كانت نجمة الغناء السورية الشابة وعد البحري، وزوجها المنتج ومدير قناة «مزيكا» الفضائية المتخصصة بالموسيقى والكليبات من مجموعة محسن جابر، أول ضيفين على الوسط الفني في بدء انطلاق مهرجان صيف «جدة غير» الأسبوع الماضي، وفي هذه الأمسية التي نظمتها «عكاظ»، كما هو الحال موسميا وفي كل صيف، كان الاحتفاء كبيرا بخريجة الدورة الثانية من برنامج الهواة الشهير «سوبر ستار» الذي تخرج منه الصوت المتميز إبراهيم حكمي كنجم موسم كبير، وذلك بحضور الموسيقار الكبير غازي علي الذي احتفى بطريقته الخاصة بالنجمة الشابة، حيث قدمها لضيوف الأمسية كواحدة من أهم الأصوات العربية الشابة اليوم؛ لما لها من تجارب كبيرة في الأوبرا المصرية، وفي الكثير من محافل الفن والموسيقى العربية.
وطرز ذاك المساء الجميل بحضور النجم الكبير عبادي الجوهر الذي تبادل ووعد البحري أوقات الأمسية فنا وغناء وطربا، شاركهما فيه الملحن الجميل محمد المغيص، الفنان الشاب محمد هاشم، الملحن عادل الصالح، والفنان وليد حمدي .. كما حضر الأمسية الشاعر الغنائي سعود سالم، الكابتن أحمد عسيري (لاعب الاتحاد الشاب الذي ساهم مع فريقه في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين هذا الموسم)، محمد الحازمي، صالح إمام، الفوتوغرافية سوزان إسكندر، والإعلامية لطيفة الرشيد. تواصل الغناء وإشعال الأمسية بالفن حتى كان الختام قد أسفر عن إمكانية التعامل المشترك بين الفنانة وعد البحري وكثير منهم، بدءا بالموسيقار غازي علي الذي سبق له التلحين لكثير من فناني العالم العربي؛ مثل وديع الصافي، فايزة احمد، وسميرة توفيق، والكثير من فناني المملكة، وفي مقدمتهم الراحل طلال مداح «اسمر حليوة، سلام لله يا هاجرنا»، والذي قال لـ عكاظ:
سعيد جدا أنا بهذه الأمسية التي نظمتها ودعت اليها «عكاظ»، فلقائي مع هذا الصوت الواعد والمكتمل النضج وعد أحسب له ألف حساب، إذ أن هذه النوعية من الأصوات الأوبرالية العربية تفرح الموسيقي صاحب التجارب الطويلة، لذا تراني في قمة التحمس لإعداد ما يمكن أن يكون بيننا من أغنيات تدخل سجل وعد الغنائي في عالم الاغنية، ولقد أسعدني جدا حماسها وتبحرها في كلاسيكيات الغناء العربي، ولا سيما وهي تغني أغنيات الراحلة أسمهان للقصبجي وفريد وغيرهما، وهو الأمر الذي كنت قد تابعته عندما قدمت أغنيات مسلسل «أسمهان» في موسم المشاهدة الرمضانية منذ 3 مواسم تقريبا، ووددت لو استمع إليها «لايف»، وهو ماحدث الليلة.
كما كان وجود النجم الكبير عبادي الجوهر في الأمسية التي وصلها في الثانية والنصف صباحا؛ لمشاركته في نفس الليلة في حفل عقد قران ابن شقيقه الراحل عبدالرحمن في أحد فنادق جدة. عبادي الذي لم يخيب رجاء وعد في أن يسمعها بعضا من أغنياته الشهيرة التي عادة ما ترددها في المناسبا ت شدا وأطرب وظل يقدم قالوا ترى، وتدرين وأدري، إلى أن قدما معا لحنه الشهير الذي حظيت به النجمة أصالة من أشعار الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد «قد الحروف» وطلبا من غازي علي المشاركة معهما، وهو ما حدث بصوته الرخيم «القرار».
ولم يفت على ضيفة الوسط الفني في صيف «جدة غير» النجمة وعد البحري أن تستأثر بجديد كل من استمع إلى صوتها، فعقدت ــ مبدئيا ــ اتفاقات مع كل من محمد المغيص، عادل الصالح، وسعود سالم، إلى جانب لحنين تم الاتفاق بينها وغازي علي على غنائها لهما بعد جلسة عمل تجمعهما بعد شهر رمضان المبارك المقبل. أما مع عبادي الجوهر، فاتفق الطرفان على أن يبدأ عبادي في اختيار نص يناسبها مع شاعر سعودي ويلحنه لها بعد استماعه مباشرة في جدة، وعبرت وعد عن سعادتها بالالتقاء بفناني المملكة الكبار، قائلة:
كم أنا سعيدة بهذه الأمسية التي جمعتني بفنانين كبار مثل غازي علي، عبادي الجوهر، محمد المغيص، عادل الصالح، محمد هاشم، والشاعر الجميل الذي أعرفه بنصوصه لمحمد عبده «سلم علي بعينك» ولعبادي في الكثير من الاعمال مثل أغنية « سكة طويلة» التي أشدو بها كثيرا . كذلك بكل وجوه الفن والإعلام في صيف «جدة غير».
وفي الامسية، قال الفنان الشاب محمد هاشم إن في استضافة هذه الكوكبة تعزيز للأمسيات التي تزخر بها محافظة جدة في الصيف، والتي تحقق متعة لكافة أفراد الأسرة، لافتا إلى أن أمسيات مدينة جدة ذات طابع فريد، إذ تهتم بالفن وأهله، كما تولي عناية بالجانب الرياضي والثقافي وغيره.
وزاد: إن استضافة الفنانة وعد البحري يزيد من الأجواء الحالمة التي تتمتع بها جدة عروس البحر الأحمر صيفا، كما يعزز من تقوية أواصر العلاقة بين الفنانين السعوديين مع تظرائهم وزملائهم العرب، ويسهم في تبادل الخبرات والتطلع على الاحتفالات الفنية في مواسم الإجازات.
من جانبه، ذكر الموسيقار محمد المغيص أن «الأمسيات الصيفية في جدة تحتاج إلى أجواء مماثلة تحفل بالطرب والموسيقى والفن وتتغنى مع مشاعر أهل هذه المدينة المرتمية في حضن البحر الاحمر، واستضافة الفنانة أمر أسعدني، وهو من أجواء الفن غير المستغرب من ملتقياتها وأمسياتها».
ووافقه الملحن عادل الصالح، فقال الأجواء الطربية التي تتمتع بها الفنانة ستمكن من ظهور أعمال سعودية كبيرة يستمتع بها المستمع العربي من خلال صوتها، إنه صوت فرح ذو نكهة مختلفة الطابع، وقال دائما ما نشهد تعاونا بين العرب في المجالين الفني، والفنانةوعد تمتلك أداء خلاقا يعطي المستمع إليها مزيدا من الأجواء الهادئة التي يحتاجها المستمع في مثل هذه الإجازات الصيفية.
أما الشاعر سعود سالم، فأوضح أنها مناسبة سعيدة أن تتواجد الفنانة وعد في مدينة جدة، إذ أن التقاءها بأهل الطرب السعوديين يمكن من تبادل الخبرات بين أهل الفن العرب، ويعيد تلك الاجواء التي شهدتها ستينيات القرن الماضي عندما أسهم كل من طارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وطلال مداح وغازي علي وسامي إحسان ومحمد شفيق في نشر الموسيقى السعودية عربيا، وزيارتها تعطي الفنانين المتواجدين حاليا في موسم الإجازة فرصة في اللقاء بفنانين لا تسنح الفرصة أحيانا اللقاء بهم في ظل ظروف الانشغال بالوظائف والأعمال عن السفر إليهم.
وأشار صالح إمام إلى أن الفنانة كانت فرحة بلقاء الفنانين السعوديين الكبار في مجالها، كون ذلك يمكنها من تقوية أواصر التواصل بين الفن وأهله والفنانين، كما اشادت الفنانة وعد بالمستوى الفني الكبير الذي وصلت إليه الموسيقى السعودية في العالم العربي، ولفتت إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لها، حيث ستتعرف على برامج جدة الصيفية، وما يصحبها من أنشطة فريدة متنوعة في المجالات الفنية والإعلامية والثقافية.
وطرز ذاك المساء الجميل بحضور النجم الكبير عبادي الجوهر الذي تبادل ووعد البحري أوقات الأمسية فنا وغناء وطربا، شاركهما فيه الملحن الجميل محمد المغيص، الفنان الشاب محمد هاشم، الملحن عادل الصالح، والفنان وليد حمدي .. كما حضر الأمسية الشاعر الغنائي سعود سالم، الكابتن أحمد عسيري (لاعب الاتحاد الشاب الذي ساهم مع فريقه في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين هذا الموسم)، محمد الحازمي، صالح إمام، الفوتوغرافية سوزان إسكندر، والإعلامية لطيفة الرشيد. تواصل الغناء وإشعال الأمسية بالفن حتى كان الختام قد أسفر عن إمكانية التعامل المشترك بين الفنانة وعد البحري وكثير منهم، بدءا بالموسيقار غازي علي الذي سبق له التلحين لكثير من فناني العالم العربي؛ مثل وديع الصافي، فايزة احمد، وسميرة توفيق، والكثير من فناني المملكة، وفي مقدمتهم الراحل طلال مداح «اسمر حليوة، سلام لله يا هاجرنا»، والذي قال لـ عكاظ:
سعيد جدا أنا بهذه الأمسية التي نظمتها ودعت اليها «عكاظ»، فلقائي مع هذا الصوت الواعد والمكتمل النضج وعد أحسب له ألف حساب، إذ أن هذه النوعية من الأصوات الأوبرالية العربية تفرح الموسيقي صاحب التجارب الطويلة، لذا تراني في قمة التحمس لإعداد ما يمكن أن يكون بيننا من أغنيات تدخل سجل وعد الغنائي في عالم الاغنية، ولقد أسعدني جدا حماسها وتبحرها في كلاسيكيات الغناء العربي، ولا سيما وهي تغني أغنيات الراحلة أسمهان للقصبجي وفريد وغيرهما، وهو الأمر الذي كنت قد تابعته عندما قدمت أغنيات مسلسل «أسمهان» في موسم المشاهدة الرمضانية منذ 3 مواسم تقريبا، ووددت لو استمع إليها «لايف»، وهو ماحدث الليلة.
كما كان وجود النجم الكبير عبادي الجوهر في الأمسية التي وصلها في الثانية والنصف صباحا؛ لمشاركته في نفس الليلة في حفل عقد قران ابن شقيقه الراحل عبدالرحمن في أحد فنادق جدة. عبادي الذي لم يخيب رجاء وعد في أن يسمعها بعضا من أغنياته الشهيرة التي عادة ما ترددها في المناسبا ت شدا وأطرب وظل يقدم قالوا ترى، وتدرين وأدري، إلى أن قدما معا لحنه الشهير الذي حظيت به النجمة أصالة من أشعار الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد «قد الحروف» وطلبا من غازي علي المشاركة معهما، وهو ما حدث بصوته الرخيم «القرار».
ولم يفت على ضيفة الوسط الفني في صيف «جدة غير» النجمة وعد البحري أن تستأثر بجديد كل من استمع إلى صوتها، فعقدت ــ مبدئيا ــ اتفاقات مع كل من محمد المغيص، عادل الصالح، وسعود سالم، إلى جانب لحنين تم الاتفاق بينها وغازي علي على غنائها لهما بعد جلسة عمل تجمعهما بعد شهر رمضان المبارك المقبل. أما مع عبادي الجوهر، فاتفق الطرفان على أن يبدأ عبادي في اختيار نص يناسبها مع شاعر سعودي ويلحنه لها بعد استماعه مباشرة في جدة، وعبرت وعد عن سعادتها بالالتقاء بفناني المملكة الكبار، قائلة:
كم أنا سعيدة بهذه الأمسية التي جمعتني بفنانين كبار مثل غازي علي، عبادي الجوهر، محمد المغيص، عادل الصالح، محمد هاشم، والشاعر الجميل الذي أعرفه بنصوصه لمحمد عبده «سلم علي بعينك» ولعبادي في الكثير من الاعمال مثل أغنية « سكة طويلة» التي أشدو بها كثيرا . كذلك بكل وجوه الفن والإعلام في صيف «جدة غير».
وفي الامسية، قال الفنان الشاب محمد هاشم إن في استضافة هذه الكوكبة تعزيز للأمسيات التي تزخر بها محافظة جدة في الصيف، والتي تحقق متعة لكافة أفراد الأسرة، لافتا إلى أن أمسيات مدينة جدة ذات طابع فريد، إذ تهتم بالفن وأهله، كما تولي عناية بالجانب الرياضي والثقافي وغيره.
وزاد: إن استضافة الفنانة وعد البحري يزيد من الأجواء الحالمة التي تتمتع بها جدة عروس البحر الأحمر صيفا، كما يعزز من تقوية أواصر العلاقة بين الفنانين السعوديين مع تظرائهم وزملائهم العرب، ويسهم في تبادل الخبرات والتطلع على الاحتفالات الفنية في مواسم الإجازات.
من جانبه، ذكر الموسيقار محمد المغيص أن «الأمسيات الصيفية في جدة تحتاج إلى أجواء مماثلة تحفل بالطرب والموسيقى والفن وتتغنى مع مشاعر أهل هذه المدينة المرتمية في حضن البحر الاحمر، واستضافة الفنانة أمر أسعدني، وهو من أجواء الفن غير المستغرب من ملتقياتها وأمسياتها».
ووافقه الملحن عادل الصالح، فقال الأجواء الطربية التي تتمتع بها الفنانة ستمكن من ظهور أعمال سعودية كبيرة يستمتع بها المستمع العربي من خلال صوتها، إنه صوت فرح ذو نكهة مختلفة الطابع، وقال دائما ما نشهد تعاونا بين العرب في المجالين الفني، والفنانةوعد تمتلك أداء خلاقا يعطي المستمع إليها مزيدا من الأجواء الهادئة التي يحتاجها المستمع في مثل هذه الإجازات الصيفية.
أما الشاعر سعود سالم، فأوضح أنها مناسبة سعيدة أن تتواجد الفنانة وعد في مدينة جدة، إذ أن التقاءها بأهل الطرب السعوديين يمكن من تبادل الخبرات بين أهل الفن العرب، ويعيد تلك الاجواء التي شهدتها ستينيات القرن الماضي عندما أسهم كل من طارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وطلال مداح وغازي علي وسامي إحسان ومحمد شفيق في نشر الموسيقى السعودية عربيا، وزيارتها تعطي الفنانين المتواجدين حاليا في موسم الإجازة فرصة في اللقاء بفنانين لا تسنح الفرصة أحيانا اللقاء بهم في ظل ظروف الانشغال بالوظائف والأعمال عن السفر إليهم.
وأشار صالح إمام إلى أن الفنانة كانت فرحة بلقاء الفنانين السعوديين الكبار في مجالها، كون ذلك يمكنها من تقوية أواصر التواصل بين الفن وأهله والفنانين، كما اشادت الفنانة وعد بالمستوى الفني الكبير الذي وصلت إليه الموسيقى السعودية في العالم العربي، ولفتت إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لها، حيث ستتعرف على برامج جدة الصيفية، وما يصحبها من أنشطة فريدة متنوعة في المجالات الفنية والإعلامية والثقافية.