رغم أنه يستعد لوداع عمله كوكيل لثانوية العز بن عبدالسلام بحي العزيزية بالرياض، إلا أنه مازال يعمل بروح الشباب المنتظر لترقية أو منصب، الأستاذ خليل بن إبراهيم الصوينع، ستيني تنطبق عليه مواصفات الموظف الشاب، تجده المدير والموظف والمعلم وكذلك المرشد، بعد أن أمضى في العمل التربوي قرابة 34 سنة. دخلت عليه في المدرسة ووجدته هو الذي يوجه المعلمين، ويدعوهم إلى المشاركة و«الفزعة» مع الوكلاء في الانتهاء من أعمال النتائج والاستعداد لاختبارات الدور الثاني والتي انتهت أمس. تخرج خليل من قسم الرياضيات في كلية التربية في جامعة الملك سعود عام 1400هـ، وعمل معلما في المرحلة المتوسطة ثم معلما في معهد إعداد المعلمين لمدة ست سنوات قبل تصفيته. ومن ثم معلما في ثانوية الرياض واستقر في ثانوية العز بن عبدالسلام بحي العزيزية من عام 1410هـ ولمدة 24 سنة إلى اليوم.ويقول مدير ثانوية العز الأستاذ خالد القصير لقد عملت مع والدنا وزميلنا الأستاذ خليل الصوينع وقد استفدت من العمل معه الكثير فهو الإنسان الذي يعمل دون ملل ولا كلل فهو المدير غير المتوج، ولاحظ حرصه هذا اليوم فقد انتهى من عمل جدول الأسابيع الدراسية للفصل الأول من العام الدراسي القادم والفصل الثاني، كل فصل على حده وما يتخللها من إجازات وموضح متى تكون كل إجازة وتشمل اليوم الوطني وعيد الأضحى وبداية اختبارات الفصل وإجازة منتصف العام وإجازة بداية الفصل الثاني، ثم جدول الفصل الدراسي الثاني ويشتمل على بداية إجازة الفصل الدراسي الثاني وبداية الاختبارات وبداية الدراسة للعام الدراسي 1435-1436هـ، مع أنه ليس له صلة بالمدرسة في العام المقبل. ويمكن أن يحدث تغييرات خلال العام الدراسي، ومع ذلك أعد كل الأمور المتعلقة ببداية العام الدراسي القادم وكأنه موجود في المدرسة. ويعرب الصوينع عن شكره لجميع زملائه الذين عمل معهم من معلمين ومديرين وغيرهم مقدما اعتذاره لكل واحد منهم إذا كان بدر منهم أي شيء ضايقهم، مشيدا بجميع المديرين الذين عمل معهم حيث لم يرد أي مدير عمل معه أي مقترح أو طلب تقدم به يخدم العمل التربوي.