حزب الله أو الحزب الذي تسمى بحزب الله وليس له من اسمه حظ أونصيب والحقيقة أنه حزب الشيطان، الذي مافتئ منذ سنوات طويلة متعاقبة على الإساءة والإيذاء وحبك المؤامرات وزرع الفتن والمكائد في عالمنا العربي والإسلامي بشتى الوسائل والطرق المعلومة وغير المعلومة والمباشرة وغير المباشرة لتحقيق أهدافه المعادية للإسلام والمسلمين والتي تصب في الدرجة الأولى في مصلحة أعداء الإسلام والمحتل الإسرائيلي، ومن الغريب أن هذا التنظيم الدموي الذي يتخذ من أهدافه الحقيقية سراً لم يكن يعلن عنه سابقاً بل يستخدم الحيل والتقية لإخفاء تلك الأهداف الإجرامية والتستر خلف أقنعة خادعة وستار غرر به الكثير من الدول والمنظمات لتحقيق مآربه الخبيثة بكل ما أوتي من طرق قذرة تتمثل في الاغتيالات والتصفية والعنصرية المقيتة والمؤامرات الدولية الخفية مع أعداء الإسلام في جنح الظلام ثم يُطل على العالم العربي والإسلامي بوجه آخر، ولعل مايقوم به هذا التنظيم من مؤازرة لقوى الظلم المستبد في سوريا من قتل للأبرياء وسفك لدماء الشيوخ والنساء والأطفال دون رحمة أو وازع من ضمير وآخر ذلك ماحصل في القصير لعله أبلغ دليل وأوضح شاهد على إجرام هذا التظيم الذي تتخذ منه إيران ذراعاً عسكرياً لدعم المؤامرات ولفتن والاغتيالات، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يفضح هذا الحزب الدموي ويعريه على رؤوس الأشهاد، ولعل ماشهد به العلامة فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي المعروف من شهادة حق تؤكد ديدن العلماء الكبار الربانيين في إيضاح الحق والعودة إليه عندما تنكشف لهم بواطن الأمور من حقيقة هذا الحزب الدموي الإجرامي وتأكيده على بعد النظرة الثاقبة لهيئة كبار العلماء في بلادنا المملكة العربية السعودية لهو نصر من الله تعالى لإحقاق الحق ونبذ الظلم وكشف الزيف والغطاء الساتر عن وجه التنظيم الآثم الذي سيهزمه الله تعالى ويخزيه هو وقوى الشر الآثمة التي تدعمه ويدعمها بعد فضحهم وانكشاف مخططاتهم ومكائدهم الدنيئة.
خاتمة :
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) الأنفال آية 30
أكاديمي سعودي
خاتمة :
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) الأنفال آية 30
أكاديمي سعودي