عندما كتبت مداد مقالي في الأسبوع الماضي والذي عنونته بـ«ليالي المجانين»، مراهنا من خلاله على مدى قدرة مجانين الأهلي في سد الكثير من أوجه النقص والمتمثلة في ظروف الغيابات التي يمر بها فريقها حاليا، وتحديدا قبل مباراتي فريق الشباب في كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، وفريق الجيش القطري في دوري أبطال آسيا، فلم يكن ذلك الرهان مبنيا على عاطفة عمياء، بل كان من خلال واقع ملموس من خلال عدد من التجارب والتي يثبت من خلالها هذا الجمهور أنه الاستثناء وظاهرة التشجيع المؤثر في ملاعبنا، ففي مباراة الشباب دخل الفريق «الملكي» اللقاء في ظل غياب خط هجوم الفريق بأكمله ليرفع «المجانين» شعار «هجومنا جمهورنا» في رسالة واضحة إلى لاعبي فريقهم بأنهم سيكونون في الموعد، ولن يخذلوهم في ظل هذا الظرف الصعب الذي يمر به الفريق، وبالفعل حضر هجوم الأهلي الجديد من خلال زئير الأسود في المدرجات فتحول أصحاب الشعارات الشعبوية الرنانة قبل المباراة إلى حمل وديع أمام هذا الهجوم الناري، والذي يصعب على أفضل مدافعي العالم إيقافه، ليحقق الفريق «الملكي» فوزا عادلا في مباراة الذهاب بهدف صنع في المدرج وأحرز في مرمى «المهايطي الخاسر» وما هي إلا ساعات فرح خضراء محدودة بعد هذا الفوز لتبدأ حملة التعبئة الجماهيرية والشرفية لموقعة الجيش في إشارة واضحة إلى مدى إدراك ووعي هذا الجمهور بأهمية المرحلة والتي تتطلب المزيد من العمل من أجل ضمان التأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا، ليشاهد الجميع كيف أن كتائب المجانين تحركت من كل حدب وصوب نحو ملعب الشرائع من أجل إلحاق الهزيمة بالجيش القطري المدجج بالنجوم في مباراة مصيرية في مشوار فريقهم المثقل بظروف الغيابات، وبالفعل تمكن ذلك المدرج العاشق من حسم التأهل بفوز صريح، رغم كل الظروف التي مر بها فريقهم «الملكي» ليكتب معها المجانين روشتة النجاح في كيفية الدعم والمؤازرة الحقيقية لأي فريق أراد التغلب على ظروفه، ولكن من يستطيع من تلك الأندية امتلاك مثل هؤلاء المجانين ويراهن عليهم؟.
ومضات:
ــ صمت معلقي قنوات الجزيرة الرياضية والدوري والكأس أثناء ترديد نشيد الأهلي ما هو إلا صمت المعجبين أمام الإبداع الحقيقي بخلاف المتعصبين والذين راحوا ينفذون تعليمات الأوصياء بحجب النشيد.
ــ مازالت مغامرة شباب الاتحاد مستمرة في كأس الأبطال، ويبدو أن هؤلاء الشبان سيمضون بالعميد بعيدا في هذه البطولة.
ــ تم استخدامهما كأداتين من أجل الإساءة للأهلي ومازالا يتقنان دور «الدلوخ» في مسرحية «عيب يابابا».
ترنيمة:
خنجرك يستاهل الطعن ومتوني شداد ....
ومنك يا زين الخناجر ويا بخت المتون
ومضات:
ــ صمت معلقي قنوات الجزيرة الرياضية والدوري والكأس أثناء ترديد نشيد الأهلي ما هو إلا صمت المعجبين أمام الإبداع الحقيقي بخلاف المتعصبين والذين راحوا ينفذون تعليمات الأوصياء بحجب النشيد.
ــ مازالت مغامرة شباب الاتحاد مستمرة في كأس الأبطال، ويبدو أن هؤلاء الشبان سيمضون بالعميد بعيدا في هذه البطولة.
ــ تم استخدامهما كأداتين من أجل الإساءة للأهلي ومازالا يتقنان دور «الدلوخ» في مسرحية «عيب يابابا».
ترنيمة:
خنجرك يستاهل الطعن ومتوني شداد ....
ومنك يا زين الخناجر ويا بخت المتون