيضا نجاح الكاتب علاء حمزة في معالجة صور وقضايا من واقع المجتمع السعودي بحرفية شديدة تبتعد عن النمطية والوعظ المباشر، وقد تميز حمزة بحرفية واضحة منذ مسلسل «إخواني أخواتي»، وحتى الجزء الأول من «كلام الناس» لتتواصل مهارته ككاتب مبدع مع الجزء الثاني من المسلسل الذي يعرض في رمضان المقبل. يأتي هذا في وقت يحاول الفنان عبدالله السدحان أن يتغلب على الفشل الذي لاحق مسلسله «طالع نازل» الذي عرض في العام الماضي على قناه دبي، والذي يحاول هذا العام تقديم جزء جديد من مسلسل «هذا حنا» بدون رفيق دربه وشريكه في بطولة الأجزاء السابقة من العمل الفنان ناصر القصبي، وهو الأمر الذي يتشكك كثيرون في إمكانية تحقيقه النجاح الكافي، ولا سيما مع غياب «القصبي» عن العمل. ومن الدراما الكويتية يتوقع أن يدخل في إطار الأعمال الجيدة مسلسل «البيت بيت أبونا» للمخرج غافل فاضل، والذي تتقاسم بطولته حياة الفهد وسعاد عبدالله، وضم نخبة من الفنانين مثل إبراهيم الصلال، خالد البريكي، بثينة الرئيسي، شوق، حسين المهدي، يعقوب عبدالله، سالي القاضي، يوسف الحشاش، أمل عباس، غرور، نواف نجم، فاطمة الطباخ.. وقد اعتذر المخرج عبدالخالق الغانم عن إخراجه لظروف صحية، ومن ثم تولى مهمته المخرج غافل فاضل. وفي كل الأحوال، تبدو المؤشرات في صالح القناة الأولى السعودية، والتي يتوقع أن تكون رقما مهما هذا العام، إذا تخلصت من السلبيات السابقة المتعلقة بالترويج والتسويق الجيدين لأعمالها، واستثمار النجوم بشكل أمثل، ولا سيما نجوم مسلسل «كلام الناس»، وفي مقدمتهم الفنان حسن عسيري الذي ترجح المؤشرات استحواذه على صدارة الدراما السعودية لهذا العام. وكانت العديد من المنتديات اعتبرت «كلام الناس» بمثابة البديل الأفضل لمسلسل «طاش ما طاش»، بينما أكد آخرون أنه تفوق على «طاش»، حيث واكب أحداث واحتياجات وتطلعات الناس وكل ما يدور في صدورهم، فكان اسما على مسمى «كلام الناس».