مسجد نمرة الذي يقع في مشعر عرفة ويسمى بمسجد عرفة أو مسجد النبي إبراهيم عليه السلام، يتوافد إليه حجاج بيت الله الحرام أثناء حجهم. وشهد هذا المسجد عددا من التطويرات والتحسينات على مر العصور، حتى بلغت مساحته في وقتنا الحالي 27 ألف متر مربع، ويتسع لـ 400 ألف مصل. وهو يعتبر منبرا للخطابة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام خطب خطبته الشهيرة في حجته الأخيرة والتي تسمى خطبة الوداع. وكانت نمرة في الأصل قرية خارج عرفة أقام فيها النبي عليه الصلاة والسلام، ثم سار منها إلى بطن الوادي حيث صلى الظهر والعصر وخطب وهو في حدود عرفة.
ويضم مسجد نمرة ست مآذن ارتفاع كل منها 60 مترا، وعددا من المداخل من جميع الاتجاهات، وعددا من دورات المياه، ويحظى بأهمية وقيمة روحانية، ويعتبر من أهم معالم مشعر عرفة خصوصا أنه يتسع لأعداد ضخمة من المصلين في يوم عرفة، لذلك يعد من المساجد الضخمة، حيث تقام فيه صلاتا الظهر والعصر جمعا في يوم عرفة للحجاج، ويستمع فيه الحجيج إلى خطبة عرفة من منبره.
ويقع جزء منه في وادي عرنه وهو واد يفصل بين الحل والحرم، ولا يجوز الوقوف فيه للحاج أثناء يوم عرفة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وقفت ها هنا، وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة». وذكر ابن تيمية عن نمرة فقال: «كانت قرية خارجة عن عرفة من جهة اليمن، فيقيمون فيها إلى الزوال كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسيرون منها إلى بطن الوادي، وهو موضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي صلى فيه الظهر والعصر وخطب، وهو في حدود عرفة لبطن عرنة، وهناك مسجد يقال له مسجد إبراهيم، وإنما بني في أول دولة بني العباس».
ويعتبر مسجد نمرة من أبرز الأماكن المقدسة والمعالم التاريخية التي تكون على جدول زيارات ضيوف بيت الله الحرام، كونه من المعالم المهمة في مشعر عرفة، فتجدهم يلتقطون الصور التذكارية، ويقلبون ذاكرة الماضي، ولكن البعض منهم يرتكبون أعمالا مخالفة مثل الكتابة على المسجد لنوايا واعتقادات شركية مخرجة عن ملة الإسلام، الأمر الذي دفع عددا من المواطنين للطلب من الجهات المختصة وضع كشكات مخصصة لأهل العلم لنهيهم وترشيدهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
وقال عبدالله الزهراني إن مسجد نمرة يعتبر من المعالم التاريخية لموقعه الإسلامي ولما شهده من خطبة لا تنسى عبر التاريخ، وهي خطبة الوداع ناهيك عن وجوده في مشعر عرفة وقربه من جبل الرحمة. وأشار إلى أن زورار بيت الله الحرام يتوافدون لزيارته، حيث يلتقطون الصور في جنباته وساحاته، فيما يقدم بعضهم على الإتيان بأعمال ما هي إلا بدع فيها اعتقادات شركية، لذا نطالب الجهات المختصة بوضع لافتات مترجمة بعدد من اللغات الرئيسية التي يفهمها الحجاج والزوار، تحذر من بعض المعتقدات الشركية في هذا المكان على أن تقوم بذلك جهة مختصة.
وحذر صالح المحمادي من أصحاب الحملات الذين يتوافدون بزوار بيت الله الحرام على المعالم التاريخية سواء كانت الأماكن المقدسة أو المقابر أو المساجد، مشددا أن عليهم أن يعمموا على الزوار إرشادات تحذر من الاعتقادات الخاطئة التي تخرج من الملة وتشرك بالله، لاسيما أننا نشاهد عددا من زوار بيت الحرام يرتكبون مثل هذه الأخطاء بدون أن يحذرهم أحد منها.
ويضم مسجد نمرة ست مآذن ارتفاع كل منها 60 مترا، وعددا من المداخل من جميع الاتجاهات، وعددا من دورات المياه، ويحظى بأهمية وقيمة روحانية، ويعتبر من أهم معالم مشعر عرفة خصوصا أنه يتسع لأعداد ضخمة من المصلين في يوم عرفة، لذلك يعد من المساجد الضخمة، حيث تقام فيه صلاتا الظهر والعصر جمعا في يوم عرفة للحجاج، ويستمع فيه الحجيج إلى خطبة عرفة من منبره.
ويقع جزء منه في وادي عرنه وهو واد يفصل بين الحل والحرم، ولا يجوز الوقوف فيه للحاج أثناء يوم عرفة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وقفت ها هنا، وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة». وذكر ابن تيمية عن نمرة فقال: «كانت قرية خارجة عن عرفة من جهة اليمن، فيقيمون فيها إلى الزوال كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسيرون منها إلى بطن الوادي، وهو موضع النبي صلى الله عليه وسلم الذي صلى فيه الظهر والعصر وخطب، وهو في حدود عرفة لبطن عرنة، وهناك مسجد يقال له مسجد إبراهيم، وإنما بني في أول دولة بني العباس».
ويعتبر مسجد نمرة من أبرز الأماكن المقدسة والمعالم التاريخية التي تكون على جدول زيارات ضيوف بيت الله الحرام، كونه من المعالم المهمة في مشعر عرفة، فتجدهم يلتقطون الصور التذكارية، ويقلبون ذاكرة الماضي، ولكن البعض منهم يرتكبون أعمالا مخالفة مثل الكتابة على المسجد لنوايا واعتقادات شركية مخرجة عن ملة الإسلام، الأمر الذي دفع عددا من المواطنين للطلب من الجهات المختصة وضع كشكات مخصصة لأهل العلم لنهيهم وترشيدهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
وقال عبدالله الزهراني إن مسجد نمرة يعتبر من المعالم التاريخية لموقعه الإسلامي ولما شهده من خطبة لا تنسى عبر التاريخ، وهي خطبة الوداع ناهيك عن وجوده في مشعر عرفة وقربه من جبل الرحمة. وأشار إلى أن زورار بيت الله الحرام يتوافدون لزيارته، حيث يلتقطون الصور في جنباته وساحاته، فيما يقدم بعضهم على الإتيان بأعمال ما هي إلا بدع فيها اعتقادات شركية، لذا نطالب الجهات المختصة بوضع لافتات مترجمة بعدد من اللغات الرئيسية التي يفهمها الحجاج والزوار، تحذر من بعض المعتقدات الشركية في هذا المكان على أن تقوم بذلك جهة مختصة.
وحذر صالح المحمادي من أصحاب الحملات الذين يتوافدون بزوار بيت الله الحرام على المعالم التاريخية سواء كانت الأماكن المقدسة أو المقابر أو المساجد، مشددا أن عليهم أن يعمموا على الزوار إرشادات تحذر من الاعتقادات الخاطئة التي تخرج من الملة وتشرك بالله، لاسيما أننا نشاهد عددا من زوار بيت الحرام يرتكبون مثل هذه الأخطاء بدون أن يحذرهم أحد منها.