كشف المواطن عبداللطيف القرشي عن أن ابن شقيقه الشاب رامي آل عاطف القرشي الذي عثرت علية فرق الدفاع المدني فجر الجمعة الماضي متوفى في غدير البنات في الطائف.
عاد إلى المنزل يوم الاثنين الماضي بعد أن قص شعره لدى الحلاق، واغتسل وارتدى ملابس جديدة ليغادر المنزل مرة أخرى بعد المغرب من اليوم ذاته على مركبة النقل الصغيرة (الدباب) الخاصة بوالده، إلا أنه تغيب عن أسرته ثلاثة أيام، ما حدا بأسرته إلى إبلاغ الجهات الأمنية والتي طلبت حضور المبلغ لتسجيل البلاغ في القسم لتبدأ عمليات البحث من الأسرة وأقارب الشاب حتى إن والده اضطر للذهاب إلى مكة المكرمة للبحث عنه عند أصدقاء كان يزورهم.
وبين القرشي أن شقيقه ذهب للبحث عنه وعند وصوله إلى غدير البنات شاهد الدباب متوقفا ومفتوح الزجاج والمفاتيح في داخله، ليتم إبلاغ العائلة، وحين وصلت فرق الدفاع المدني للموقع كثفت البحث عنه في المياه حتى عثرت عليه وانتشلته، وعثرت على شماغه في موقع بالقرب من الغدير وقد وضع عليه حجر صغير بينما عثر على (حذائه) وقد غاص في الطين ولم يعثر على أي إصابات أو كدمات في الجسم حسب تقرير الطب الشرعي والكشف المبدئي.
وأضاف عم المتوفى: «على الرغم من معاناتنا وانهيارنا من هول الفاجعة، إلا أننا أصبحنا تائهين بين عدد من الجهات نبحث عن طريق لتسليمنا ابننا المتوفى من أجل دفنه بعد اقتناعنا بأن القضية ليست جنائية وأنه قضاء».
في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» العقيد خالد القحطاني الناطق الرسمي بإدارة الدفاع المدني في محافظة الطائف أن فرق الغوص والإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة الطائف عثرت فجر الجمعة الماضي على الشاب العشريني المفقود، غريقا في غدير البنات، وذلك بعد عملية بحث في الغدير استمرت ثماني ساعات.
وبين أن الحادث باشرته فرقة إنقاذ مائي وخمسة غواصين، بالإضافة إلى ثلاثة قوارب إنقاذ ومقطورتي إضاءة وشيول وقوى بشرية وآلية مساندة، للبحث عن الشاب، لافتا إلى أن مركز العمليات تلقى البلاغ عند الساعة 6:50 من مساء الخميس، وباشرت الفرق الأولية الموقع استمر تمشيط الغدير حتى جرى العثور على رامي متوفى (رحمه الله) عند الساعة 2:16 من فجر الجمعة ونقل إلى المستشفى بواسطة إسعاف الهلال الأحمر، فيما نقل العقيد القحطاني أحر التعازي والمواساة لذوي المتوفى.
عاد إلى المنزل يوم الاثنين الماضي بعد أن قص شعره لدى الحلاق، واغتسل وارتدى ملابس جديدة ليغادر المنزل مرة أخرى بعد المغرب من اليوم ذاته على مركبة النقل الصغيرة (الدباب) الخاصة بوالده، إلا أنه تغيب عن أسرته ثلاثة أيام، ما حدا بأسرته إلى إبلاغ الجهات الأمنية والتي طلبت حضور المبلغ لتسجيل البلاغ في القسم لتبدأ عمليات البحث من الأسرة وأقارب الشاب حتى إن والده اضطر للذهاب إلى مكة المكرمة للبحث عنه عند أصدقاء كان يزورهم.
وبين القرشي أن شقيقه ذهب للبحث عنه وعند وصوله إلى غدير البنات شاهد الدباب متوقفا ومفتوح الزجاج والمفاتيح في داخله، ليتم إبلاغ العائلة، وحين وصلت فرق الدفاع المدني للموقع كثفت البحث عنه في المياه حتى عثرت عليه وانتشلته، وعثرت على شماغه في موقع بالقرب من الغدير وقد وضع عليه حجر صغير بينما عثر على (حذائه) وقد غاص في الطين ولم يعثر على أي إصابات أو كدمات في الجسم حسب تقرير الطب الشرعي والكشف المبدئي.
وأضاف عم المتوفى: «على الرغم من معاناتنا وانهيارنا من هول الفاجعة، إلا أننا أصبحنا تائهين بين عدد من الجهات نبحث عن طريق لتسليمنا ابننا المتوفى من أجل دفنه بعد اقتناعنا بأن القضية ليست جنائية وأنه قضاء».
في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» العقيد خالد القحطاني الناطق الرسمي بإدارة الدفاع المدني في محافظة الطائف أن فرق الغوص والإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة الطائف عثرت فجر الجمعة الماضي على الشاب العشريني المفقود، غريقا في غدير البنات، وذلك بعد عملية بحث في الغدير استمرت ثماني ساعات.
وبين أن الحادث باشرته فرقة إنقاذ مائي وخمسة غواصين، بالإضافة إلى ثلاثة قوارب إنقاذ ومقطورتي إضاءة وشيول وقوى بشرية وآلية مساندة، للبحث عن الشاب، لافتا إلى أن مركز العمليات تلقى البلاغ عند الساعة 6:50 من مساء الخميس، وباشرت الفرق الأولية الموقع استمر تمشيط الغدير حتى جرى العثور على رامي متوفى (رحمه الله) عند الساعة 2:16 من فجر الجمعة ونقل إلى المستشفى بواسطة إسعاف الهلال الأحمر، فيما نقل العقيد القحطاني أحر التعازي والمواساة لذوي المتوفى.