مؤكدا أنه سيلتزم بوعوده الانتخابية .. شريف لـ في أول حوار بعد فوزه في الانتخابات:
الملك عبدالله قائد محنك وتعزيز الشراكة مع الرياض في الأولويات
فهيم الحامد (موفد «عكاظ» إلى لاهور)
أكد نواز شريف رئيس حزب الرابطة الإسلامية الفائز في الانتخابات البرلمانية والمرشح لمنصب رئيس الوزراء في باكستان أن تعزيز الشراكة السعودية ــ الباكستانية وتنيسق سياساتها مع الرياض في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك سيكون من أولويات حكومته الجديدة، مؤكدا أن الشعب الباكستاني لن ينسى المواقف الثابتة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الوقوف مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة التي مر بها في العقود الماضية.
وأوضح شريف في أول حوار أجرته «عكاظ» بعد فوزه في الانتخابات أنه ينظر بكل احترام وتقدير للسياسات الحكيمة التي ينتهجها الملك عبدالله لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، موضحا أنه سيعمل جهده للعمل مع المملكة لتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول لقضايا الأمة وبذل جهود مكثفة لتقوية علاقات إسلام آباد مع الرياض والتي شهدت برودا في المرحلة السابقة باعتبار أن المملكة تعتبر عمقا استراتيجيا لباكستان. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يحظى بمكانة مميزة واحترام كبير في العالم الإسلامي باعتباره شخصية سياسية محنكة ولديه بعد نظر ورؤية ثاقبة حيال القضايا الإسلامية وإحلال الأمن والسلم العالمي ودفاعه الدائم عن المقدسات الإسلامية ودعم الحقوق المغتصبة للشعوب الإسلامية والعربية. وأضاف أنه سيسعى لترسيخ العلاقات مع الرياض في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وإرساء قواعد واضحة لبناء منظومة علاقات دولية تحقق مصالح باكستان وازدهار شعبها.
وحول أولوياته في المرحلة القادمة، أوضح أنها استعادة مكانة باكستان عالميا وإنعاش الوضع الاقتصادي والالتزام بالعهود التي قطعها للناخبين خاصة فيما يتعلق بإنهاء الفساد وإرساء دولة القانون وسيادة القانون والعدالة والنزاهة والمساواة المبنية على قاعدة المبادئ الديمقراطية والتعامل مع آفة الإرهاب وتعزيز الأمن في الداخل مؤكدا أن فوزه في الانتخابات يضع مسؤولية مضاعفة عليه خاصة فيما يتعلق بإرساء دعائم حكومة شفافة ذات كفاءة عالية تعمل على تحقيق تطلعات الشعب الباكستاني وتنهي معاناته وتحدث التغيير لباكستان، مبينا أنه سيعمل على تحقيق أداء فعال وقوي للحكومة بعيدا عن المجاملات ووفق قواعد المحاسبة ووفقا لمنظومة الحكم النظيف والرشيد.
وأكد أن الانتخابات التي أجريت أمس الأول كانت شفافة ونزيهة ولقد أثبتت باكستان أنها ماضية في طريق الديمقراطية وإرساء دولة القانون معتبرا أن الحكومة المؤقتة ساهمت بفعالية في الوصول لهذه الاحتفالية الديمقراطية في باكستان. وأضاف شريف أنه يأمل في تشكيل الحكومة القادمة بمفرده، موضحا أنه يجري حاليا مشاروات مكثفة مع قيادات حزبه حول خارطة عمل القادمة خاصة أن حزب الرابطة الإسلامية تمكن أيضا من الفوز بمقاعد الحكومة الإقليمية في البنجاب الأمر الذي يتطلب تنسيق المواقف وتحديد الخطوات اللازمة لتشكيل الحكومتين المركزية والإقليمية في البنجاب. وحول إن كان يتوقع حصوله على أكثرية مقاعد البرلمان قال «أحمد الله أولا واخيرا وأشكر الشعب الباكستاني لثقته بحزبي وأعده بتحقيق تطلعاته والالتزام بما قطعته من وعود تجاهه». وطالب شريف الأحزاب السياسية بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مؤكدا أنه يؤمن بالتسامح وأنه قد صفح عن جميع خصومه السياسيين خاصة الرئيس السابق مشرف مطالبا الأحزاب السياسية بالجلوس على طاولة المباحثات لإيجاد حلول للقضايا المتعددة التي تواجه باكستان. وحول رؤيته للتعامل مع ملف الإرهاب قال إن الإرهاب ظاهرة عالمية ويجب التعامل مع جذور الإرهاب مؤكدا الحاجة لوضع منهج شامل متعدد الأوجه لمحاربة الإرهاب في باكستان ويتوجب علينا العمل سويا مع المجتمع الدولي لإنهاء ظاهرة الإرهاب مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية.
الملك عبدالله قائد محنك وتعزيز الشراكة مع الرياض في الأولويات
فهيم الحامد (موفد «عكاظ» إلى لاهور)
أكد نواز شريف رئيس حزب الرابطة الإسلامية الفائز في الانتخابات البرلمانية والمرشح لمنصب رئيس الوزراء في باكستان أن تعزيز الشراكة السعودية ــ الباكستانية وتنيسق سياساتها مع الرياض في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك سيكون من أولويات حكومته الجديدة، مؤكدا أن الشعب الباكستاني لن ينسى المواقف الثابتة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الوقوف مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة التي مر بها في العقود الماضية.
وأوضح شريف في أول حوار أجرته «عكاظ» بعد فوزه في الانتخابات أنه ينظر بكل احترام وتقدير للسياسات الحكيمة التي ينتهجها الملك عبدالله لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، موضحا أنه سيعمل جهده للعمل مع المملكة لتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول لقضايا الأمة وبذل جهود مكثفة لتقوية علاقات إسلام آباد مع الرياض والتي شهدت برودا في المرحلة السابقة باعتبار أن المملكة تعتبر عمقا استراتيجيا لباكستان. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يحظى بمكانة مميزة واحترام كبير في العالم الإسلامي باعتباره شخصية سياسية محنكة ولديه بعد نظر ورؤية ثاقبة حيال القضايا الإسلامية وإحلال الأمن والسلم العالمي ودفاعه الدائم عن المقدسات الإسلامية ودعم الحقوق المغتصبة للشعوب الإسلامية والعربية. وأضاف أنه سيسعى لترسيخ العلاقات مع الرياض في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وإرساء قواعد واضحة لبناء منظومة علاقات دولية تحقق مصالح باكستان وازدهار شعبها.
وحول أولوياته في المرحلة القادمة، أوضح أنها استعادة مكانة باكستان عالميا وإنعاش الوضع الاقتصادي والالتزام بالعهود التي قطعها للناخبين خاصة فيما يتعلق بإنهاء الفساد وإرساء دولة القانون وسيادة القانون والعدالة والنزاهة والمساواة المبنية على قاعدة المبادئ الديمقراطية والتعامل مع آفة الإرهاب وتعزيز الأمن في الداخل مؤكدا أن فوزه في الانتخابات يضع مسؤولية مضاعفة عليه خاصة فيما يتعلق بإرساء دعائم حكومة شفافة ذات كفاءة عالية تعمل على تحقيق تطلعات الشعب الباكستاني وتنهي معاناته وتحدث التغيير لباكستان، مبينا أنه سيعمل على تحقيق أداء فعال وقوي للحكومة بعيدا عن المجاملات ووفق قواعد المحاسبة ووفقا لمنظومة الحكم النظيف والرشيد.
وأكد أن الانتخابات التي أجريت أمس الأول كانت شفافة ونزيهة ولقد أثبتت باكستان أنها ماضية في طريق الديمقراطية وإرساء دولة القانون معتبرا أن الحكومة المؤقتة ساهمت بفعالية في الوصول لهذه الاحتفالية الديمقراطية في باكستان. وأضاف شريف أنه يأمل في تشكيل الحكومة القادمة بمفرده، موضحا أنه يجري حاليا مشاروات مكثفة مع قيادات حزبه حول خارطة عمل القادمة خاصة أن حزب الرابطة الإسلامية تمكن أيضا من الفوز بمقاعد الحكومة الإقليمية في البنجاب الأمر الذي يتطلب تنسيق المواقف وتحديد الخطوات اللازمة لتشكيل الحكومتين المركزية والإقليمية في البنجاب. وحول إن كان يتوقع حصوله على أكثرية مقاعد البرلمان قال «أحمد الله أولا واخيرا وأشكر الشعب الباكستاني لثقته بحزبي وأعده بتحقيق تطلعاته والالتزام بما قطعته من وعود تجاهه». وطالب شريف الأحزاب السياسية بنسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مؤكدا أنه يؤمن بالتسامح وأنه قد صفح عن جميع خصومه السياسيين خاصة الرئيس السابق مشرف مطالبا الأحزاب السياسية بالجلوس على طاولة المباحثات لإيجاد حلول للقضايا المتعددة التي تواجه باكستان. وحول رؤيته للتعامل مع ملف الإرهاب قال إن الإرهاب ظاهرة عالمية ويجب التعامل مع جذور الإرهاب مؤكدا الحاجة لوضع منهج شامل متعدد الأوجه لمحاربة الإرهاب في باكستان ويتوجب علينا العمل سويا مع المجتمع الدولي لإنهاء ظاهرة الإرهاب مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية.