فيما علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن هناك اشتباها بإصابة طالبتين في أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل بفيروس كورونا يجري الآن التأكد منهما، أكد مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم أنه لم تثبت حتى الآن إصابة أي طالب أو طالبة في تعليم الأحساء، مبيناً أنهم أخذوا الاحتياطات الوقائية اللازمة لمنع انتشار المرض في المدارس والحرص على النظافة، مبيناً أنه عند وجود أي طالب يشتبه بإصابته بالمرض يتم الاتصال فوراً بولي أمره لنقله إلى المستشفى والتأكد من حالته.
كما بينت مصادر خاصة لـ «عكاظ» أن طالبين بإحدى مدارس المحافظة أدخلا المستشفى أمس للاشتباه بإصابتهما بالمرض، فيما يشتبه بإصابة طالبة في مدرسة للبنات، وقد أدخلوا جميعهم المستشفى بعد إحساسهم بأعراض مشابهة لأعراض الفايروس لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، فيما قام بعض مديري المدارس ومديراتها في مبادرات شخصية بإلغاء الطابور الصباحي.
وكان الحزن قد خيم على بعض مدن وقرى الأحساء من فقد بعض أبنائها نتيجة هذا المرض، حيث قال سلمان السيافي الذي فقد ابن أخته أمس الأول إنه يشعر بحزن شديد خاصة أنه خلف 8 بنات وولد صغير لا يجدون من يعولهم، مفيداً أن ابن أخته الذي تقاعد للتو كان يعاني من مرض الكلى وفي أحد الأيام أحس بتعب وتم نقله لمستشفى خاص وبعد أسبوع عاد إلى المنزل ولكن بعد 12 ساعة من عودته فوجئوا بإسعاف يطلب نقله إلى مستشفى كبير وأجريت له بعض التحاليل وتم عزله لمدة أسبوعين حتى توفي.
وانتقد عدد من المواطنين تعامل وزارة الصحة والشؤون الصحية بالمحافظة وعدم توعية وإرشاد الناس بالطرق التي من الممكن أن تساهم في تجنب الإصابة بالمرض، بدلا من التعتيم والتكتم على أرقام المصابين والمشتبه بهم، مبينين أنهم أصبحوا يخشون على أطفالهم من الذهاب للمدارس.
وبين ضيف الله الغامدي أن المستشفيات تفتقر للعناية اللازمة، وأن أغلب المرضى يعانون من الإهمال فيها، وأفاد أنه أصبح يخاف على أبنائه في المدارس، مطالباً وزارة التربية والتعليم بالتفاعل مع الحدث وإيقاف الدراسة في الصفوف الدنيا خاصة أنه لم يتبق سوى أسبوع.
ومن جانبه أوضح محماس الدوسري أنه لم يكن هناك تحذيرات أو نصائح توعوية لتوعية الناس وتعريفهم بالمرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل معه، مبيناً أن جميع ما يعرفونه عن هذا المرض كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدوره انتقد محمد المري عدم مبادرة وزارة الصحة لتنبيه الناس بهذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، مفيداً أن الوقاية خير من العلاج.
وأفاد أسامة وسعد السماعيل أنهما أصبحا يخافان من الذهاب إلى المستشفيات.
وأكد حسين وعلي الخميس -طالبا طب- أن جميع المعلومات لدى الناس تعتبر غير كافية ويوجد بعض الحلقات المفقودة، وأنهما يشعران بارتباك الأطباء والممرضين في المستشفى الذي يدرسان به عند مشاهدة حالة بها نفس الأعراض المعروفة عن المرض.
كما بينت مصادر خاصة لـ «عكاظ» أن طالبين بإحدى مدارس المحافظة أدخلا المستشفى أمس للاشتباه بإصابتهما بالمرض، فيما يشتبه بإصابة طالبة في مدرسة للبنات، وقد أدخلوا جميعهم المستشفى بعد إحساسهم بأعراض مشابهة لأعراض الفايروس لإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، فيما قام بعض مديري المدارس ومديراتها في مبادرات شخصية بإلغاء الطابور الصباحي.
وكان الحزن قد خيم على بعض مدن وقرى الأحساء من فقد بعض أبنائها نتيجة هذا المرض، حيث قال سلمان السيافي الذي فقد ابن أخته أمس الأول إنه يشعر بحزن شديد خاصة أنه خلف 8 بنات وولد صغير لا يجدون من يعولهم، مفيداً أن ابن أخته الذي تقاعد للتو كان يعاني من مرض الكلى وفي أحد الأيام أحس بتعب وتم نقله لمستشفى خاص وبعد أسبوع عاد إلى المنزل ولكن بعد 12 ساعة من عودته فوجئوا بإسعاف يطلب نقله إلى مستشفى كبير وأجريت له بعض التحاليل وتم عزله لمدة أسبوعين حتى توفي.
وانتقد عدد من المواطنين تعامل وزارة الصحة والشؤون الصحية بالمحافظة وعدم توعية وإرشاد الناس بالطرق التي من الممكن أن تساهم في تجنب الإصابة بالمرض، بدلا من التعتيم والتكتم على أرقام المصابين والمشتبه بهم، مبينين أنهم أصبحوا يخشون على أطفالهم من الذهاب للمدارس.
وبين ضيف الله الغامدي أن المستشفيات تفتقر للعناية اللازمة، وأن أغلب المرضى يعانون من الإهمال فيها، وأفاد أنه أصبح يخاف على أبنائه في المدارس، مطالباً وزارة التربية والتعليم بالتفاعل مع الحدث وإيقاف الدراسة في الصفوف الدنيا خاصة أنه لم يتبق سوى أسبوع.
ومن جانبه أوضح محماس الدوسري أنه لم يكن هناك تحذيرات أو نصائح توعوية لتوعية الناس وتعريفهم بالمرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل معه، مبيناً أن جميع ما يعرفونه عن هذا المرض كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدوره انتقد محمد المري عدم مبادرة وزارة الصحة لتنبيه الناس بهذا المرض وطرق انتقاله والوقاية منه، مفيداً أن الوقاية خير من العلاج.
وأفاد أسامة وسعد السماعيل أنهما أصبحا يخافان من الذهاب إلى المستشفيات.
وأكد حسين وعلي الخميس -طالبا طب- أن جميع المعلومات لدى الناس تعتبر غير كافية ويوجد بعض الحلقات المفقودة، وأنهما يشعران بارتباك الأطباء والممرضين في المستشفى الذي يدرسان به عند مشاهدة حالة بها نفس الأعراض المعروفة عن المرض.