نشر الكاتب البريطاني الشهير باتريك سيل مقالا على موقع “ذي نيوز انترناشونال” بعنوان امريكا خسرت الشرق الاوسط قال فيه: “اكد ريشتار هاس احد اكبر الاخصائيين في السياسة الامريكية للشرق الاوسط ان العصر الامريكي في الشرق الاوسط شارف على الزوال ولكن هذا الحكم الصارم لن يوافق عليه بالتأكيد الرئيس بوش بالرغم من انه صدر في عدد نوفمبر ديسمبر لصحيفة فورين افيرز ذات الانتشار الواسع والتي تصدر عن مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك ويرأسه ريتشارد هانس. وكذلك فان الاحزاب والحركات مثل حزب الله وحركة حماس فلا تشكل أي تحد من أي نوع للولايات المتحدة.
والسؤال هو: اذا كانت الولايات المتحدة لاتواجه أي متحد جدي في المستقبل المنظور لا من داخل ولا من خارج المنطقة فهل هي قادرة على استعادة سلطتها؟ مامن شك في ان شعبية امريكا في العالم العربي والاسلامي هي اليوم في ادنى درجاتها. ولكن بوسع واشنطن استعادة مصداقيتها عبر الاعتراف ربما باخطائها الكثيرة وفي طليعتها السماح لاسرائيل بتوسيع مستوطناتها فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي بعد ذلك خطأ الرئيس ريغان في السماح لاسرائيل بغزو لبنان عام 1982 ثم فشل الادارة الامريكية في اقامة علاقات صداقة مع ايران منذ 27 سنة وبعد ذلك ايضا التهور الامريكي بعد هجمات 11سبتمبر في غزو افغانستان والعراق.
والسؤال الان هو: ماذا يجب ان تفعله امريكا الآن؟
عليها ان تستعيد استقلالية سياستها الخارجية من خلال تحرير نفسها من ضغوط اللوبيات ومجموعات المصالح، وان تحدد موعدا ثابتا للانسحاب من العراق وان تبذل جميع الجهود اللازمة لايجاد حل للقضية العربية- الاسرائيلية على قاعدة المساواة والعدل.
والسؤال هو: اذا كانت الولايات المتحدة لاتواجه أي متحد جدي في المستقبل المنظور لا من داخل ولا من خارج المنطقة فهل هي قادرة على استعادة سلطتها؟ مامن شك في ان شعبية امريكا في العالم العربي والاسلامي هي اليوم في ادنى درجاتها. ولكن بوسع واشنطن استعادة مصداقيتها عبر الاعتراف ربما باخطائها الكثيرة وفي طليعتها السماح لاسرائيل بتوسيع مستوطناتها فوق الاراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي بعد ذلك خطأ الرئيس ريغان في السماح لاسرائيل بغزو لبنان عام 1982 ثم فشل الادارة الامريكية في اقامة علاقات صداقة مع ايران منذ 27 سنة وبعد ذلك ايضا التهور الامريكي بعد هجمات 11سبتمبر في غزو افغانستان والعراق.
والسؤال الان هو: ماذا يجب ان تفعله امريكا الآن؟
عليها ان تستعيد استقلالية سياستها الخارجية من خلال تحرير نفسها من ضغوط اللوبيات ومجموعات المصالح، وان تحدد موعدا ثابتا للانسحاب من العراق وان تبذل جميع الجهود اللازمة لايجاد حل للقضية العربية- الاسرائيلية على قاعدة المساواة والعدل.