أطلقت مجموعة شبابية في المنطقة الشرقيـــــة برنامج «ارتقِ» وهو عمل توعوي يبث عبر اليوتيوب، يستهـــــدف توعية المجتمع خصوصا الشباب عبر حلقات تقدم بطابع جديد قصير لجذب الشريحة.
وذكر مؤسس البرنامج عبدالمحسن الغامدي: بحثت عن نفسي كثيرا، حتى وجدت أن شغفي بالإعلام أصبح واضحا. فأنا متابع جيد للبرامج اليــــوتيوبيـــــة أو بشكل عام للإعلام الجديد. الذي بات يشكـــل تاثيرا كبيرا على الشباب.
وما لاحظته أن أغلب برامج اليوتيوب ساخرة كوميدية بعيدة عن الرسائل الجادة التي تهم الشباب (من الجميل أن نضحك والجميل أكثر أن نوازي الضحك والقضايا الجادة).
عشق اليوتيوب
وأضاف «انتقل حبي من مشاهدة البرامج اليوتيوبية لشغف كبير لإنتاج برنامج يوتيوبي هادف. فلم تكن لدي الخبرة الكافية ولا الدعم الكافي ولكنني بفضل الله سبحانه وتعالى استطعت أن أبث الحلقة الأولى من برنامج (ارتقِ) على اليوتيوب، والتي تحدثت عن السنة الجديدة القادمة، باستضافة الشيخ سعد الغامدي. وكان هدف الحلقة هو أن نوضح للمشاهد على أن السنة هو تاريخ، ولكن نحن من ينبغي علينا أن نكون جديدين فيها».
تحدي الحلقة الثانية
يضيف الغـــــامدي «الحلقة الأولى أصبحت في مســؤولية كبيرة، هل أنا أستطيع أن أنتج حلقة أخرى أفضل من الأولى. لا أخفيكـــــم كنــــت أعتقد أن برامج اليوتيوب سهلة الصنع وسهلة النجاح.
لكنني بعـــد أن قبلت التحدي وبدأت أول الخطوات لإنتاج الحلقة الثانية واجهتني أول مشكلة وهي عدم توفر الدعم الكافي. فأخذت أبحث عن راع للبرنامج لمدة شهر أو أكثر ولم أجد من يدعم.
الحلقة الثانية كانت بعنوان حقق أمنية واتجهت لجمعية خيرية وشرحت لهم الفكرة فرحبوا بها واستبشرت بهم، وبعد عدة أسابيع من الانتظار اعتذروا عن الدعم فكان من الضروري أن أجد جمعية تساعدنا للوصول للمحتاجين، فلذلك تقدمت لجمعية البركة الخيرية بالدمام وبالفعل رحبوا بالفكرة وبدأنا العمل».
البحث عن راع
تمثلت فكرة الحلقــــة كما يقول الغامدي في تحقيق أمنيات المحتاجين بطريقة سهلة ومبسطة وتحفيــــز الآخرين على التجاوب والمشاركة وتحقيق بعض الأمنيات، ويتلخص العمل في ذهــــاب فريـــــق البرنامج إلى بيوت المحتاجين بمساعدة وعون جمعية البركـــــة وبعد ذلك يتـــم تجميع كل الأمنيـــــات وفرزها لمعــــرفــــة ما يمكن الاستجابة لها وتتم الزيارات دون ترتيب.
ويقول الغامدي إن أولى المشكلات التي واجهته تمثلت في قلة الدعم المادي، إذ أن التصوير والإنتاج يحتاجان إلى مال، وفي وقت قصير نجح البرنامج في تحقيق حلمين لأسرتين».
ويضيف أن مدة إنتاج الحلقة الثانية استغرقت نحو 5 أشهر، وقال «جزء كبير قضيت من الوقت ضاع في البحث عن راع للبرنامج».
فريق البرنامج
مخرج البرنامج عبدالرحمن الغانمي يقول «سعدت جدا بانضمامي لفريق برنامج (ارتقِ) لما لمست فيهم من همــــة وطموح ومحاولة حقيقية وجادة للارتقـــــاء بالمجتمــع، وسأسعى لتحقيق الأهداف والقادم أجمل»، أما مهند صالح الحارثي منسق البرنامج فقال «كانت تجربـــــة فريدة من نوعها والتي سمحت لي ولأصدقائي بالإسهام في عمل الخيــــر وأعمال التطـــــوع، نعم واجهنا الكثير من الصعوبــــات والتحديــــات التي أثرت علينـــــا من ناحية مادية ومعنوية ولكن بالإرادة نتخطى الصعاب ونتمنى من كل فرد قادر دعمنا ماديا أو معنويا».
وذكر مؤسس البرنامج عبدالمحسن الغامدي: بحثت عن نفسي كثيرا، حتى وجدت أن شغفي بالإعلام أصبح واضحا. فأنا متابع جيد للبرامج اليــــوتيوبيـــــة أو بشكل عام للإعلام الجديد. الذي بات يشكـــل تاثيرا كبيرا على الشباب.
وما لاحظته أن أغلب برامج اليوتيوب ساخرة كوميدية بعيدة عن الرسائل الجادة التي تهم الشباب (من الجميل أن نضحك والجميل أكثر أن نوازي الضحك والقضايا الجادة).
عشق اليوتيوب
وأضاف «انتقل حبي من مشاهدة البرامج اليوتيوبية لشغف كبير لإنتاج برنامج يوتيوبي هادف. فلم تكن لدي الخبرة الكافية ولا الدعم الكافي ولكنني بفضل الله سبحانه وتعالى استطعت أن أبث الحلقة الأولى من برنامج (ارتقِ) على اليوتيوب، والتي تحدثت عن السنة الجديدة القادمة، باستضافة الشيخ سعد الغامدي. وكان هدف الحلقة هو أن نوضح للمشاهد على أن السنة هو تاريخ، ولكن نحن من ينبغي علينا أن نكون جديدين فيها».
تحدي الحلقة الثانية
يضيف الغـــــامدي «الحلقة الأولى أصبحت في مســؤولية كبيرة، هل أنا أستطيع أن أنتج حلقة أخرى أفضل من الأولى. لا أخفيكـــــم كنــــت أعتقد أن برامج اليوتيوب سهلة الصنع وسهلة النجاح.
لكنني بعـــد أن قبلت التحدي وبدأت أول الخطوات لإنتاج الحلقة الثانية واجهتني أول مشكلة وهي عدم توفر الدعم الكافي. فأخذت أبحث عن راع للبرنامج لمدة شهر أو أكثر ولم أجد من يدعم.
الحلقة الثانية كانت بعنوان حقق أمنية واتجهت لجمعية خيرية وشرحت لهم الفكرة فرحبوا بها واستبشرت بهم، وبعد عدة أسابيع من الانتظار اعتذروا عن الدعم فكان من الضروري أن أجد جمعية تساعدنا للوصول للمحتاجين، فلذلك تقدمت لجمعية البركة الخيرية بالدمام وبالفعل رحبوا بالفكرة وبدأنا العمل».
البحث عن راع
تمثلت فكرة الحلقــــة كما يقول الغامدي في تحقيق أمنيات المحتاجين بطريقة سهلة ومبسطة وتحفيــــز الآخرين على التجاوب والمشاركة وتحقيق بعض الأمنيات، ويتلخص العمل في ذهــــاب فريـــــق البرنامج إلى بيوت المحتاجين بمساعدة وعون جمعية البركـــــة وبعد ذلك يتـــم تجميع كل الأمنيـــــات وفرزها لمعــــرفــــة ما يمكن الاستجابة لها وتتم الزيارات دون ترتيب.
ويقول الغامدي إن أولى المشكلات التي واجهته تمثلت في قلة الدعم المادي، إذ أن التصوير والإنتاج يحتاجان إلى مال، وفي وقت قصير نجح البرنامج في تحقيق حلمين لأسرتين».
ويضيف أن مدة إنتاج الحلقة الثانية استغرقت نحو 5 أشهر، وقال «جزء كبير قضيت من الوقت ضاع في البحث عن راع للبرنامج».
فريق البرنامج
مخرج البرنامج عبدالرحمن الغانمي يقول «سعدت جدا بانضمامي لفريق برنامج (ارتقِ) لما لمست فيهم من همــــة وطموح ومحاولة حقيقية وجادة للارتقـــــاء بالمجتمــع، وسأسعى لتحقيق الأهداف والقادم أجمل»، أما مهند صالح الحارثي منسق البرنامج فقال «كانت تجربـــــة فريدة من نوعها والتي سمحت لي ولأصدقائي بالإسهام في عمل الخيــــر وأعمال التطـــــوع، نعم واجهنا الكثير من الصعوبــــات والتحديــــات التي أثرت علينـــــا من ناحية مادية ومعنوية ولكن بالإرادة نتخطى الصعاب ونتمنى من كل فرد قادر دعمنا ماديا أو معنويا».