البنقلة قد تكون كلمة هندية وتعني الكوخ الصغير، وهي في جدة ما يعرف بسوق السمك.
وتعتبر مهنة صيد الأسماك أولى المهن لسكان جدة فمنذ الآف السنين كان أهلها عبارة عن مجموعة من صائدي الأسماك، وقد استمرت هذه المهنة حتى عهد قريب حيث أخذت في الاضمحلال نتيجة ظهور شركات الصيد الكبيرة واستخدام التقنية الحديثة.
تعاقب العديد من الشيوخ على هذه المهنة خلال المائة عام الماضية في جدة منهم الشيخ حسن بندة، الشيخ حسن حمدان، الشيخ محمد العوفي والشيخ عبدالله شمعة (حاليا).
واشتهر كثير من الصيادين مثل مقبل الجهني، الأمبيوك، محمد شمعة وبدر بطيش وغيرهم.
كذلك استهوت مهنة الصيد بعض موظفي الدولة ورجال الأعمال فأمضوا جل حياتهم في الصيد ومنهم: علي دفع، أحمد نشار، درويش كيال، بيت القمصاني، بيت الميهي، بيت يحيى، بيت الملا وغيرهم.
ومن المؤسف ابتعاد الشباب السعودي عن الانخراط في هذه المهنة والتي لها جذور تاريخية عميقة، وهنا يأتي دور الجهات المسؤولة لدراسة المشكلة وتحليلها وتذليل العقبات التي تقف في طريق ممارسة المهنة. ومن الأمور البديهية والتي يراها كل زائر للبنقلة الوضع المتردي للنظافة حيث ترمى المخلفات عشوائيا وكثير منها يرمى على شاطئ البحر مما تسبب في تلوثه بدرجة كبيرة وانتشار الحشرات والفئران.
وقد كانت البنقلة من الأماكن التي يذهب إليها الأهالي للنزهة وشراء الأسماك، إلا أن الوضع تغير فأصبح الأهالي يستعيضوا عن ذلك بالشركات المنتشرة في جدة تخوفا من مستوى النظافة في البنقلة وروائحها التي تزكم الأنوف.
وقد لاحظت ذلك شخصيا عندما أقامت مجموعة قلب جدة المهتمة بإحياء جدة التاريخية حفلا في وسط البنقلة للحديث عن مهنة صيد الأسماك والتي تكفل مشكورا الشيخ عبدالله شمعة (شيخ المهنة) بكافة متطلبات الحفل. وإني أهيب بالمسؤولين القيام بخطوات إيجابية لتحسين وتطوير البنقلة (سوق السمك) بجدة بما يتماشى مع أهمية المكان وحفاظا على صحة المواطنين وإن كنت أطمع في إقامة بعض المتاحف والمعارض التي لها علاقة بالمهنة والمطاعم المطلة على البحر وتشغيل مراكب سياحية بحرية.
فهل نرى شيئاً من ذلك قريباً؟.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز .......... مسافة ثم الرسالة
وتعتبر مهنة صيد الأسماك أولى المهن لسكان جدة فمنذ الآف السنين كان أهلها عبارة عن مجموعة من صائدي الأسماك، وقد استمرت هذه المهنة حتى عهد قريب حيث أخذت في الاضمحلال نتيجة ظهور شركات الصيد الكبيرة واستخدام التقنية الحديثة.
تعاقب العديد من الشيوخ على هذه المهنة خلال المائة عام الماضية في جدة منهم الشيخ حسن بندة، الشيخ حسن حمدان، الشيخ محمد العوفي والشيخ عبدالله شمعة (حاليا).
واشتهر كثير من الصيادين مثل مقبل الجهني، الأمبيوك، محمد شمعة وبدر بطيش وغيرهم.
كذلك استهوت مهنة الصيد بعض موظفي الدولة ورجال الأعمال فأمضوا جل حياتهم في الصيد ومنهم: علي دفع، أحمد نشار، درويش كيال، بيت القمصاني، بيت الميهي، بيت يحيى، بيت الملا وغيرهم.
ومن المؤسف ابتعاد الشباب السعودي عن الانخراط في هذه المهنة والتي لها جذور تاريخية عميقة، وهنا يأتي دور الجهات المسؤولة لدراسة المشكلة وتحليلها وتذليل العقبات التي تقف في طريق ممارسة المهنة. ومن الأمور البديهية والتي يراها كل زائر للبنقلة الوضع المتردي للنظافة حيث ترمى المخلفات عشوائيا وكثير منها يرمى على شاطئ البحر مما تسبب في تلوثه بدرجة كبيرة وانتشار الحشرات والفئران.
وقد كانت البنقلة من الأماكن التي يذهب إليها الأهالي للنزهة وشراء الأسماك، إلا أن الوضع تغير فأصبح الأهالي يستعيضوا عن ذلك بالشركات المنتشرة في جدة تخوفا من مستوى النظافة في البنقلة وروائحها التي تزكم الأنوف.
وقد لاحظت ذلك شخصيا عندما أقامت مجموعة قلب جدة المهتمة بإحياء جدة التاريخية حفلا في وسط البنقلة للحديث عن مهنة صيد الأسماك والتي تكفل مشكورا الشيخ عبدالله شمعة (شيخ المهنة) بكافة متطلبات الحفل. وإني أهيب بالمسؤولين القيام بخطوات إيجابية لتحسين وتطوير البنقلة (سوق السمك) بجدة بما يتماشى مع أهمية المكان وحفاظا على صحة المواطنين وإن كنت أطمع في إقامة بعض المتاحف والمعارض التي لها علاقة بالمهنة والمطاعم المطلة على البحر وتشغيل مراكب سياحية بحرية.
فهل نرى شيئاً من ذلك قريباً؟.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز .......... مسافة ثم الرسالة