أكدت
وزارة الصحة أنها لن تغلق مستشفى الأحساء الذي تم تسجيل حالات لمصابين بمرض «كورونا» فيه، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذت تعتبر كافية ومتوافقة مع المعايير الطبية والعلمية المحلية والعالمية والتي من بينها وقف التنويم في المستشفى.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني لـ «عكاظ» أن إيقاف التنويم في المستشفى أحد الإجراءات التي اتخذت منذ اكتشاف الحالات فيه، إضافة إلى إجراءات أخرى تتوافق مع المعايير الطبية والعلمية المطبقة في هذا الشأن،
مشيرا إلى أن الوزارة لاتزال تبذل كافة الجهود في هذا الاتجاه، مؤكدا أن المستشفى يعمل حاليا ولا توجد أي تخوفات من استمراره في العمل.
وردا على سؤال عن موعد رفع إيقاف التنويم بالمستشفى، أكد أن ذلك يعود لتقدير اللجان المختصة والتي متى ما رأت مناسبة ذلك ستقوم به فورا، موضحا أن الأمور مطمئنة ولا تدعو للغلق إطلاقا.
وفي ما يخص التواصل مع المراكز العالمية المتخصصة للكشف عن هذا المرض ومعرفة مسبباته، أوضح د. مرغلاني أن المرض معروف عالميا، وهناك عدد من الدول التي سجلت فيها حالات مماثلة، وهو مرض مستحدث ولدى الوزارة تواصل مع مراكز وجهات عالمية في هذا الشأن.
وحول تفعيل الخط الساخن أو خط الطوارئ في وزارة الصحة، قال «الوزارة لديها خطوط ساخنة وخطوط طوارئ معلنة ويتم استقبال كل الحالات الطارئة عليها»، داعيا الجميع إلى التوثق من المعلومات قبل تناقلها وعدم الانسياق خلف الشائعات.
إلى ذلك وصلت أمس إلى الأحساء لجنة من منظمة الصحة العالمية للوقوف على آخر ما تم بشأن انتشار فيروس كورونا والبحث في كيفية الحد من انتشاره وإيجاد بعض الخيوط التي قد تقود إلى معرفة كيفية انتقال المرض أو أسبابه.
وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن اللجنة التي أحيط وصولها بسرية كبيرة وقفت على المستشفى الذي شهد بداية انتشار المرض حيث تفقدت عدة أقسام منها قسم الغسيل الكلوي الذي تحدثت بعض الأنباء عن تسببه في انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت يوم أمس عن تشافي أحد المصابين بالمرض، مبينة أن شخصا آخر مازال يتلقى العلاج في المستشفى.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته أمس الأول أنه في إطار جهودها لتكثيف المراقبة الوبائية النشطة لفيروس كورونا وما قامت به من تطبيق للإجراءات الوقائية والمسحية، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ومنظمة الصحة العالمية فقد أسهم ذلك ولله الحمد في الحد من ظهور حالات جديدة - حتى الآن - للالتهاب الرئوي الحاد من نمط الكورونا الجديد في محافظة الأحساء ابتداء من تاريخ 21 جمادى الآخرة 1434هـ.
كما أوضحت الوزارة في بيان آخر أنه من خلال مراجعة حالات الإصابة السابقة التي تم الإعلان عنها والمخالطين لهم الذين أخذت منهم عينات سابقة بتاريخ 19 جمادى الآخرة 1434هـ، وأعلن إثرها عن تسجيل حالتي إصابة بهذا المرض لمواطنين أحدهما عمره (58) سنة تم علاجه وخرج من المستشفى قبل يومين والآخر عمره (42) سنة ولايزال بالمستشفى تحت العلاج وحالته مستقرة.
وقالت الوزارة في بيانها (في الوقت الذي تطمئن فيه الجميع، فإنها تود التأكيد على أهمية التقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الانفلونزا بشكل عام ومنها الحفاظ والمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو بالمواد المطهرة خصوصاً بعد السعال أو العطاس واستخدام المنديل عند السعال أو العطاس، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، حيث إن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ويمثل 15% من الفيروسات المسببة لالتهاب الجهاز التنفسي التي تصيب الإنسان، ويعد هذا النمط جديدا ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره، ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي علاجا لهذا الفيروس).
وأفادت الوزارة أنه سبق أن وجهت عددا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس والتعريف بالطرق الوقائية منه وكيفة التعامل معه بعدة طرق، وأضافت «ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إليها عبر موقع الوزارة على الشبكة الإلكترونية www.moh.gov.sa».
وزارة الصحة أنها لن تغلق مستشفى الأحساء الذي تم تسجيل حالات لمصابين بمرض «كورونا» فيه، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذت تعتبر كافية ومتوافقة مع المعايير الطبية والعلمية المحلية والعالمية والتي من بينها وقف التنويم في المستشفى.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني لـ «عكاظ» أن إيقاف التنويم في المستشفى أحد الإجراءات التي اتخذت منذ اكتشاف الحالات فيه، إضافة إلى إجراءات أخرى تتوافق مع المعايير الطبية والعلمية المطبقة في هذا الشأن،
مشيرا إلى أن الوزارة لاتزال تبذل كافة الجهود في هذا الاتجاه، مؤكدا أن المستشفى يعمل حاليا ولا توجد أي تخوفات من استمراره في العمل.
وردا على سؤال عن موعد رفع إيقاف التنويم بالمستشفى، أكد أن ذلك يعود لتقدير اللجان المختصة والتي متى ما رأت مناسبة ذلك ستقوم به فورا، موضحا أن الأمور مطمئنة ولا تدعو للغلق إطلاقا.
وفي ما يخص التواصل مع المراكز العالمية المتخصصة للكشف عن هذا المرض ومعرفة مسبباته، أوضح د. مرغلاني أن المرض معروف عالميا، وهناك عدد من الدول التي سجلت فيها حالات مماثلة، وهو مرض مستحدث ولدى الوزارة تواصل مع مراكز وجهات عالمية في هذا الشأن.
وحول تفعيل الخط الساخن أو خط الطوارئ في وزارة الصحة، قال «الوزارة لديها خطوط ساخنة وخطوط طوارئ معلنة ويتم استقبال كل الحالات الطارئة عليها»، داعيا الجميع إلى التوثق من المعلومات قبل تناقلها وعدم الانسياق خلف الشائعات.
إلى ذلك وصلت أمس إلى الأحساء لجنة من منظمة الصحة العالمية للوقوف على آخر ما تم بشأن انتشار فيروس كورونا والبحث في كيفية الحد من انتشاره وإيجاد بعض الخيوط التي قد تقود إلى معرفة كيفية انتقال المرض أو أسبابه.
وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن اللجنة التي أحيط وصولها بسرية كبيرة وقفت على المستشفى الذي شهد بداية انتشار المرض حيث تفقدت عدة أقسام منها قسم الغسيل الكلوي الذي تحدثت بعض الأنباء عن تسببه في انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت يوم أمس عن تشافي أحد المصابين بالمرض، مبينة أن شخصا آخر مازال يتلقى العلاج في المستشفى.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته أمس الأول أنه في إطار جهودها لتكثيف المراقبة الوبائية النشطة لفيروس كورونا وما قامت به من تطبيق للإجراءات الوقائية والمسحية، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ومنظمة الصحة العالمية فقد أسهم ذلك ولله الحمد في الحد من ظهور حالات جديدة - حتى الآن - للالتهاب الرئوي الحاد من نمط الكورونا الجديد في محافظة الأحساء ابتداء من تاريخ 21 جمادى الآخرة 1434هـ.
كما أوضحت الوزارة في بيان آخر أنه من خلال مراجعة حالات الإصابة السابقة التي تم الإعلان عنها والمخالطين لهم الذين أخذت منهم عينات سابقة بتاريخ 19 جمادى الآخرة 1434هـ، وأعلن إثرها عن تسجيل حالتي إصابة بهذا المرض لمواطنين أحدهما عمره (58) سنة تم علاجه وخرج من المستشفى قبل يومين والآخر عمره (42) سنة ولايزال بالمستشفى تحت العلاج وحالته مستقرة.
وقالت الوزارة في بيانها (في الوقت الذي تطمئن فيه الجميع، فإنها تود التأكيد على أهمية التقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الانفلونزا بشكل عام ومنها الحفاظ والمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو بالمواد المطهرة خصوصاً بعد السعال أو العطاس واستخدام المنديل عند السعال أو العطاس، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، حيث إن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ويمثل 15% من الفيروسات المسببة لالتهاب الجهاز التنفسي التي تصيب الإنسان، ويعد هذا النمط جديدا ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره، ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي علاجا لهذا الفيروس).
وأفادت الوزارة أنه سبق أن وجهت عددا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس والتعريف بالطرق الوقائية منه وكيفة التعامل معه بعدة طرق، وأضافت «ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إليها عبر موقع الوزارة على الشبكة الإلكترونية www.moh.gov.sa».