لم يدرك الشاب عبدالوهاب البلوي أن شغفه منذ الصغر في تركيب القطع الصغيرة والاهتمام بأدق التفاصيل، سيجعل منه مصمم ديكور، ومتمكنا في تجهيزات كوش الأفراح وتصاميمها بأشكال مختلفة، إذ نما معه هذا الولع وتدرج إلى أن أصبح أفضل ممن يصممون كوش الأفراح في تبوك عبر فروعه المتعددة.
وأوضح الشاب العشريني أنه شغف منذ طفولته بتركيب الأجهزة الدقيقة وإصلاحها، بيد أنها لم يتوقع أن ذلك سيقود إلى تصميم الديكورات، ويتألق فيها، من خلال عمله بالأجرة في أحد الأسواق إلى أن تعرف على أسرار المهنة جيدا.
وانتهز الشاب البلوي فرصة إعلان فتح القبول في معهد ريادة للأعمال الوطني وسجل في البرنامج واستفاد من الدورات التدريبية والخبرات التي تزود بها ممن أشرف علي بالبرنامج وكان الدور الكبير للمشرف وليد الجهني و عبدالرحمن الجهني في التوجيه والمتابعة.
واعتبر حصوله على مبلغ 165 ألف ريال لافتتاح مشروعة بعد الموافقة عليه من قبل المعهد منعطفا مفصليا في حياته، لافتا إلى أن البداية دوماً تكون صعبة وتحتاج عملا جادا، مبينا أنه بدأ العمل في التركيب والتصميم والإشراف بنفسه في قاعات الأفراح من بعد صلاة الفجر حتى العصر وبمساعدة عامل واحد فقط إلى أن توسع في العمل وأصبح لديه مجموعة من العمال والفروع.
وذكر أنه أضاف فرع تركيب ورق الجدران، بعد أن صقل قدراته بالالتحاق بدورات تدريبية في كل من دبي والرياض وجدة، وأصبحت لديه المهارة التي نقلها لمن يعمل معه.
ويطمح البلوي أن يتطور مستقبلا ويصمم ديكورات المنزل بشكل متكامل، وذلك بعد دراسة شاملة ومعرفة حاجة السوق لذلك، ملمحا إلى أن جودة المنتج والذائقة في التصميم هي أهم سمات التي يراهن عليها دوماً.
وكشف أن العملاء دائما ما يتفاجأون حين يعلمون أنه سعودي ويؤدي هذه المهام، بيد أن ذلك يزيده إصرارا في المضى في مشروعه، لافتا إلى أنه لم يخجل من تصنيف المجتمع لفن التصميم بأنه ذو طابع أنثوى بحت.
وذكر أن الخبرة والممارسة التي تمتع بها كعامل في السوق صقلته جيداً، متمنيا أن يكون عمل لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية بتبوك رياديا وأكثر فعالية.
وأوضح الشاب العشريني أنه شغف منذ طفولته بتركيب الأجهزة الدقيقة وإصلاحها، بيد أنها لم يتوقع أن ذلك سيقود إلى تصميم الديكورات، ويتألق فيها، من خلال عمله بالأجرة في أحد الأسواق إلى أن تعرف على أسرار المهنة جيدا.
وانتهز الشاب البلوي فرصة إعلان فتح القبول في معهد ريادة للأعمال الوطني وسجل في البرنامج واستفاد من الدورات التدريبية والخبرات التي تزود بها ممن أشرف علي بالبرنامج وكان الدور الكبير للمشرف وليد الجهني و عبدالرحمن الجهني في التوجيه والمتابعة.
واعتبر حصوله على مبلغ 165 ألف ريال لافتتاح مشروعة بعد الموافقة عليه من قبل المعهد منعطفا مفصليا في حياته، لافتا إلى أن البداية دوماً تكون صعبة وتحتاج عملا جادا، مبينا أنه بدأ العمل في التركيب والتصميم والإشراف بنفسه في قاعات الأفراح من بعد صلاة الفجر حتى العصر وبمساعدة عامل واحد فقط إلى أن توسع في العمل وأصبح لديه مجموعة من العمال والفروع.
وذكر أنه أضاف فرع تركيب ورق الجدران، بعد أن صقل قدراته بالالتحاق بدورات تدريبية في كل من دبي والرياض وجدة، وأصبحت لديه المهارة التي نقلها لمن يعمل معه.
ويطمح البلوي أن يتطور مستقبلا ويصمم ديكورات المنزل بشكل متكامل، وذلك بعد دراسة شاملة ومعرفة حاجة السوق لذلك، ملمحا إلى أن جودة المنتج والذائقة في التصميم هي أهم سمات التي يراهن عليها دوماً.
وكشف أن العملاء دائما ما يتفاجأون حين يعلمون أنه سعودي ويؤدي هذه المهام، بيد أن ذلك يزيده إصرارا في المضى في مشروعه، لافتا إلى أنه لم يخجل من تصنيف المجتمع لفن التصميم بأنه ذو طابع أنثوى بحت.
وذكر أن الخبرة والممارسة التي تمتع بها كعامل في السوق صقلته جيداً، متمنيا أن يكون عمل لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية بتبوك رياديا وأكثر فعالية.