تملك الحزن الشاب مرشود غنيم العطافي «28 عاما» وهو يلاحظ اندثار مهنة والده، التي عالج من خلالها آلاف المرضى على مدى خمسة عقود، ما دفعه الى تعلم طريقة العلاج الشعبي لعلاج مرض الروماتيزم الذي كان يعرف سابقا في أوساط أهالي محافظة العلا باسم «الأواهين».
قال العطافي لـ «عكاظ» إنه حزن عندما شاهد والده يقف عاجزا عن تقديم الخدمات الانسانية للمرضى في منزله بالكامل بعد أن بلغ من العمر عتيا وتجاوز التسعين عاما وأصبح نظره الضعيف لا يساعده على رؤية أماكن الوجع في أجساد مرضاه الذين تعودوا على علاجه. وتابع لم استسلم للحزن وقررت على الفور تعلم أساسيات المهنة لعلي أتمكن من مواصلة مشوار الوالد في الطب الشعبي. ولم يتردد عندما صارحته برغبتي. ووافق على الفور على تدريبي في جلسات مكثفة واستطعت خلال أشهر معدودة اتقان المهنة التي تستخدم فيها ابر طبية تغرس في مواقع معينة من جسد المريض بكل رفق. ومن ثم تدليك مكان الإصابة. وفي غالب الحالات يزول الألم نهائيا الى الأبد.
وأضاف العطافي غالبية مراجعينا يعانون من الروماتيزم أو آلام تقلصات العضلات الناجمة عن ضربات البرد أو التعرض لمكيف الهواء في عز الصيف. ومن خلال العلاج تنتهي تلك التقلصات ويستطيع المريض بعد العلاج ممارسة حياته الطبيعية دون أي أعراض جانبية.
ونظرا لأن العطافي يعمل موظفا في ادارة حكومية بجدة فإنه لا يستطيع ممارسة الطب الشعبي لمن يحتاج اليه من الاقارب والجيران الا في اجازة نهاية الاسبوع بمنزل والده في الكامل حيث يعالج مابين 8 و10 حالات كل اسبوع.
وعن طموحه المستقبلي قال مازلت أنهل الكثير من والدي وأتعلم منه أسبوعيا اساسيات علاج جديدة، معربا عن تطلعه لإنشاء مركز لعلاج مرضى الروماتيزم بالطب الشعبي في احدى المدن الكبيرة بالتنسيق مع وزارة الصحة خاصة وأن العلاج الذي يقدمه ليست له أية أعراض جانبية ومأمون العواقب.
قال العطافي لـ «عكاظ» إنه حزن عندما شاهد والده يقف عاجزا عن تقديم الخدمات الانسانية للمرضى في منزله بالكامل بعد أن بلغ من العمر عتيا وتجاوز التسعين عاما وأصبح نظره الضعيف لا يساعده على رؤية أماكن الوجع في أجساد مرضاه الذين تعودوا على علاجه. وتابع لم استسلم للحزن وقررت على الفور تعلم أساسيات المهنة لعلي أتمكن من مواصلة مشوار الوالد في الطب الشعبي. ولم يتردد عندما صارحته برغبتي. ووافق على الفور على تدريبي في جلسات مكثفة واستطعت خلال أشهر معدودة اتقان المهنة التي تستخدم فيها ابر طبية تغرس في مواقع معينة من جسد المريض بكل رفق. ومن ثم تدليك مكان الإصابة. وفي غالب الحالات يزول الألم نهائيا الى الأبد.
وأضاف العطافي غالبية مراجعينا يعانون من الروماتيزم أو آلام تقلصات العضلات الناجمة عن ضربات البرد أو التعرض لمكيف الهواء في عز الصيف. ومن خلال العلاج تنتهي تلك التقلصات ويستطيع المريض بعد العلاج ممارسة حياته الطبيعية دون أي أعراض جانبية.
ونظرا لأن العطافي يعمل موظفا في ادارة حكومية بجدة فإنه لا يستطيع ممارسة الطب الشعبي لمن يحتاج اليه من الاقارب والجيران الا في اجازة نهاية الاسبوع بمنزل والده في الكامل حيث يعالج مابين 8 و10 حالات كل اسبوع.
وعن طموحه المستقبلي قال مازلت أنهل الكثير من والدي وأتعلم منه أسبوعيا اساسيات علاج جديدة، معربا عن تطلعه لإنشاء مركز لعلاج مرضى الروماتيزم بالطب الشعبي في احدى المدن الكبيرة بالتنسيق مع وزارة الصحة خاصة وأن العلاج الذي يقدمه ليست له أية أعراض جانبية ومأمون العواقب.