نظمت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة «أسرتي» العديد من ورش العمل لمنسوبيها ضمن المرحلة الأولى للخطة الاستراتيجية الجديدة 2014م – 2018م التي تتركز حول تطوير البرامج والخدمات لتشمل الأسرة في الخمس سنوات الأولى من النشأة وحتى دخول طفلها الأول للمدرسة.
وقد نظمت الورشة الأولى بالشراكة مع المكتب الاستشاري للتخطيط الاستراتيجي وبإشراف البروفيسور الدكتور مصطفى أبو بكر حيث تم تقييم الخطة الاستراتيجية للمرحلة الأولى من 1429-1434هـ، كما تم تشخيص واقع الجمعية وقياس الفجوات ونقاط القوة والضعف وتحديد الفرص والتحديات والتهديدات التي تواجه عمل الجمعية، علما بأن الجمعية أدركت أهمية مواكبة المرحلة الجديد في تطوير العمل الخيري المؤسسي لذا اهتمت بالشراكة مع بيوت الخبرة المتخصصة لتطوير نظام العمل الداخلي ورسم الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، مما ساعد في تطوير هويتها وخدماتها وتطوير الكادر البشري بها وتطوير التقنية، وأسهم ذلك في حصول الجمعية على المركز الأول عربيا في جائزة العمل التطوعي والعديد من الجوائز والدروع التكريمية من الداعمين والمؤسسات المانحة، وكذلك حصولها على شهادة الجودة الآيزو، بالإضافة إلى أن الجمعية حاليا تقوم بالتجهيز لإصدار تقرير الاستدامة لهذا العام وتصنيفه من منظمة الـ GRI العالمية، كما تقوم الجمعية حاليا بالاستعداد لتهيئة وتوعية الموظفين بالبيئة والأنظمة المكتبية الخضراء وإعادة تدوير الأوراق المكتبية وذلك لتحسين البيئة الداخلية وخفض التكاليف التشغيلية.
كما قامت الجمعية الأسبوع الفائت بتدريب 60 شابا عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة «تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج»، ونحو 200 رجل وامرأة عبر مشروع نحو أسرة مستقرة بالشراكة مع الأمن العام والدفاع المدني والسجن العام، وسلمت الجمعية جائزتها الأسرية الأسبوعية بمبلغ 2000 ريال نقداً للفائزين بالجائزة الأول حسن أمين الحربي والثاني وليد أحمد الغامدي، علما بأن الجمعية دربت في النصف الأول من هذا العام نحو 1659 شابا وفتاة عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج، ونحو 4872 رجلا وامرأة عبر برنامج نحو أسرة مستقرة، ونحو 60 إماما وخطيب مسجد لتأهيلهم بمهارات الإرشاد الأسري عبر مشروع مرشد الحي الأسري والمدعوم من مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأوضح الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن فكرة برامج ومشاريع الرعاية الأسرية التنموية وخدمات المستفيدين بالجمعية تهدف إلى تحقيق أعلى نسبة استقرار أسري للأسرة والتي هي نواة المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الاستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة، ومع كونها تركز على نشأة الأسرة لم تغفل جمعية أسرتي أمر العلاج كخط ثان للحرص على استقرار الأسرة، وبالتالي نقاء المجتمع والوصول إلى مجتمع آمن ومستقر وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية والحكومية والخيرية من خلال برامج متخصصة بصورة مباشرة أو بالشركة مع المؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص، أو بالشراكة مع كافة الفعاليات والمهرجانات التي تقام بمنطقة المدينة المنورة.
وقد نظمت الورشة الأولى بالشراكة مع المكتب الاستشاري للتخطيط الاستراتيجي وبإشراف البروفيسور الدكتور مصطفى أبو بكر حيث تم تقييم الخطة الاستراتيجية للمرحلة الأولى من 1429-1434هـ، كما تم تشخيص واقع الجمعية وقياس الفجوات ونقاط القوة والضعف وتحديد الفرص والتحديات والتهديدات التي تواجه عمل الجمعية، علما بأن الجمعية أدركت أهمية مواكبة المرحلة الجديد في تطوير العمل الخيري المؤسسي لذا اهتمت بالشراكة مع بيوت الخبرة المتخصصة لتطوير نظام العمل الداخلي ورسم الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، مما ساعد في تطوير هويتها وخدماتها وتطوير الكادر البشري بها وتطوير التقنية، وأسهم ذلك في حصول الجمعية على المركز الأول عربيا في جائزة العمل التطوعي والعديد من الجوائز والدروع التكريمية من الداعمين والمؤسسات المانحة، وكذلك حصولها على شهادة الجودة الآيزو، بالإضافة إلى أن الجمعية حاليا تقوم بالتجهيز لإصدار تقرير الاستدامة لهذا العام وتصنيفه من منظمة الـ GRI العالمية، كما تقوم الجمعية حاليا بالاستعداد لتهيئة وتوعية الموظفين بالبيئة والأنظمة المكتبية الخضراء وإعادة تدوير الأوراق المكتبية وذلك لتحسين البيئة الداخلية وخفض التكاليف التشغيلية.
كما قامت الجمعية الأسبوع الفائت بتدريب 60 شابا عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة «تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج»، ونحو 200 رجل وامرأة عبر مشروع نحو أسرة مستقرة بالشراكة مع الأمن العام والدفاع المدني والسجن العام، وسلمت الجمعية جائزتها الأسرية الأسبوعية بمبلغ 2000 ريال نقداً للفائزين بالجائزة الأول حسن أمين الحربي والثاني وليد أحمد الغامدي، علما بأن الجمعية دربت في النصف الأول من هذا العام نحو 1659 شابا وفتاة عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة لتدريب المقبلين والمقبلات على الزواج، ونحو 4872 رجلا وامرأة عبر برنامج نحو أسرة مستقرة، ونحو 60 إماما وخطيب مسجد لتأهيلهم بمهارات الإرشاد الأسري عبر مشروع مرشد الحي الأسري والمدعوم من مؤسسة الملك خالد الخيرية.
وأوضح الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن فكرة برامج ومشاريع الرعاية الأسرية التنموية وخدمات المستفيدين بالجمعية تهدف إلى تحقيق أعلى نسبة استقرار أسري للأسرة والتي هي نواة المجتمع، وبالتالي تقوم النظرة الاستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الأسرة، ومع كونها تركز على نشأة الأسرة لم تغفل جمعية أسرتي أمر العلاج كخط ثان للحرص على استقرار الأسرة، وبالتالي نقاء المجتمع والوصول إلى مجتمع آمن ومستقر وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية والحكومية والخيرية من خلال برامج متخصصة بصورة مباشرة أو بالشركة مع المؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص، أو بالشراكة مع كافة الفعاليات والمهرجانات التي تقام بمنطقة المدينة المنورة.