انهار الاتفاق المبرم بين منتجي الدواجن في المنطقة الشرقية بعد يومين من ابرامه لتوحيد السعر عند 6.50 ريالات للدجاجة، حيث وصل يوم امس السبت الى 6 ريالات، الامر الذي يضع اكثر من علامة استفهام حول قدرة صناعة الدواجن المحلية في الالتزام بالاتفاقيات المبرمة، لاسيما وان الانهيار الاخير ليس الاول من نوعه، حيث سبقته عدة اتفاقيات لتوحيد سقف الاسعار، بيد انها لم تصمد اكثر من اسبوع على الاكثر التقادير، بيد ان الجديد في الامر ان الاتفاق الجديد لم يستطع الصمود اكثر من 48 ساعة. وقالت مصادر ذات علاقة بصناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية، ان الاجتماع الذي ضم 12 مستثمرا يوم «الخميس» والذي استمر لاكثر من ساعتين في احدى المزارع بالدمام، حفلت اجندته بالكثير من المواضيع ذات العلاقة بالتطورات المتعلقة بصناعة الدواجن.
وارجعت المصادر سبب الانهيار السريع للاتفاق لقيام احد المستثمرين في المنطقة الشرقية بتسويق كميات كبيرة يوم امس بسعر 6 ريالات، حيث تبلغ الطاقة الانتاجية لمزرعته 300 الف دجاجة في الدورة الواحدة، الامر الذي دفع الكثير من المستثمرين للتسويق بالسعر ذاته، لاسيما في ظل المنافسة القوية القائمة حاليا بين المزارع العاملة في المنطقة الشرقية، نظرا لمحدودية الطلب المحلي و البالغ 70 – 80 الف دجاجة يوميا.
وتوقعت المصادر، ان تواصل حرب الاسعار التي انطلقت شرارتها يوم امس السبت، لاسيما في ظل انجرار الكثير من المزارع ذات الطاقة الانتاجية الكبيرة لحرب الاسعار المستعرة، الامر الذي يهوي بمستويات الاسعار لمستويات منخفضة للغاية.
وارجعت المصادر سبب الانهيار السريع للاتفاق لقيام احد المستثمرين في المنطقة الشرقية بتسويق كميات كبيرة يوم امس بسعر 6 ريالات، حيث تبلغ الطاقة الانتاجية لمزرعته 300 الف دجاجة في الدورة الواحدة، الامر الذي دفع الكثير من المستثمرين للتسويق بالسعر ذاته، لاسيما في ظل المنافسة القوية القائمة حاليا بين المزارع العاملة في المنطقة الشرقية، نظرا لمحدودية الطلب المحلي و البالغ 70 – 80 الف دجاجة يوميا.
وتوقعت المصادر، ان تواصل حرب الاسعار التي انطلقت شرارتها يوم امس السبت، لاسيما في ظل انجرار الكثير من المزارع ذات الطاقة الانتاجية الكبيرة لحرب الاسعار المستعرة، الامر الذي يهوي بمستويات الاسعار لمستويات منخفضة للغاية.