أكد سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، موضحا أن المملكة تؤيد إرادة الشعب السوري، في أن لا يكون لمن تلطخت أيديهم بالدماء دور في سورية ما بعد بشار وتدعم المعارضة وترى أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري.
وحذر الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده بمقر وزارة الخارجية بجدة مع وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد أمس، من خطورة الملف النووي الإيراني على أمن المنطقة داعيا طهران إلى ضرورة «الابتعاد عن لغة التهديد».
وألقى سمو الأمير سعود الفيصل كلمة في بداية المؤتمر رحب فيها بوزير الخارجية الهندي في المملكة، منوها بالعلاقات القوية بين بلدينا الصديقين التي اتخذت منعطفا تاريخيا مهما خلال الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للهند في عام 2006 م والتوقيع على إعلان (نيودلهي) . وأضاف سموه أن الإرادة السياسية للبلدين اجتمعت بضرورة الارتقاء بالعلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية والدفع بها لآفاق أرحب وتعزيزها في العديد من المجالات. وقال إنه تم استعراض ملف العلاقات من جميع جوانبه مع وزير الخارجية الهندي وضرورة استمرار الدفع بها وتطويرها على نفس النهج والوتيرة.
وفيما يتعلق بالقضايا السياسية قال سموه «تم بحث قضايا المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وتم أيضا استعراض الأزمة السورية في ظل التطورات والمستجدات الدولية، وفي ضوء الدعوة التي أطلقت لعقد اجتماع دولي لمناقشة التطبيق الكامل لبيان جنيف وذلك في إطار سعي المجتمع الدولي للحل السياسي للأزمة معربا عن أمله أن يحقق المؤتمر المزمع عقده في جنيف الوقف الفوري لإطلاق النار وأن يستجيب لتطلعات وآمال الشعب السوري في انتقال آمن للسلطة.
وتابع سموه قائلا «إن المملكة تشدد من جانبها على البيان الصادر عن اجتماع عمان لأصدقاء سورية أنه لا يمكن أن يكون لبشار ونظامه والمقربين منه ممن تلوثت أياديهم بدماء الشعب السوري أي دور في مستقبل سورية مع ضرورة أن تمنح الحكومة الانتقالية صلاحيات واسعة تمكنها من إدارة شؤون البلاد وإعادة أمنه واستقراره كما أن المملكة ترى بضرورة استمرار دعم المعارضة السورية الممثلة في الائتلاف الوطني الذي يعد الممثل الشرعي للشعب السوري وتمكينه من الدفاع عن أنفسهم أمام آلة القتل الشنيعة للنظام.
وأردف سموه قائلا «إن الملف النووي الإيراني كان محل النقاش خصوصا مع عدم إحراز أي تقدم في المباحثات الأخيرة لمجموعة (5+1) الساعية إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة يكفل لإيران ودول المنطقة الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وشددت المملكة على خطورة هذا الملف على أمن المنطقة وضرورة استجابة إيران للجهود الدولية الجادة وإزالة الشكوك الإقليمية والدولية حيال سلامة برنامجها النووي مع التأكيد على خلو منطقة الشرق الأوسط والخليج من جميع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.
وأضاف سموه «ناقشنا أيضا مع الوزير الهندي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيدا بموقف الهند المؤيد للحقوق الفلسطينية المشروعة.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الهندي خورشيد بالقرار الملكي بمنح مهلة للمقيمين بتصحيح أوضاعهم في المملكة.
وأوضح أن المملكة تعتبر شريكا استراتيجيا مهما للهند.
وحذر الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده بمقر وزارة الخارجية بجدة مع وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد أمس، من خطورة الملف النووي الإيراني على أمن المنطقة داعيا طهران إلى ضرورة «الابتعاد عن لغة التهديد».
وألقى سمو الأمير سعود الفيصل كلمة في بداية المؤتمر رحب فيها بوزير الخارجية الهندي في المملكة، منوها بالعلاقات القوية بين بلدينا الصديقين التي اتخذت منعطفا تاريخيا مهما خلال الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للهند في عام 2006 م والتوقيع على إعلان (نيودلهي) . وأضاف سموه أن الإرادة السياسية للبلدين اجتمعت بضرورة الارتقاء بالعلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية والدفع بها لآفاق أرحب وتعزيزها في العديد من المجالات. وقال إنه تم استعراض ملف العلاقات من جميع جوانبه مع وزير الخارجية الهندي وضرورة استمرار الدفع بها وتطويرها على نفس النهج والوتيرة.
وفيما يتعلق بالقضايا السياسية قال سموه «تم بحث قضايا المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وتم أيضا استعراض الأزمة السورية في ظل التطورات والمستجدات الدولية، وفي ضوء الدعوة التي أطلقت لعقد اجتماع دولي لمناقشة التطبيق الكامل لبيان جنيف وذلك في إطار سعي المجتمع الدولي للحل السياسي للأزمة معربا عن أمله أن يحقق المؤتمر المزمع عقده في جنيف الوقف الفوري لإطلاق النار وأن يستجيب لتطلعات وآمال الشعب السوري في انتقال آمن للسلطة.
وتابع سموه قائلا «إن المملكة تشدد من جانبها على البيان الصادر عن اجتماع عمان لأصدقاء سورية أنه لا يمكن أن يكون لبشار ونظامه والمقربين منه ممن تلوثت أياديهم بدماء الشعب السوري أي دور في مستقبل سورية مع ضرورة أن تمنح الحكومة الانتقالية صلاحيات واسعة تمكنها من إدارة شؤون البلاد وإعادة أمنه واستقراره كما أن المملكة ترى بضرورة استمرار دعم المعارضة السورية الممثلة في الائتلاف الوطني الذي يعد الممثل الشرعي للشعب السوري وتمكينه من الدفاع عن أنفسهم أمام آلة القتل الشنيعة للنظام.
وأردف سموه قائلا «إن الملف النووي الإيراني كان محل النقاش خصوصا مع عدم إحراز أي تقدم في المباحثات الأخيرة لمجموعة (5+1) الساعية إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة يكفل لإيران ودول المنطقة الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وشددت المملكة على خطورة هذا الملف على أمن المنطقة وضرورة استجابة إيران للجهود الدولية الجادة وإزالة الشكوك الإقليمية والدولية حيال سلامة برنامجها النووي مع التأكيد على خلو منطقة الشرق الأوسط والخليج من جميع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.
وأضاف سموه «ناقشنا أيضا مع الوزير الهندي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيدا بموقف الهند المؤيد للحقوق الفلسطينية المشروعة.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الهندي خورشيد بالقرار الملكي بمنح مهلة للمقيمين بتصحيح أوضاعهم في المملكة.
وأوضح أن المملكة تعتبر شريكا استراتيجيا مهما للهند.