لم يكن السياسيون الفائزون من الحزب الديمقراطي الأمريكي وحدهم من المرحبين برحيل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بل امتدح الجمهوريون حتى هذا القرار كما ان أحدا في خارج الولايات المتحدة لم يأسف لهذا الرحيل.
هذا ما جاء في افتتاحية مجلة «دير شبيغل» الالمانية بعنوان «لا دموع على رامسفيلد» حيث قالت: ان استقالة وزير الدفاع الأمريكي قوبلت بارتياح واضح في الولايات المتحدة وان الرئيس بوش أحسن صنيعا عندما فصل نفسه عن وزير دفاعه. وأضافت ان الديمقراطيين ينتظرون الآن تغييرا جذريا في مسار السياسة تجاه العراق لان رامسفيلد كان يمثل الوجه السلبي والمخطئ لهذه السياسة. وفي العراق، يأمل المسؤولون اليوم ان مرحلة مابعد رامسفيلد سوف تشهد مزيدا من التنسيق وسوف تمنح العراقيين مجالا أوسع في تحمل المسؤولية وذهب محمود عثمان النائب الكردي في البرلمان العراقي الى القول «كان على رامسفيلد ان يستقيل بعد ظهور فضيحة سجن أبو غريب» كما ان النائب السني صالح المطلق اشار الى ما فعله رامسفيلد من خروقات في المجال الاخلاقي والتصرف الانساني. وذكرت دير شبيغل ان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اعرب عن سعادته باستقالة رامسفيلد وقال: لقد بدأت الرؤوس تتدحرج وعلى الرئيس ايضا ان يستقيل لأسباب اخلاقية.
من ناحيتها قالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو- ماري ان على الأمريكيين الآن ان يصبحوا قادرين على اجراء تحليل شامل لسياستهم العراقية وان يستخلصوا النتائج من هذا التحليل.. واضافت: لقد حصلت مواجهات متعددة بيننا وبين رامسفيلد. أما الحكومة الايطالية فعلقت على استقالة رامسفيلد بترحيب واضح.. وقال رئيس الوزراء رومانو برودي ان بوش خسر انتخابات الكونغرس بسبب سياسته في العراق وهي سياسة كان محركها الرئيسي وزير الدفاع المستقيل.
وعلى صعيد ذي صلة ذكرت مجلة «نيوز ويك» امس ان سياسة الرئيس الامريكي في العراق اصبحت اليوم عبارة عن «مشروع مفلس» يجرى العمل على وضعه بين أيادي البرغماتيين الحكماء الذين كانوا يحيطون بوالده الرئيس الأسبق باعتبارهم قادرين على ايجاد السبل لانقاذ سمعة المؤسسة العسكرية الأمريكية وماء وجه الولايات المتحدة بعد المغامرة في اجتياح العراق التي اعتبرها الناخبون الأمريكيون -ومعظم دول العالم- بمثابة المضيعة للدماء والأموال. وأضافت ان رحيل رامسفيلد ووضع نائب الرئيس ديك تشيني على الهامش في ما يرتبط بسير العمليات العسكرية في العراق مقابل عودة كل من «سكوكروفت» و«جيمس بيكر» و«روبرت غيتس» كلها أمور تعني استبدال جوقة المحافظين الجدد الايديولوجيين بمجموعة من السياسيين المحنكين الذين أمضوا حياتهم كأصدقاء أو كمستشارين للرئيس الأب جورج هربرت بوش.
وأوضحت المجلة ان الشخص الذي سوف يتم عزله داخل البيت الأبيض ليس الرئيس جورج دابليو بوش بل نائبه ديك تشيني آخر من تبقى من المحافظين الجدد والاشخاص الذين سيبرزون مكانه ومكان رامسفيلد هم كل من وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق روبرت غيتس كوزير للدفاع ومستشار الأمن القومي السابق سكوكروفت الذين لا يرون العالم على انه ابيض أو اسود او شر او خير كما دأب بوش الابن على تصويره وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر.
هذا ما جاء في افتتاحية مجلة «دير شبيغل» الالمانية بعنوان «لا دموع على رامسفيلد» حيث قالت: ان استقالة وزير الدفاع الأمريكي قوبلت بارتياح واضح في الولايات المتحدة وان الرئيس بوش أحسن صنيعا عندما فصل نفسه عن وزير دفاعه. وأضافت ان الديمقراطيين ينتظرون الآن تغييرا جذريا في مسار السياسة تجاه العراق لان رامسفيلد كان يمثل الوجه السلبي والمخطئ لهذه السياسة. وفي العراق، يأمل المسؤولون اليوم ان مرحلة مابعد رامسفيلد سوف تشهد مزيدا من التنسيق وسوف تمنح العراقيين مجالا أوسع في تحمل المسؤولية وذهب محمود عثمان النائب الكردي في البرلمان العراقي الى القول «كان على رامسفيلد ان يستقيل بعد ظهور فضيحة سجن أبو غريب» كما ان النائب السني صالح المطلق اشار الى ما فعله رامسفيلد من خروقات في المجال الاخلاقي والتصرف الانساني. وذكرت دير شبيغل ان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اعرب عن سعادته باستقالة رامسفيلد وقال: لقد بدأت الرؤوس تتدحرج وعلى الرئيس ايضا ان يستقيل لأسباب اخلاقية.
من ناحيتها قالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو- ماري ان على الأمريكيين الآن ان يصبحوا قادرين على اجراء تحليل شامل لسياستهم العراقية وان يستخلصوا النتائج من هذا التحليل.. واضافت: لقد حصلت مواجهات متعددة بيننا وبين رامسفيلد. أما الحكومة الايطالية فعلقت على استقالة رامسفيلد بترحيب واضح.. وقال رئيس الوزراء رومانو برودي ان بوش خسر انتخابات الكونغرس بسبب سياسته في العراق وهي سياسة كان محركها الرئيسي وزير الدفاع المستقيل.
وعلى صعيد ذي صلة ذكرت مجلة «نيوز ويك» امس ان سياسة الرئيس الامريكي في العراق اصبحت اليوم عبارة عن «مشروع مفلس» يجرى العمل على وضعه بين أيادي البرغماتيين الحكماء الذين كانوا يحيطون بوالده الرئيس الأسبق باعتبارهم قادرين على ايجاد السبل لانقاذ سمعة المؤسسة العسكرية الأمريكية وماء وجه الولايات المتحدة بعد المغامرة في اجتياح العراق التي اعتبرها الناخبون الأمريكيون -ومعظم دول العالم- بمثابة المضيعة للدماء والأموال. وأضافت ان رحيل رامسفيلد ووضع نائب الرئيس ديك تشيني على الهامش في ما يرتبط بسير العمليات العسكرية في العراق مقابل عودة كل من «سكوكروفت» و«جيمس بيكر» و«روبرت غيتس» كلها أمور تعني استبدال جوقة المحافظين الجدد الايديولوجيين بمجموعة من السياسيين المحنكين الذين أمضوا حياتهم كأصدقاء أو كمستشارين للرئيس الأب جورج هربرت بوش.
وأوضحت المجلة ان الشخص الذي سوف يتم عزله داخل البيت الأبيض ليس الرئيس جورج دابليو بوش بل نائبه ديك تشيني آخر من تبقى من المحافظين الجدد والاشخاص الذين سيبرزون مكانه ومكان رامسفيلد هم كل من وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق روبرت غيتس كوزير للدفاع ومستشار الأمن القومي السابق سكوكروفت الذين لا يرون العالم على انه ابيض أو اسود او شر او خير كما دأب بوش الابن على تصويره وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر.