-A +A
خلود القاضي
تحقيق الاتحاد لكأس الملك للأبطال أصاب الكثير بالصدمة.
الصدمة لها أنواع كثيرة وتختلف ردة الفعل للصدمة بحسب نوع المتلقي للصدمة.

إدارة الفايز تعرضت لهجوم وانتقادات عنيفة وأنا واحدة ممن شارك في تلك الانتقادات.
لقب الأبطال كان بمثابة إعلان هدنة قصيرة بين إدارة العميد ومعارضيها.
الهدنة لم تدم كثيرا فلقد تم كسر الهدنة وعاد كل طرف إلى متاريسه على خط النار.
تهميش الرموز اعتبره المعارضون السبب الرئيسي في العودة إلى وضع ما قبل بطولة الأبطال.
بغض النظر عن صحة السبب ولكن بالتأكيد هي فرصة وجدها من هم ضد الإدارة الحالية.
لإعادة سل الأقلام ورفع الصوت تجاه مسيري القرار الاتحادي، كان أول ردة فعل واجبة على كثير من هؤلاء المنتقدين المعارضين الإشادة بقرارات الفايز وإدارته.
فتلك القرارات وإن اختلفنا في طريقتها لكنها أعادت الروح والأمل للمدرج الثمانيني.
اليوم بعض الاقلام تطالب بعدم تهميش أعضاء الشرف ويتهمون الإدارة بتجاوز شخصيات اتحادية.
هذه الأقلام والأصوات لم نرها أو نسمعها تطالب أعضاء الشرف بالمساهمة في إخراج النادي من أزمته المالية.
كان الأمر سيكون عادلا لو كانت قوة مناشدة الشرفيين لتوفير دعم مالي، متساويا مع قوة الهجوم الذي تعرضت وتتعرض له الإدارة الحالية.
أحيانا يصيبك الملل بعدما أصبحت ساحات الرياضة محشودة بالكراهية والاحتقان والعنف.
الوضع في الاتحاد باختصار هو تصفية حسابات وحروب شخصية.
في ليل الاتحاد تحاك الدسائس لغرض الانتقام وتحقيق المصالح الفردية.
أعتقد أنه كتب على العميد أن يكون مسرحا دائما لعبث الحاقدين الذين لا يريدون له استقرارا.
البعض استفزه كثيرا مشهد تتويج الاتحاد، فراح يبحث عن أي منغصات أو معوقات تحيد بالفريق عن طريق الانتصارات ليس كرها في الاتحاد بقدر ما هو كراهية في عادل جمجوم.
فداحة المصيبة يا سادة عندما تأتي المؤامرات من الداخل..
الظروف العصيبة التي يعيشها نادي الاتحاد لا يوجد لها حل سوى أن يتحد أبناء النادي المؤيدون لمجلس الإدارة والمعارضون له.
فكثيرون يمارسون الصيد في أوضاع العميد العكرة.
الاتحاد بدأ في طريق صحيح ويحتاج الدعم لمواصلة هذا الطريق.
تحديات كبيرة وكثيرة تنتظر الإدارة الحالية فترقبوا نتائج هذه التحديات.
خلوديات
ــ المجعجعون كثيرون والمفكرون قليلون في الوسط الرياضي.
ــ فترة التسجيل الصيفية ستشهد تغير الأحوال الاتحادية 180 درجة.
ــ اصبـر قليلا فبعد العسر تيســير ** وكـــل وقت له أمــر وتدبـير.