* لا مناص للإدارة الهلالية للخروج بـ«بياض الوجه» أمام الجماهير الناقمة على عملها في الموسمين الأخيرين سوى «الكاش»، بعد تعاظم الأخطاء وتراكم السلبيات التي نهشت في جسد الزعيم ونالت من هيبته وتاريخه، وحين أقول «الكاش» أعني المهر الباهظ الذي يمكن أن يصنع فريقا يليق بزعامة القارة ومقارعة كبار أنديتها واستعادة لقبها من جديد، إذ لم يكن من المنطق أن يعبر الفريق الحالي حتى إلى دور الستة عشر بهذا الوضع السيئ، لولا بقايا الهيبة التي أيقظت بعضا من روح الهلاليين قبل أن تزهق في المواجهتين الأخيرتين.
أحجمت إدارة عبدالرحمن بن مساعد عن بذل مهر الآسيوية الضخم بعد موسمين فقط من فترتها الأولى وفضلت «الترشيد» والعمل ضمن ميزانية محدودة، «ما توكل عيش ولا تروي عطشا» قياسا بالطموح المنشود في بطولة قارية تغوص أنديتها في ميزانيات فلكية ونجوم من الفئة الأولى، فطارت الطيور بأرزاقها وذهب نجوم الفريق يفتشون عن «الكاش» في أندية أخرى كما هو حال الفريدي وهوساوي اللذين تركا فراغا واضحا على الفريق في التشكيلة الأساسية أو على دكة البدلاء.
ستكون هذه الإدارة في الفترة المقبلة على «المحك» وأمام فرصة أخيرة لا يجب معها أن تسقط في فخ المكابرة من جديد، فملفات تجديد عقود أبرز اللاعبين المحليين والتوقيع مع محترفين أجانب ومدرب جدير بقيادة الفريق الأول تبقى الخطوة الأهم لإعادة الهلال إلى جمهوره ومحبيه ومكانته، فضلا عن التغيير والاستعانة بأسماء مؤثرة بعيدة عن المجاملات التي أضرت الفريق بوجود أعضاء مجلس إدارة لا حراك لهم إلا لحظات التتويج وصعود المنصات.
* الاهلي قدم نفسه هذا الموسم بشكل مميز لاسيما أنه بكل وضوح نجح في تقديم مزيج من العمل الذي امتزج فيه «الكاش والفكر»، لكنه في مقابل ذلك بحاجة للقب القاري أو تحقيق البطولة المحلية على الأقل، لتحقيق مخرجات تواكب الصرف المالي الكبير والعمل الجيد اللذين قدما في الفترة الأخيرة، إذ أن بطولات النفس القصير لا تعد مقياسا لقوة أي فريق ولنا في ويجان الإنجليزي مثالا واضحا.
* تجاوز الاتحاد للهلال في مواجهتين ومن بعدهما الفتح لا يعني بالضرورة عودته إلى وضع يمكن أن نقول معه أن الفريق قد عاد للمنافسة على البطولات، فالفرق في نهاية الموسم تكون قد أنهكت لكن الجميل أن روح الفريق بدأت في العودة، ومدرج النمور كان الرقم الأصعب في هذا الموسم ويستحق الإنصاف من لاعبيه.
* وأخيرا:
الشامتون في إخفاق الزعيم الآسيوي يدركون جيدا أن ذلك هو الحل الوحيد لتسديد الفواتير المثقلة للنادي العاصمي، كما تدرك جماهيره أن استفزازهم لن يكون إلا بـ«الوكالة» وعبر وسطاء من خارج الحدود.
أحجمت إدارة عبدالرحمن بن مساعد عن بذل مهر الآسيوية الضخم بعد موسمين فقط من فترتها الأولى وفضلت «الترشيد» والعمل ضمن ميزانية محدودة، «ما توكل عيش ولا تروي عطشا» قياسا بالطموح المنشود في بطولة قارية تغوص أنديتها في ميزانيات فلكية ونجوم من الفئة الأولى، فطارت الطيور بأرزاقها وذهب نجوم الفريق يفتشون عن «الكاش» في أندية أخرى كما هو حال الفريدي وهوساوي اللذين تركا فراغا واضحا على الفريق في التشكيلة الأساسية أو على دكة البدلاء.
ستكون هذه الإدارة في الفترة المقبلة على «المحك» وأمام فرصة أخيرة لا يجب معها أن تسقط في فخ المكابرة من جديد، فملفات تجديد عقود أبرز اللاعبين المحليين والتوقيع مع محترفين أجانب ومدرب جدير بقيادة الفريق الأول تبقى الخطوة الأهم لإعادة الهلال إلى جمهوره ومحبيه ومكانته، فضلا عن التغيير والاستعانة بأسماء مؤثرة بعيدة عن المجاملات التي أضرت الفريق بوجود أعضاء مجلس إدارة لا حراك لهم إلا لحظات التتويج وصعود المنصات.
* الاهلي قدم نفسه هذا الموسم بشكل مميز لاسيما أنه بكل وضوح نجح في تقديم مزيج من العمل الذي امتزج فيه «الكاش والفكر»، لكنه في مقابل ذلك بحاجة للقب القاري أو تحقيق البطولة المحلية على الأقل، لتحقيق مخرجات تواكب الصرف المالي الكبير والعمل الجيد اللذين قدما في الفترة الأخيرة، إذ أن بطولات النفس القصير لا تعد مقياسا لقوة أي فريق ولنا في ويجان الإنجليزي مثالا واضحا.
* تجاوز الاتحاد للهلال في مواجهتين ومن بعدهما الفتح لا يعني بالضرورة عودته إلى وضع يمكن أن نقول معه أن الفريق قد عاد للمنافسة على البطولات، فالفرق في نهاية الموسم تكون قد أنهكت لكن الجميل أن روح الفريق بدأت في العودة، ومدرج النمور كان الرقم الأصعب في هذا الموسم ويستحق الإنصاف من لاعبيه.
* وأخيرا:
الشامتون في إخفاق الزعيم الآسيوي يدركون جيدا أن ذلك هو الحل الوحيد لتسديد الفواتير المثقلة للنادي العاصمي، كما تدرك جماهيره أن استفزازهم لن يكون إلا بـ«الوكالة» وعبر وسطاء من خارج الحدود.