في خطوة لرفع معدلات الاستثمار في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة تم اعداد مجموعة من الدراسات والمشاريع تهدف لزيادة الكفاءة الجمالية للمنطقة وتطوير الخدمات فيها والدراسات هي:
التكوين العمراني والساحات العمرانية: وتهدف لاستحداث فراغات عمرانية موزعة على المناطق السكنية بغرض التخفيف من الكتلة البنائية وتعمل تلك الفراغات كرئات خضراء.
* تنسيق المواقع وتهدف للاستخدام المكثف للأشجار كرمز بيئي وتراثي للمدينة المنورة.
* الكتل العمرانية ولوائح تنظيم البناء: وتهدف لتعديل اللوائح التنظيمية كإطار عام للبناء بالمنطقة بهدف ايجاد مرونة اكثر لعمليات التصميم، ويؤدي ذلك لظهور تصاميم تعبر عن روح المجتمع من خلال الزمان والمكان.
* تطوير حي بني النجار «الحي الشرقي»: ويهدف لاستكمال المخطط التطويري للمنطقة المركزية اضافة لرفع مستوى الخدمات في الحي وتوفير المرافق والخدمات فيه بشكل افضل.
نظام اداري للعبارات: ويهدف لإدارة وتشغيل عبارات الخدمات بغرض المراقبة والتحكم في الشبكات.
يذكر ان المنطقة المركزية المعروفة بارتفاع اسعار اراضيها هي الشريط العمراني الدائري يحده من المخارج طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وتضم اكثر النشاطات الدينية والتجارية والخدمية كما انها ملتقى شبكة الطرق الرئيسية بالمدينة المنورة.
وتتصف المنطقة المركزية بأنها مركز ديني للزوار والمقيمين حيث يعتبر المسجد النبوي الشريف مقصد ملايين الزوار من الحجاج والمعتمرين اضافة لسكان المدينة المنورة وضواحيها، اضافة لذلك هي مركز سكني وتجاري لغالبية الحجاج والمعتمرين.
تطوير المركزية
برزت اهمية تطوير المنطقة المركزية لاستيعاب الزيادة في عدد الزوار من حجيج ومعتمرين والتي تأتي نتيجة طبيعية للتطور الهائل في وسائل المواصلات وتناميالشعور الديني لدى المسلمين اضافة لتدني مستوى المباني القائمة وعدم توفر نسيج عمراني متجانس يخدم متطلبات المنطقة بالاضافة لتدني الطاقة الاستيعابية السكنية للزوار مقارنة بالساحات المتاحة وصغر مساحة الملكيات القائمة بالمنطقة والتي لا تمكن من اقامة مشروعات اسكانية كبيرة وبالتالي لا توفر فرصاً استثمارية حقيقية.
وتضم المنطقة المركزية الاحياء التالية:
حي بضاعة «الحي الشمالي»:
تحده جنوباً ساحات المسجد النبوي وشرقاً شارع ابي ذر الغفاري وشمالاً طريق الملك فيصل «الدائري الأول» وغرباً نفق المناخة، وتبلغ مساحته الاجمالية «343000» متر مربع.
حي المناخة «الحي الغربي»:
يحده جنوبا طريق السلام وشرقاً ساحات المسجد النبوي الشريف وشمالاً وغرباً طريق الملك فيصل «الدائري الأول» وتبلغ مساحته الاجمالية 211500 متر مربع.
حي النقا: يحده جنوباً طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وشرقا ساحات المسجد النبوي الشريف وشمالا طريق السلام وغربا طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وتبلغ مساحته الاجمالية 237000 متر مربع ويضم هذا الحي مجموعة من الابنية ذات الاهمية التاريخية مثل مساجد المصلى وابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب. حي بني خدرة «الحي الجنوبي»: يحده جنوبا طريق الملك فيصل « الدائري الاول» وشرقا مقبرة البقيع وشمالا ساحات المسجد النبوي الشريف وغربا نفق المناخة وتبلغ مساحته الاجمالية «2400000» متر مربع.
حي بني النجار «الحي الشرقي»: يحده جنوبا مقبرة البقيع وشرق وشمالا طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وغربا شارع ابو ذر الغفاري وتبلغ مساحته 244000 متر مربع وهذا الحي لا زال يؤدي دوره في خدمة زوار المدينة المنورة عن طريق الانشطة الخدمة والتجارية،بعد ان ارتأى تأجيله حتى تتوافر مواقع اخرى ضمن الاحياء المطورة.
الجدوى الاقتصادية للمشاريع
عند الحديث عن الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية بالمنطقة المركزية فإنه يجب الاشارة الى وجود فترتين زمنيتين تمثلان الإطار العام لكل من التكلفة ومعدلات العائد الاستثماري.
الفترة الاولى: تميزت تلك الفترة من عمر مشروع تطوير المنطقة المركزية بإرتفاع اسعار الاراضي التي بيعت في المزدادات العلنية نتيجة رغبة المستثمرين في الحصول على اراض تطل مباشرة على ساحات المسجد النبوي الشريف مما اثر على العائد الاستثماري لتلك القطع، وبالرغم من محدودية عدد تلك القطع الا انها قد اعطت صورة اولية غير حقيقية عن معدلات الربح المتوقعة لتلك المشاريع، هذا بالاضافة الى ارتفاع تكلفة الإنشاء نتيجة لبعض البنود الملزمة في لائحة البناء، وكذلك محدودية اعداد المقاولين والمكاتب الاستشارية المعتمدة للعمل بالمنطقة المركزية.
الفترة الثانية: تميزت تلك الفترة - الممتدة الى الآن- بالتطورات الايجابية العديدة التي شهدتها المشروعات المنفذة فيما يتعلق بإجمالي تكاليف الانشاء، حيث اتجهت هذه التكاليف الى الانخفاض بنسبة مشجعة تراوحت بين «25%» و«30%».
وتعود اسباب انخفاض التكاليف الانشائية الى انخفاض تكلفة اعمال التشطيبات نتيجة تعديل لوائح البناء، ونمو الخبرة مع متطلبات المشاريع، واتساع قاعدة المقاولين والمكاتب الاستشارية بما اسهم في تفعيل المنافسة وخفض التكاليف الاجمالية لانشاء المباني. ونتج عن هذا الانخفاض في اجمالي التكلفة الاستثمارية ارتفاع مقابل في معدل العائد المحقق، وذلك طبقاً للبيانات المسجلة لمباني المنطقة المركزية بالجدول المبين مع ملاحظة وجود اختلافات في معدل العائد طبقاً لاختلاف عدة معايير تصميمية وانشائية الا ان اهم تلك المعايير هو موقع المشروع بالنسبة للمسجد النبوي الشريف.
التكوين العمراني والساحات العمرانية: وتهدف لاستحداث فراغات عمرانية موزعة على المناطق السكنية بغرض التخفيف من الكتلة البنائية وتعمل تلك الفراغات كرئات خضراء.
* تنسيق المواقع وتهدف للاستخدام المكثف للأشجار كرمز بيئي وتراثي للمدينة المنورة.
* الكتل العمرانية ولوائح تنظيم البناء: وتهدف لتعديل اللوائح التنظيمية كإطار عام للبناء بالمنطقة بهدف ايجاد مرونة اكثر لعمليات التصميم، ويؤدي ذلك لظهور تصاميم تعبر عن روح المجتمع من خلال الزمان والمكان.
* تطوير حي بني النجار «الحي الشرقي»: ويهدف لاستكمال المخطط التطويري للمنطقة المركزية اضافة لرفع مستوى الخدمات في الحي وتوفير المرافق والخدمات فيه بشكل افضل.
نظام اداري للعبارات: ويهدف لإدارة وتشغيل عبارات الخدمات بغرض المراقبة والتحكم في الشبكات.
يذكر ان المنطقة المركزية المعروفة بارتفاع اسعار اراضيها هي الشريط العمراني الدائري يحده من المخارج طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وتضم اكثر النشاطات الدينية والتجارية والخدمية كما انها ملتقى شبكة الطرق الرئيسية بالمدينة المنورة.
وتتصف المنطقة المركزية بأنها مركز ديني للزوار والمقيمين حيث يعتبر المسجد النبوي الشريف مقصد ملايين الزوار من الحجاج والمعتمرين اضافة لسكان المدينة المنورة وضواحيها، اضافة لذلك هي مركز سكني وتجاري لغالبية الحجاج والمعتمرين.
تطوير المركزية
برزت اهمية تطوير المنطقة المركزية لاستيعاب الزيادة في عدد الزوار من حجيج ومعتمرين والتي تأتي نتيجة طبيعية للتطور الهائل في وسائل المواصلات وتناميالشعور الديني لدى المسلمين اضافة لتدني مستوى المباني القائمة وعدم توفر نسيج عمراني متجانس يخدم متطلبات المنطقة بالاضافة لتدني الطاقة الاستيعابية السكنية للزوار مقارنة بالساحات المتاحة وصغر مساحة الملكيات القائمة بالمنطقة والتي لا تمكن من اقامة مشروعات اسكانية كبيرة وبالتالي لا توفر فرصاً استثمارية حقيقية.
وتضم المنطقة المركزية الاحياء التالية:
حي بضاعة «الحي الشمالي»:
تحده جنوباً ساحات المسجد النبوي وشرقاً شارع ابي ذر الغفاري وشمالاً طريق الملك فيصل «الدائري الأول» وغرباً نفق المناخة، وتبلغ مساحته الاجمالية «343000» متر مربع.
حي المناخة «الحي الغربي»:
يحده جنوبا طريق السلام وشرقاً ساحات المسجد النبوي الشريف وشمالاً وغرباً طريق الملك فيصل «الدائري الأول» وتبلغ مساحته الاجمالية 211500 متر مربع.
حي النقا: يحده جنوباً طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وشرقا ساحات المسجد النبوي الشريف وشمالا طريق السلام وغربا طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وتبلغ مساحته الاجمالية 237000 متر مربع ويضم هذا الحي مجموعة من الابنية ذات الاهمية التاريخية مثل مساجد المصلى وابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب. حي بني خدرة «الحي الجنوبي»: يحده جنوبا طريق الملك فيصل « الدائري الاول» وشرقا مقبرة البقيع وشمالا ساحات المسجد النبوي الشريف وغربا نفق المناخة وتبلغ مساحته الاجمالية «2400000» متر مربع.
حي بني النجار «الحي الشرقي»: يحده جنوبا مقبرة البقيع وشرق وشمالا طريق الملك فيصل «الدائري الاول» وغربا شارع ابو ذر الغفاري وتبلغ مساحته 244000 متر مربع وهذا الحي لا زال يؤدي دوره في خدمة زوار المدينة المنورة عن طريق الانشطة الخدمة والتجارية،بعد ان ارتأى تأجيله حتى تتوافر مواقع اخرى ضمن الاحياء المطورة.
الجدوى الاقتصادية للمشاريع
عند الحديث عن الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية بالمنطقة المركزية فإنه يجب الاشارة الى وجود فترتين زمنيتين تمثلان الإطار العام لكل من التكلفة ومعدلات العائد الاستثماري.
الفترة الاولى: تميزت تلك الفترة من عمر مشروع تطوير المنطقة المركزية بإرتفاع اسعار الاراضي التي بيعت في المزدادات العلنية نتيجة رغبة المستثمرين في الحصول على اراض تطل مباشرة على ساحات المسجد النبوي الشريف مما اثر على العائد الاستثماري لتلك القطع، وبالرغم من محدودية عدد تلك القطع الا انها قد اعطت صورة اولية غير حقيقية عن معدلات الربح المتوقعة لتلك المشاريع، هذا بالاضافة الى ارتفاع تكلفة الإنشاء نتيجة لبعض البنود الملزمة في لائحة البناء، وكذلك محدودية اعداد المقاولين والمكاتب الاستشارية المعتمدة للعمل بالمنطقة المركزية.
الفترة الثانية: تميزت تلك الفترة - الممتدة الى الآن- بالتطورات الايجابية العديدة التي شهدتها المشروعات المنفذة فيما يتعلق بإجمالي تكاليف الانشاء، حيث اتجهت هذه التكاليف الى الانخفاض بنسبة مشجعة تراوحت بين «25%» و«30%».
وتعود اسباب انخفاض التكاليف الانشائية الى انخفاض تكلفة اعمال التشطيبات نتيجة تعديل لوائح البناء، ونمو الخبرة مع متطلبات المشاريع، واتساع قاعدة المقاولين والمكاتب الاستشارية بما اسهم في تفعيل المنافسة وخفض التكاليف الاجمالية لانشاء المباني. ونتج عن هذا الانخفاض في اجمالي التكلفة الاستثمارية ارتفاع مقابل في معدل العائد المحقق، وذلك طبقاً للبيانات المسجلة لمباني المنطقة المركزية بالجدول المبين مع ملاحظة وجود اختلافات في معدل العائد طبقاً لاختلاف عدة معايير تصميمية وانشائية الا ان اهم تلك المعايير هو موقع المشروع بالنسبة للمسجد النبوي الشريف.