-A +A
محمد عبدالواحد
•• جواسيس وخونة.. وعاقون وناكرون لجميل الأرض التي يقفون عليها ويستظلون تحت سمائها.. وينعمون بالعيش الآمن على ثرائها.
•• هؤلاء الخونة المارقون.. أجمع على تجريمهم كافة علماء القانون في كل أرض، وعلى أن جزاء خيانة التجسس والتعامل مع حكومة باغية معادية أجنبية هو القتل لأن جريمة التجسس هي من جرائم الإفساد في الأرض ومخلة بأمن الوطن..

•• وليس هناك أكبر ولا أشنع ولا أقبح من جريمة الخيانة والتجسس والإضرار بأمن البلاد والعباد.
•• ونحن نهيب ونقدر تلك الجهود الأمنية القادرة على اجتثاث بؤر الإرهاب والتجسس ندعو هيئة التحقيق والادعاء العام بوصفها جهة الاختصاص بالإسراع في التحقيق وفي حالة ثبوت الاتهام على هؤلاء الباغين بالتخابر والتآمر مع إيران تقديمهم إلى القضاء العادل في بلادنا ليصدر بحقهم الحكم الرادع الذي نطبقه في بلادنا وفقا لشرع الله وأحكامه.
•• فجريمة التجسس هذه التي لم تألفها بلادنا غريبة علينا وعلى أهلنا.. فالولاء لهذا الوطن وترابه وأمنه وسلامته فوق كل اعتبار.. ومثلما صدرت أحكام الشرع العادل الأربعاء الماضي على أولئك الإرهابيين القتلة الذين اشتركوا في جريمة اغتيال الشهيد المقدم إبراهيم السواط.. وبالسجن على 8 إرهابيين لمدد تصل إلى 152 عاما.. وهو الحكم الرادع الذي أمر به الله جل وعلا لاجتثاث جذور الشر والإرهاب والفتنة.
وهؤلاء الجواسيس لإيـران ليسوا أقل شأنا من أولئك الإرهابيين بل
كلهم سواء بل ربما أشد خطرا وهولا على أمن البلاد، وما أجمع عليه المختصون والحقوقيون ورجال القانون والشرع كما أشارت هذه الصحيفة في صفحتها الأولى يوم الخميس الماضي هو عقوبة القتل لمحاولة إفسادهم في الأرض.
•• ونحن لا نستبق أحكام الشرع العادل ولكننا نطالب بسرعة إصدار هذه الأحكام حتى ينال كل مجرم العقاب الذي يستحقه ولكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه الخبيثة ممارسة هذه الأعمال البشعة والنكرة والآثمة.. التي لم نعرفها من قبل في مجتمعنا المتكاتف المتعاضد والآمن.. ولا نود أن نعرفها من بعد.. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه اليوم، ونأمل أن تعيشه أجيالنا القادمة من بعدنا .. إن الله سميع مجيب.