-A +A
عبده خال
الآلاف يدرسون في جامعات المملكة في قسم الانتساب، وتتقاضى الجامعات رسوما عالية (على البعض طبعا)، هؤلاء الطلاب كانوا يأملون في إسقاط هذه الرسوم عنهم، كون شهادتهم لا يعتد بها من قبل سوق العمل (وأحيانا بعض الجامعات لا تقيم وزنا لشهاداتهم إن أرادوا استكمال دراستهم).
واذا كانت هذه الشهادات غير معتبرة، فلماذا يدفع مقابلها رسوم؟
كان هذا مجرد سؤال سابق ولم يجد جوابا.
واليوم تنطلق قوافل المنتسبين لدخول الاختبارات النهائية بتذمر من قبل طلاب جامعة الملك عبدالعزيز؛ بسبب قيام الجامعة بفرض رسوم إضافية كقرار منفرد لم تقره بقية الجامعات، وهو الأمر الذي يترك علامة استفهام، وقبلها تساؤل لماذا؟
** **
مع إعلان وزارة الصحة عن رصد سبع حالات أصيبت بفيروس كورونا في مدينة الأحساء توفيت خمس حالات منها، بينما حالتان ترقدان بالعناية المركزة، ما يشير إلى خطورة المرض وفتكه بمن يصيبه.
هذا الإعلان صاحبه ذعر وبحث عن ماهية هذا الفيروس الجديد، إلا أن كل المعلومات تشير إلى أنه فيروس غامض لا يعرف عنه شيء، ولا يعرف كيف يتم انتقاله، ولا يوجد له تطعيم وقائي أو مضاد حيوي. وهذا يقتضي من وزارة الصحة أن توافي المواطنين بكل المستجدات التي تصلها، كونها تجري اتصالاتها بالمراكز العالمية وبمنظمة الصحة العالمية، أي أننا بحاجة إلى تواصل وأخبار مستحدثة في كل ساعة من خلال موقع وزارة الصحة فيما يجب أن يفعله المواطن حيال هذا الفيروس الغامض.
** **
تذكرون بحيرة المسك وما سببته لنا من صداع طويل، وتذكرون المطالبات المتلاحقة بإزالتها من أجل إزالة الإخطار المصاحبة لوجودها؟، تذكرون ذلك بالضرورة كونها مثلت موقعا لتكاثر أنواع مختلفة من نواقل الأمراض.. هذه البحيرة بعد أن جففت تم نقل موقعها (أو استنساخها) في جنوب جدة (خاصة في حي السنابل).
ومن يصل لذلك الموقع سيلحظ ذلك التجمع المائي الراكد، وسيعلم أيضا أن المواطنين هناك طالبوا جهات عدة بإزالة تلك البحيرة الناشئة من غير أن يجدوا مجيبا.
فهل تنتظر الجهات المعنية صراخنا الجماعي كما حدث مع بحيرة المسك؟ لكي تتحرك وتعترف بأنها أحدثت خطأ بيئيا وصحيا.
وأعتقد لو أن المتضررين من بحيرة المسك رفعوا دعاوى تعويض لما تم تكرار واستنساخ بحيرة المسك، إلا أن التراخي يقابله استهتار، وهذا ما يحدث!.

Abdookhal2@yahoo.com


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة