تعودت حين أطرح قضية أمام القارئ ومهما كانت شائكة أن أضع نصب عيني المصلحة الشخصية دون أن أعير سواها اهتماما، وحينما أقول مصلحة شخصية فإنني أعني تقديم مصداقيتي على سواها فأبتعد عن مجاملة أثبتت التجارب أنها صدع تتسرب منه ثقة الجماهير.
اليوم أجد نفسي مجبرا للجلوس على كرسي اعتراف يدفعني للبوح بسر يعانيه الأهلي على مستوى العلاقات والتي تربط المنتمين إليه ببعضهم، كيف يتعاطون مع من يشاطرهم الميول حين فرح وترح وكيف هي لغة الحوار والتي يتواصلون من خلالها في الأهلي.
في الأهلي الجميع مرشح للقب فارس حين صفاء، وفي الأهلي الجميع مرشح للقب صعلوك حين كدر، في الأهلي المزاجية هي الحاكم بأمره، في الأهلي هناك من يشكر ويعطي كل ذي جهد حقه وفي الأهلي أضعاف ذلك العدد ممن يبحث عن مثالب ويتجاوز مناقب.
لن أتحدث عن معاناة إعلام يعاني إهمال من تركه يقاتل أجرد اليدين ولكني أفضل الانتصار لآخرين يشاطرون الأهلاويين الانتماء ويبذلون الكثير من وقتهم وجهدهم وما يستطيعون من مالهم ولا يجدون من إطراء المنصفين إلا قليلا ضائعا وسط تسلط ساخطين.
هناك خطأ شائع في تقييم مسمى عضو شرف يعتقد كثيرون أنه لا يرتبط إلا بأصحاب ثروة طائلة بإمكانه حجب أشعة الشمس بأوراقه النقدية ولا يعلمون أن العضوية الشرفية باتت في جميع الأندية في متناول موظف عادي دفعة جنونه لاقتنائها فخرا بكيان وليس نفس.
أعضاء شرف الأهلي والملتصقون بالجماهير تهيئة وغيرة ومواقف رجال هم من أقف اليوم دونهم احتراما واعترافا بما يقدمون (عينا وليس نقلا) وهم الذين لا يصمت حول ما يتعرضون له من غمز ولمز وتقليل وتقزيم إلا ظالم لنفسه وكاتم لكلمة حق (مستعد لدفع ثمنها).
عضو شرف ملتزم بدفع رسوم يقضي بين الجماهير ما يقتطعه من وقت أبنائه ثم ننكر عليه صورة وتصريحا ونعظم السلام لآخرين لا نعلم من أهلاويتهم إلا أنهم أهلاويون تداولا بين الناس ثم نسأل أليس الشرفي الموظف خيرا من شرفي ثري لا يخرجه إلا الإنجاز؟.
عزيزي عضو الشرف الأهلاوي الملتزم دفعا وإن قل.. اعلم أن منزلتك عندي تفوق عضوا لا يدفع شيئا واعلم أن بين الجماهير من يرفع لك القبعات وأما من يغير عليك من إعلاميي الشعارات فاعلم أنها الإثباتات بأنهم شرفوا الحفلات وتحدثوا للمعجنات.
اليوم أجد نفسي مجبرا للجلوس على كرسي اعتراف يدفعني للبوح بسر يعانيه الأهلي على مستوى العلاقات والتي تربط المنتمين إليه ببعضهم، كيف يتعاطون مع من يشاطرهم الميول حين فرح وترح وكيف هي لغة الحوار والتي يتواصلون من خلالها في الأهلي.
في الأهلي الجميع مرشح للقب فارس حين صفاء، وفي الأهلي الجميع مرشح للقب صعلوك حين كدر، في الأهلي المزاجية هي الحاكم بأمره، في الأهلي هناك من يشكر ويعطي كل ذي جهد حقه وفي الأهلي أضعاف ذلك العدد ممن يبحث عن مثالب ويتجاوز مناقب.
لن أتحدث عن معاناة إعلام يعاني إهمال من تركه يقاتل أجرد اليدين ولكني أفضل الانتصار لآخرين يشاطرون الأهلاويين الانتماء ويبذلون الكثير من وقتهم وجهدهم وما يستطيعون من مالهم ولا يجدون من إطراء المنصفين إلا قليلا ضائعا وسط تسلط ساخطين.
هناك خطأ شائع في تقييم مسمى عضو شرف يعتقد كثيرون أنه لا يرتبط إلا بأصحاب ثروة طائلة بإمكانه حجب أشعة الشمس بأوراقه النقدية ولا يعلمون أن العضوية الشرفية باتت في جميع الأندية في متناول موظف عادي دفعة جنونه لاقتنائها فخرا بكيان وليس نفس.
أعضاء شرف الأهلي والملتصقون بالجماهير تهيئة وغيرة ومواقف رجال هم من أقف اليوم دونهم احتراما واعترافا بما يقدمون (عينا وليس نقلا) وهم الذين لا يصمت حول ما يتعرضون له من غمز ولمز وتقليل وتقزيم إلا ظالم لنفسه وكاتم لكلمة حق (مستعد لدفع ثمنها).
عضو شرف ملتزم بدفع رسوم يقضي بين الجماهير ما يقتطعه من وقت أبنائه ثم ننكر عليه صورة وتصريحا ونعظم السلام لآخرين لا نعلم من أهلاويتهم إلا أنهم أهلاويون تداولا بين الناس ثم نسأل أليس الشرفي الموظف خيرا من شرفي ثري لا يخرجه إلا الإنجاز؟.
عزيزي عضو الشرف الأهلاوي الملتزم دفعا وإن قل.. اعلم أن منزلتك عندي تفوق عضوا لا يدفع شيئا واعلم أن بين الجماهير من يرفع لك القبعات وأما من يغير عليك من إعلاميي الشعارات فاعلم أنها الإثباتات بأنهم شرفوا الحفلات وتحدثوا للمعجنات.