منطقة جازان جنوب غرب المملكة هي إحدى مناطق المملكة الغنية بالثروات الطبيعية والزراعية والحيوانية والسمكية، كما تمتاز المنطقة بتنوع مناخها فالأجزاء الساحلية منها دافئة شتاء والأجزاء الجبلية باردة صيفا، أي انها صالحة للسياحة صيفا وشتاء.
وتمتاز جازان بهطول امطار بنسبة تزيد على باقي أجزاء المملكة مما جعلها أكثر خضرة وتنمو الغابات في أجزاء منها. ونتيجة لذلك فهي غنية بالثروات الزراعية والحيوانية وقد انتشرت مؤخرا بعض المنتجات الزراعية ومنها المانجو (التي يصل إنتاجها حاليا إلى 28.000 طن سنويا) والموز والباباي والجوافة والفل الجازاني وغيرها. كذلك بجازان أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية. والمنطقة مهيأة لزيادة الإنتاج كثيرا حيث إنها لم تستغل الاستغلال الأمثل.
ونتيجة لغزارة الأمطار فقد تشكلت الأودية والبحيرات الطبيعية والشلالات وفي بعض المناطق هناك العيون المعدنية الحارة والتي يمكن ان يستفاد منها في علاج بعض الأمراض.
وسواحل جازان الطويلة يضاف إليها الكثير من الجزر أكبرها والمشهورة (فرسان) والتي تعتبر إحدى أهم المناطق الطبيعية والتي حباها الله بالغطاء النباتي والطيور والغزلان والثروة السمكية. ومن الممتع ممارسة الغوص هناك كما يقام سنويا مهرجان صيد أسماك الحريد أثناء هجرتها.
وقد كانت جازان ممرا لقوافل الحجيج وبها بعض المواقع التاريخية والتراثية.
ورغم كل ذلك فلا يعرف الكثير منا إلا أقل القليل عن منطقة جازان، ولنا العذر في ذلك لعدم توفر الخدمات المناسبة للسياحة ومن ذهب اليها عاد ليحكي معاناته.
وقد ذهب البعض إلى مناطق طبيعية ساحرة في جازان مثل (وادي لجب) وما به من شلالات وبحيرات وغابات وتشكيلات صخرية، إلا أن الرحلة فيها الكثير من المعاناة والمخاطرة بسبب سوء الطرق وعدم توفر الخدمات، وقد سمعنا عن مغامرين تقطعت بهم السبل.
فمتى نجعل من تلك المنطقة وغيرها من كثير من المناطق الجميلة بالمملكة، أماكن يخطط الكثير منا للذهاب إليها وقضاء جزء من الإجازة والاستمتاع بمناظرها الطبيعية وأجوائها وخيراتها الزراعية والسمكية.
ومتى نحد من خروج الأموال السعودية الكبير بتهيئة المناطق المختلفة بالمملكة بالخدمات والمرافق التي توفر للسائح وسائل الراحة والترفيه.
وقد أسعدني مؤخرا تصريح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتطوير المنطقة ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع للطرق والحدائق والواجهة البحرية والأسواق والمجمعات الترفيهية وكذلك مشاريع الصرف الصحي ومراكز الأحياء ومشاريع درء أخطار السيول والتي يلقى العديد من أبناء المنطقة حتفهم بسببها سنويا.
وعند توفر الخدمات المناسبة يمكن تنظيم رحلات سياحية للمنطقة صيفا وشتاء، فهناك جبال فيفا الجميلة والعديد من المناطق الجبلية الأخرى ذات الطبيعة الجميلة والمناخ الرائع، وهناك على الساحل الشواطئ الجميلة والجزر الخضراء ذات المناخ المعتدل شتاء كما يمكن زيارتها في مواسم المهرجانات مثل المهرجان الزراعي للمانجو الجازاني وغيرها من المنتوجات الأخرى، أو مهرجان صيد أسماك الحريد خلال فترة هجرتها.
فهل تكون جازان تلك المدينة التي تعلو جبلا من الملح الصخري مقصدا للمستثمرين في المجال السياحي والزراعي والصناعي أو الثروة الحيوانية وهل نرى من يستثمر في الاستفادة من العيون الحارة للاستشفاء ومن يستثمر في استخراج الملح الصخري بكميات تجارية.
وتمتاز جازان بهطول امطار بنسبة تزيد على باقي أجزاء المملكة مما جعلها أكثر خضرة وتنمو الغابات في أجزاء منها. ونتيجة لذلك فهي غنية بالثروات الزراعية والحيوانية وقد انتشرت مؤخرا بعض المنتجات الزراعية ومنها المانجو (التي يصل إنتاجها حاليا إلى 28.000 طن سنويا) والموز والباباي والجوافة والفل الجازاني وغيرها. كذلك بجازان أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية. والمنطقة مهيأة لزيادة الإنتاج كثيرا حيث إنها لم تستغل الاستغلال الأمثل.
ونتيجة لغزارة الأمطار فقد تشكلت الأودية والبحيرات الطبيعية والشلالات وفي بعض المناطق هناك العيون المعدنية الحارة والتي يمكن ان يستفاد منها في علاج بعض الأمراض.
وسواحل جازان الطويلة يضاف إليها الكثير من الجزر أكبرها والمشهورة (فرسان) والتي تعتبر إحدى أهم المناطق الطبيعية والتي حباها الله بالغطاء النباتي والطيور والغزلان والثروة السمكية. ومن الممتع ممارسة الغوص هناك كما يقام سنويا مهرجان صيد أسماك الحريد أثناء هجرتها.
وقد كانت جازان ممرا لقوافل الحجيج وبها بعض المواقع التاريخية والتراثية.
ورغم كل ذلك فلا يعرف الكثير منا إلا أقل القليل عن منطقة جازان، ولنا العذر في ذلك لعدم توفر الخدمات المناسبة للسياحة ومن ذهب اليها عاد ليحكي معاناته.
وقد ذهب البعض إلى مناطق طبيعية ساحرة في جازان مثل (وادي لجب) وما به من شلالات وبحيرات وغابات وتشكيلات صخرية، إلا أن الرحلة فيها الكثير من المعاناة والمخاطرة بسبب سوء الطرق وعدم توفر الخدمات، وقد سمعنا عن مغامرين تقطعت بهم السبل.
فمتى نجعل من تلك المنطقة وغيرها من كثير من المناطق الجميلة بالمملكة، أماكن يخطط الكثير منا للذهاب إليها وقضاء جزء من الإجازة والاستمتاع بمناظرها الطبيعية وأجوائها وخيراتها الزراعية والسمكية.
ومتى نحد من خروج الأموال السعودية الكبير بتهيئة المناطق المختلفة بالمملكة بالخدمات والمرافق التي توفر للسائح وسائل الراحة والترفيه.
وقد أسعدني مؤخرا تصريح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتطوير المنطقة ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع للطرق والحدائق والواجهة البحرية والأسواق والمجمعات الترفيهية وكذلك مشاريع الصرف الصحي ومراكز الأحياء ومشاريع درء أخطار السيول والتي يلقى العديد من أبناء المنطقة حتفهم بسببها سنويا.
وعند توفر الخدمات المناسبة يمكن تنظيم رحلات سياحية للمنطقة صيفا وشتاء، فهناك جبال فيفا الجميلة والعديد من المناطق الجبلية الأخرى ذات الطبيعة الجميلة والمناخ الرائع، وهناك على الساحل الشواطئ الجميلة والجزر الخضراء ذات المناخ المعتدل شتاء كما يمكن زيارتها في مواسم المهرجانات مثل المهرجان الزراعي للمانجو الجازاني وغيرها من المنتوجات الأخرى، أو مهرجان صيد أسماك الحريد خلال فترة هجرتها.
فهل تكون جازان تلك المدينة التي تعلو جبلا من الملح الصخري مقصدا للمستثمرين في المجال السياحي والزراعي والصناعي أو الثروة الحيوانية وهل نرى من يستثمر في الاستفادة من العيون الحارة للاستشفاء ومن يستثمر في استخراج الملح الصخري بكميات تجارية.