وزير الاستثمار المصري يؤكد الاتجاه للتصالح مع المستثمرين
أشرف مخيمر (القاهرة)
قال وزير الاستثمار المصري يحيى حامد إن عجز الميزانية فى مصر سيبلغ نحو 200 مليار جنيه (28.75 مليار دولار)، بما يعادل 11.5في المئة من الناتج القومي فى السنة المالية 2012 ــ 2013 لنهاية يونيو المقبل. وأبلغ مؤتمرا للبنك الأوروبى للإنشاء والتعمير فى إسطنبول إبان زيارته لها «أن عجز الميزانية هذا العام يصل 200 مليار جنيه، أي 11.5في المئة من إجمالي الميزانية. ينبغي تخفيضه إلى 9.5في المئة العام المقبل». وقال: إن مصر تدخل مرحلة جديدة أكثر إيجابية تجاه ملف التصالح مع المستثمرين، ورجال الأعمال المصريين المقيمين في الخارج، بما يضمن كافة حقوق الدولة القانونية والاقتصادية، ويسهل عودة الخبرات من أبناء الوطن إلى بلادهم، ما لم يتعارض ذلك مع أي قضايا أخرى، مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها لجميع أبنائها الشرفاء، طالما أنهم يؤدون ما عليهم من مستحقات وواجبات.
ووجه حامد خلال اجتماع بأعضاء مجلس الأعمال المصري ــ التركي الذي عقد مساء أمس الأول في مدينة إسطنبول التركية، رسالة طمأنة للمستثمرين الأتراك والعالميين، أكد خلالها أن مصر كانت وستظل زاخرة بالفرص الواعدة التى من شأنها تحقيق الربح للمستثمر، والتنمية لمختلف المحافظات المصرية وللمواطنين، مستعرضا العديد من القطاعات الواعدة في مصر، مثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات.
أشرف مخيمر (القاهرة)
قال وزير الاستثمار المصري يحيى حامد إن عجز الميزانية فى مصر سيبلغ نحو 200 مليار جنيه (28.75 مليار دولار)، بما يعادل 11.5في المئة من الناتج القومي فى السنة المالية 2012 ــ 2013 لنهاية يونيو المقبل. وأبلغ مؤتمرا للبنك الأوروبى للإنشاء والتعمير فى إسطنبول إبان زيارته لها «أن عجز الميزانية هذا العام يصل 200 مليار جنيه، أي 11.5في المئة من إجمالي الميزانية. ينبغي تخفيضه إلى 9.5في المئة العام المقبل». وقال: إن مصر تدخل مرحلة جديدة أكثر إيجابية تجاه ملف التصالح مع المستثمرين، ورجال الأعمال المصريين المقيمين في الخارج، بما يضمن كافة حقوق الدولة القانونية والاقتصادية، ويسهل عودة الخبرات من أبناء الوطن إلى بلادهم، ما لم يتعارض ذلك مع أي قضايا أخرى، مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها لجميع أبنائها الشرفاء، طالما أنهم يؤدون ما عليهم من مستحقات وواجبات.
ووجه حامد خلال اجتماع بأعضاء مجلس الأعمال المصري ــ التركي الذي عقد مساء أمس الأول في مدينة إسطنبول التركية، رسالة طمأنة للمستثمرين الأتراك والعالميين، أكد خلالها أن مصر كانت وستظل زاخرة بالفرص الواعدة التى من شأنها تحقيق الربح للمستثمر، والتنمية لمختلف المحافظات المصرية وللمواطنين، مستعرضا العديد من القطاعات الواعدة في مصر، مثل قطاعات تكنولوجيا المعلومات.