تحل علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ليس كسعوديين فقط بل على مستوى العالم العربي والإسلامي قاطبة هي ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رعاه الله، والملك عبدالله شخصية فريدة متميزة عاش وترعرع في كنف والد عظيم نشأه تنشئة صالحة مباركة على مكارم الأخلاق والفضائل وتحمل المسؤولية والصبر مما أثر على شخصيته الفريدة، فكان نموذجا حيا للمثالية في شأنه كله وجعله باعتراف العالم أجمع من أهم الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم، وإنجازات مليكنا وقائد مسيرتنا عظيمة ومتميزة ينظر إليها الشعب بعين الإعزاز والإكبار، لذا من الصعب الإتيان عليها بشكل شمولي ولكننا سنعرج على بعضها، فقد شهدت بلادنا الحبيبة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، العديد من الإنجازات في شتى الاتجاهات ومختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية وغيرها من المجالات تمثل نقلة نوعية في مسيرة بلادنا التنموية، فعلى سبيل المثال لا الحصر تضاعف أعداد مؤسسات التعليم العالي في عهده الميمون حتى وصل الى أكثر من عشرين جامعة وكذلك الكليات والمعاهد الأخرى التقنية والمهنية والصحية وبرامج الابتعاث، كما تضاعف أعداد المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية ومدارس التعليم العام إلى أضعاف مضاعفة إضافة إلى اهتمامه، حفظه الله، بالشؤون الإسلامية وعمارة المساجد والعناية بها وتطوير مرافق القضاء والعدل وإنشاء مؤسسات مكافحة الفساد وحماية النزاهة وحفظ حقوق الإنسان، إضافة إلى المشاريع التنموية الأخرى التي تستهدف في مجملها راحة المواطن ورفاهيته، مع ملاحظة توجيه الملك، رعاه الله، الدائم للمسؤولين باختلاف درجاتهم بالحرص على المواطن ودعمه وتسهيل أموره في شتى مجالات الحياة.
وقد تميز عهد خادم الحرمين الشريفين باهتمامه الكبير بالشأن الإسلامي، فدعم المملكة يصل إلى آخر أصقاع الأرض دعما للإسلام والمسلمين ومساندة ومؤازرة للمحتاجين والأقليات في شتى بقاع الأرض، حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربا للمثل في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان، كما أن مبادراته، حفظه الله، تجد بعدا ملموسا واحتراما كبيرا لدى العالم أجمع كمبادرته، حفظه الله، بالحوار بين أتباع الأديان والحضارات ونبذ الصدام، وكذلك إطلاقه جائزة عالمية للترجمة تخدم منهج الوعي الفكري والثقافي والحضاري، إضافة إلى رعايته العديد من المؤتمرات الإسلامية العالمية الداعمة للأمة الإسلامية وتأصيل المفهوم الشرعي للحوار، وإننا إذ نعيش في هذا العهد الميمون عهد الخير والنماء والحب والعطاء والأمن والأمان لنسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويرعاهم ويديم على بلادنا الحبيبة نعمة الأمن والرخاء تحت مظلة التوحيد.
* أكاديمي سعودي
Alqarni1978@yahoo.com
وقد تميز عهد خادم الحرمين الشريفين باهتمامه الكبير بالشأن الإسلامي، فدعم المملكة يصل إلى آخر أصقاع الأرض دعما للإسلام والمسلمين ومساندة ومؤازرة للمحتاجين والأقليات في شتى بقاع الأرض، حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربا للمثل في نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان، كما أن مبادراته، حفظه الله، تجد بعدا ملموسا واحتراما كبيرا لدى العالم أجمع كمبادرته، حفظه الله، بالحوار بين أتباع الأديان والحضارات ونبذ الصدام، وكذلك إطلاقه جائزة عالمية للترجمة تخدم منهج الوعي الفكري والثقافي والحضاري، إضافة إلى رعايته العديد من المؤتمرات الإسلامية العالمية الداعمة للأمة الإسلامية وتأصيل المفهوم الشرعي للحوار، وإننا إذ نعيش في هذا العهد الميمون عهد الخير والنماء والحب والعطاء والأمن والأمان لنسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويرعاهم ويديم على بلادنا الحبيبة نعمة الأمن والرخاء تحت مظلة التوحيد.
* أكاديمي سعودي
Alqarni1978@yahoo.com