حذر موسى زينل مستشار وزير الثقافة القطري من خطر تأثير العمالة الوافدة على اللغة العربية لدى الأطفال في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما في قطر والإمارات. جاء ذلك خلال ملتقى اللغة العربية بجامعة مجلس التعاون المنعقد بالرياض الأسبوع الماضي.
وقال زينل لـ«عكاظ»: «اللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي في وضع خطر جدا، ليست اللغة تحديدا في وضع خطر ، إنما نحن ــ كعرب وكخليجيين ــ نكاد نفقد هويتنا، واللغة إحدى ركائز الهوية، ونتيجة لعوامل كثيرة في منطقتنا فرضها الوضع الاقتصادي والوفرة المادية جعلت دولنا تستعين بأعداد كبيرة من العمالة الوافدة، كان لها تأثير كبير في اللغة العربية بالذات».
وأضاف أن التعامل بين شركات الأعمال والجهات الحكومية في كثير من دولنا يتم بلغات أجنبية، وبالذات اللغة الإنجليزية، هذه ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الطفل في منطقة الخليج يتعرض لعوامل كثيرة، وبالذات في قطر والإمارات التي تبرز لديهما هذه المشكلة؛ لأن الطفل في هذين البلدين يتعرض لأكثر من لغة في اليوم، أهله وأسرته في المنزل يتحدثون معه بلغة، والخادمة والسائق يتحدثان معه بلغة، والمدرس أيضا حتى وإن كان من دولة عربية، لكن قد يكون من مصر أو السودان أو دول المغرب العربي، لهجات مختلفة، وهناك من يتحدث مع الطفل في السوق والشارع بلغات ولهجات أخرى، وكل تلك اللغات واللهجات عوامل مؤثرة، تضعف لغة الإنسان الخليجي منذ الطفولة، ويزيد على ذلك أن بعض الدول الخليجية اعتمدت تدريس اللغات الأجنبية منذ الصف الأول الابتدائي.
وزاد «أنا شخصيا أقول إن الطالب قبل أن تكتمل قدرته اللغوية في لغته الأم يفاجأ بلغة أخرى تدخل إلى نظامه، وكل هذه العوامل أدت إلى قلق، لكن الأمر الطيب أن جامعاتنا ومؤسساتنا الخليجية بدأت تتنبه إلى خطورة هذا الأمر، ولهذا نجد أنها تداعت إلى ملتقى الجامعات والمؤسسات الخليجية حول اللغة العربية الذي انعقد في الرياض، وتبعته ندوة في دبي لذات الغرض، وهناك منذ عدة أيام مجمع اللغة العربية في القاهرة تداعى إلى ندوة لتدارس وضع اللغة العربية والمخاطر المحيطة فيها.
كما أكد مستشار وزير الثقافة في قطر أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تعبير وتواصل اجتماعي، إنما هي تعبير عن الهوية؛ لأن الإنسان إذا فقد هويته ضاع، ونأمل أن تساهم المؤتمرات التي تعنى باللغة العربية في سن قوانين وتشريعات تمنع استخدام اللغات الأجنبية إلا في حدود مجالاتها.
وقال زينل لـ«عكاظ»: «اللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي في وضع خطر جدا، ليست اللغة تحديدا في وضع خطر ، إنما نحن ــ كعرب وكخليجيين ــ نكاد نفقد هويتنا، واللغة إحدى ركائز الهوية، ونتيجة لعوامل كثيرة في منطقتنا فرضها الوضع الاقتصادي والوفرة المادية جعلت دولنا تستعين بأعداد كبيرة من العمالة الوافدة، كان لها تأثير كبير في اللغة العربية بالذات».
وأضاف أن التعامل بين شركات الأعمال والجهات الحكومية في كثير من دولنا يتم بلغات أجنبية، وبالذات اللغة الإنجليزية، هذه ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الطفل في منطقة الخليج يتعرض لعوامل كثيرة، وبالذات في قطر والإمارات التي تبرز لديهما هذه المشكلة؛ لأن الطفل في هذين البلدين يتعرض لأكثر من لغة في اليوم، أهله وأسرته في المنزل يتحدثون معه بلغة، والخادمة والسائق يتحدثان معه بلغة، والمدرس أيضا حتى وإن كان من دولة عربية، لكن قد يكون من مصر أو السودان أو دول المغرب العربي، لهجات مختلفة، وهناك من يتحدث مع الطفل في السوق والشارع بلغات ولهجات أخرى، وكل تلك اللغات واللهجات عوامل مؤثرة، تضعف لغة الإنسان الخليجي منذ الطفولة، ويزيد على ذلك أن بعض الدول الخليجية اعتمدت تدريس اللغات الأجنبية منذ الصف الأول الابتدائي.
وزاد «أنا شخصيا أقول إن الطالب قبل أن تكتمل قدرته اللغوية في لغته الأم يفاجأ بلغة أخرى تدخل إلى نظامه، وكل هذه العوامل أدت إلى قلق، لكن الأمر الطيب أن جامعاتنا ومؤسساتنا الخليجية بدأت تتنبه إلى خطورة هذا الأمر، ولهذا نجد أنها تداعت إلى ملتقى الجامعات والمؤسسات الخليجية حول اللغة العربية الذي انعقد في الرياض، وتبعته ندوة في دبي لذات الغرض، وهناك منذ عدة أيام مجمع اللغة العربية في القاهرة تداعى إلى ندوة لتدارس وضع اللغة العربية والمخاطر المحيطة فيها.
كما أكد مستشار وزير الثقافة في قطر أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تعبير وتواصل اجتماعي، إنما هي تعبير عن الهوية؛ لأن الإنسان إذا فقد هويته ضاع، ونأمل أن تساهم المؤتمرات التي تعنى باللغة العربية في سن قوانين وتشريعات تمنع استخدام اللغات الأجنبية إلا في حدود مجالاتها.