اختيار وفق الملامح، وآخر بحسب الراحة النفسية، ذاك حال ربات المنازل والكبيرات في السن الباحثات عن العمالة المنزلية ممن حضرن لقنصليات بلدانهن من أجل تصحيح أوضاعهن.
بدوره ساهم تطبيق «الواتس آب» في توافد السعوديات من مختلف الشرائح سواء من ربات البيوت والكبيرات في السن والموظفات اللواتي يرغبن في الاستعانة بالعمالة المنزلية المتواجدة منذ ساعات الصباح الأولى على القنصليات في إطار حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة. وفي هذا الاتجاه رصدت «عكاظ الأسبوعية» عبر جولتها الميدانية أمام القنصلية الفلبينية تواجد زوجة بصحبة زوجها لاختيار عاملة منزلية خاصة قبل موسم رمضان الذي يشهد احتياجا من قبل الأسر بالخادمة المنزلية.
وما كان من السعوديات المتواجدت أمام القنصلية منذ ساعات الصباح وعند الظهيرة إلا اختيار العاملة وفقا لملامح الوجه والارتياح النفسي، هذا ما أكدته أم محمد (موظفة في أحد القطاعات) وقدمت من المدينة المنورة من أجل اختيار عاملة منزلية، إذ تقول «بت أتفحص أوجه العاملات ومترددة في الاختيار لأنه يبنى في الآخر على الراحة النفسية نحو العاملة وبالاتفاق معها بعد تعريفها بعدد أفراد الأسرة».
فيما تواجدت أمام القنصلية أم عبدالرحمن (سيدة مسنة) قدمت مع أحد أبنائها للبحث عن عاملة إذ تقول «أرهقت ميزانية أبنائي من استقدام العاملات اللواتي يهربن بعد أشهر قليلة»، وتابعت بقولها «بالرغم من أنني أعيش بمفردي في المنزل إلا أن العاملات يهربن ولكن الحاجة قائمة لهن على الأقل في إعطاء علاجي اليومي وإعداد وجبة تقوي جسمي النحيل» وحول سؤالها عن كيفية اختيارها أجابت «أنا ونصيبي».
فيما قدمت أم نزار (صاحبة مشغل نسائي) من مكة المكرمة لاختيار اثنتين من العاملات المكتظات أمام القنصلية لتصحيح أوضاعهن، وما دعى أم نزار لذلك قولها بأن مشكلة العمالة في صالونات التجميل أنهن يهربن باستمرار بحثا عن رواتب أفضل في حين أننا كصاحبات مشاغل نسائية نعاني من عدم توفر تأشيرات تحت مسمى «أخصائية تجميل» الأمر الذي دفعنا لاختصار المسافات والبحث بين وجوه العاملات الفلبينيات أمام القنصلية عن راغبات في العمل ككوافيرات في مجال التجميل.
في حين تقول هناء محمد (ربة منزل): «لليوم الثاني على التوالي أحضر وأشرح للعاملة ظروفي حيث إن لدي ابنة تعاني من إعاقة وأود مصارحة العمالة لأنني أحتاج من يساعدني في رعاية ابنتي إلا أن الرفض يكون القاسم المشترك بينهن».
وتحدثت روحانية (عاملة إندونيسية) بأنها لم تستمر مع كفيلها لأكثر من شهرين بسبب عدم الاتفاق والإجهاد المتواصل في العمل المنزلي وفكرت في الهرب لتجد عملا حرا لتعمل به.
وأضافت بأن سبب تواجدها أمام القنصلية لكي تستفيد من القرارات التي أصدرتها الجهات الحكومية التي تقضي بتصحيح الأوضاع ونقل الكفالة.
وتحدث رشيد مغمون بأنه متواجد في المملكة منذ 19 عاما وعمل سائقا خاصا لإحدى العائلات مدة 14 عاما وهرب بعدها مع زوجته بسبب مشكلة بسيطة بينه وبين أحد أفراد العائلة.
وزاد «عملت في عدة مواقع بعد هروبي من كفيلي وأتيت للسفارة لأحسن من وضعي وأحاول أن أكون تحت كفالة الشخص الذي أعمل لديه أنا وزوجتي».
وذكرت أم محمد بأنها منذ 4 أيام تبحث عن خادمة جيدة خصوصا وأن الاستقدام من الخارج يتطلب الكثير من المبالغ المالية التي تتجاوز الـ15 ألف ريال سعودي وهي تعمل معلمة بإحدى المدارس الحكومية وتحتاج لمن يرعى منزلها وأبناءها في غيابها.
وأضافت «بعد صدور قرار تحسين الأوضاع وسماعي من أحد المقربين بأن هنالك تجمعات أمام القنصليتين الفلبينية والإندونيسية توجهت إلى هناك وتفاوضت مع عدد من الخادمات وكانت أسعارهن مبالغا فيها وقمت بتعبئة استمارة لدى القنصلية الفلبينية بها رقم هاتفي وطرق التواصل معي لكي يتم إفادتي في حال وجود عاملة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة». وتحدثت ميار عبدالعزيز بأنها موظفة بإحدى المستشفيات الحكومية وتحتاج لسائق لكي يبعد عنها عناء انتظار سائقي المشوار في الشمس الحارقة وتأخيرها عن العمل بشكل يومي. وأردفت أن قرار تحسين أوضاع العمالة المتواجدة في المملكة هو قرار صائب يحد من الظواهر السلبية التي نشاهدها مرارا وتكرارا في شوارع مدينة جدة وغيرها من المدن حيث إن غالبية العمالة سيتوجهون لأعمالهم ولن نرى القاطنين تحت الكباري أبدا وسيحد أيضا من الجرائم الجنائية والسرقات من المجهولين.
وتحدثت أم حسين بأنها توجهت للسفارة الفلبينية بعد صدور قرار تحسين أوضاع العمالة لأنها تحتاج من يرعى شقيقتها المصابة بشلل في الدماغ وتحتاج لرعاية تامة وبشكل دائم لكي لا تصاب بأذى.
وختمت بالقول «تحدثت مع عدد من العاملات وتفاوضت مع إحدى المتواجدات أمام القنصلية الفلبينية وتوجهنا بعدها للجوازات لإنهاء الإجراءات اللازمة لنقل كفالتها»، مشيرة إلى أن أسعار استقدام الخادمة الفليبينية تجاوزت حاجز الـ16 ألف ريال..
بدوره ساهم تطبيق «الواتس آب» في توافد السعوديات من مختلف الشرائح سواء من ربات البيوت والكبيرات في السن والموظفات اللواتي يرغبن في الاستعانة بالعمالة المنزلية المتواجدة منذ ساعات الصباح الأولى على القنصليات في إطار حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة. وفي هذا الاتجاه رصدت «عكاظ الأسبوعية» عبر جولتها الميدانية أمام القنصلية الفلبينية تواجد زوجة بصحبة زوجها لاختيار عاملة منزلية خاصة قبل موسم رمضان الذي يشهد احتياجا من قبل الأسر بالخادمة المنزلية.
وما كان من السعوديات المتواجدت أمام القنصلية منذ ساعات الصباح وعند الظهيرة إلا اختيار العاملة وفقا لملامح الوجه والارتياح النفسي، هذا ما أكدته أم محمد (موظفة في أحد القطاعات) وقدمت من المدينة المنورة من أجل اختيار عاملة منزلية، إذ تقول «بت أتفحص أوجه العاملات ومترددة في الاختيار لأنه يبنى في الآخر على الراحة النفسية نحو العاملة وبالاتفاق معها بعد تعريفها بعدد أفراد الأسرة».
فيما تواجدت أمام القنصلية أم عبدالرحمن (سيدة مسنة) قدمت مع أحد أبنائها للبحث عن عاملة إذ تقول «أرهقت ميزانية أبنائي من استقدام العاملات اللواتي يهربن بعد أشهر قليلة»، وتابعت بقولها «بالرغم من أنني أعيش بمفردي في المنزل إلا أن العاملات يهربن ولكن الحاجة قائمة لهن على الأقل في إعطاء علاجي اليومي وإعداد وجبة تقوي جسمي النحيل» وحول سؤالها عن كيفية اختيارها أجابت «أنا ونصيبي».
فيما قدمت أم نزار (صاحبة مشغل نسائي) من مكة المكرمة لاختيار اثنتين من العاملات المكتظات أمام القنصلية لتصحيح أوضاعهن، وما دعى أم نزار لذلك قولها بأن مشكلة العمالة في صالونات التجميل أنهن يهربن باستمرار بحثا عن رواتب أفضل في حين أننا كصاحبات مشاغل نسائية نعاني من عدم توفر تأشيرات تحت مسمى «أخصائية تجميل» الأمر الذي دفعنا لاختصار المسافات والبحث بين وجوه العاملات الفلبينيات أمام القنصلية عن راغبات في العمل ككوافيرات في مجال التجميل.
في حين تقول هناء محمد (ربة منزل): «لليوم الثاني على التوالي أحضر وأشرح للعاملة ظروفي حيث إن لدي ابنة تعاني من إعاقة وأود مصارحة العمالة لأنني أحتاج من يساعدني في رعاية ابنتي إلا أن الرفض يكون القاسم المشترك بينهن».
وتحدثت روحانية (عاملة إندونيسية) بأنها لم تستمر مع كفيلها لأكثر من شهرين بسبب عدم الاتفاق والإجهاد المتواصل في العمل المنزلي وفكرت في الهرب لتجد عملا حرا لتعمل به.
وأضافت بأن سبب تواجدها أمام القنصلية لكي تستفيد من القرارات التي أصدرتها الجهات الحكومية التي تقضي بتصحيح الأوضاع ونقل الكفالة.
وتحدث رشيد مغمون بأنه متواجد في المملكة منذ 19 عاما وعمل سائقا خاصا لإحدى العائلات مدة 14 عاما وهرب بعدها مع زوجته بسبب مشكلة بسيطة بينه وبين أحد أفراد العائلة.
وزاد «عملت في عدة مواقع بعد هروبي من كفيلي وأتيت للسفارة لأحسن من وضعي وأحاول أن أكون تحت كفالة الشخص الذي أعمل لديه أنا وزوجتي».
وذكرت أم محمد بأنها منذ 4 أيام تبحث عن خادمة جيدة خصوصا وأن الاستقدام من الخارج يتطلب الكثير من المبالغ المالية التي تتجاوز الـ15 ألف ريال سعودي وهي تعمل معلمة بإحدى المدارس الحكومية وتحتاج لمن يرعى منزلها وأبناءها في غيابها.
وأضافت «بعد صدور قرار تحسين الأوضاع وسماعي من أحد المقربين بأن هنالك تجمعات أمام القنصليتين الفلبينية والإندونيسية توجهت إلى هناك وتفاوضت مع عدد من الخادمات وكانت أسعارهن مبالغا فيها وقمت بتعبئة استمارة لدى القنصلية الفلبينية بها رقم هاتفي وطرق التواصل معي لكي يتم إفادتي في حال وجود عاملة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة». وتحدثت ميار عبدالعزيز بأنها موظفة بإحدى المستشفيات الحكومية وتحتاج لسائق لكي يبعد عنها عناء انتظار سائقي المشوار في الشمس الحارقة وتأخيرها عن العمل بشكل يومي. وأردفت أن قرار تحسين أوضاع العمالة المتواجدة في المملكة هو قرار صائب يحد من الظواهر السلبية التي نشاهدها مرارا وتكرارا في شوارع مدينة جدة وغيرها من المدن حيث إن غالبية العمالة سيتوجهون لأعمالهم ولن نرى القاطنين تحت الكباري أبدا وسيحد أيضا من الجرائم الجنائية والسرقات من المجهولين.
وتحدثت أم حسين بأنها توجهت للسفارة الفلبينية بعد صدور قرار تحسين أوضاع العمالة لأنها تحتاج من يرعى شقيقتها المصابة بشلل في الدماغ وتحتاج لرعاية تامة وبشكل دائم لكي لا تصاب بأذى.
وختمت بالقول «تحدثت مع عدد من العاملات وتفاوضت مع إحدى المتواجدات أمام القنصلية الفلبينية وتوجهنا بعدها للجوازات لإنهاء الإجراءات اللازمة لنقل كفالتها»، مشيرة إلى أن أسعار استقدام الخادمة الفليبينية تجاوزت حاجز الـ16 ألف ريال..