حذر أستاذ مشارك واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري الدكتور عبدالمعين عيد الأغا، من الوقوع ضحايا للإعلانات الوهمية التي يروج لها البعض بدافع علاج داء السكري عند الأطفال، مبينا أن وعي المجتمع بالتعامل مع أطفال السكري مازال ضعيفاً وذلك بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تشاع بين الناس وعلى سبيل المثال: (لا تعطي ولدك الأنسولين فيتعود عليه)، أو قولهم (الحبوب والأعشاب هي نافعة للنوع الأول)، وكذلك الإعلانات الطبية الوهمية فعلى سبيل المثال: نجاح زراعة الخلايا الجذعية في أحد مراكز أوروبا الشرقية (وهو غير صحيح) أو اكتشاف عقار جديد لمرض السكر في إحدى الدول العربية.
وبين أن مرض السكر عند الأطفال ربما يبدأ منذ الولادة وهو ما يسمى بسكر حديثي الولادة وهو نوع مختلف عن السكر النوع الأول والذي يبدأ من عمر 6 أشهر فما فوق، وهذا النوع من السكري عند الأطفال يسمى بالنوع الأول وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار، ولكن في الفترة الأخيرة بسبب انتشار البدانة لدى الأطفال بدأ النوع الثاني يصيب بعض الأطفال ولكن الغالبية من النوع الأول. وأشار إلى أن هناك طريقتين لعلاج السكر لدى الأطفال وهي حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام عدة أنواع من الأنسولين أو عن طريق مضخة الأنسولين، مع التنويه أن سكر الأطفال يعتمد علاجه على الأنسولين فقط ولا يوجد بديل آخر إلى هذه اللحظة بدلا عن إبر الأنسولين وإلى الآن أي نوع آخر من العلاجات لم تثبت صحته. د. أغا أكد أن مرضى السكر أصبحوا ضحايا مابين معلومات شائعة غير صحيحة أو إعلانات طبية كاذبة، فلذلك مازال مرضى السكر بحاجة إلى وسائل وعي وتوعية سليمة.
وبين أن مرض السكر عند الأطفال ربما يبدأ منذ الولادة وهو ما يسمى بسكر حديثي الولادة وهو نوع مختلف عن السكر النوع الأول والذي يبدأ من عمر 6 أشهر فما فوق، وهذا النوع من السكري عند الأطفال يسمى بالنوع الأول وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار، ولكن في الفترة الأخيرة بسبب انتشار البدانة لدى الأطفال بدأ النوع الثاني يصيب بعض الأطفال ولكن الغالبية من النوع الأول. وأشار إلى أن هناك طريقتين لعلاج السكر لدى الأطفال وهي حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام عدة أنواع من الأنسولين أو عن طريق مضخة الأنسولين، مع التنويه أن سكر الأطفال يعتمد علاجه على الأنسولين فقط ولا يوجد بديل آخر إلى هذه اللحظة بدلا عن إبر الأنسولين وإلى الآن أي نوع آخر من العلاجات لم تثبت صحته. د. أغا أكد أن مرضى السكر أصبحوا ضحايا مابين معلومات شائعة غير صحيحة أو إعلانات طبية كاذبة، فلذلك مازال مرضى السكر بحاجة إلى وسائل وعي وتوعية سليمة.