لا يمكن لعقل إنسان ما زال يبحث عن صورة تذكارية لرفاقه في أول رحلة قطار من جدة إلى المدينة، أو لمخيلة إنسان لا يملك ذكرى مع صالات المسرح والسينما، أو لذهنية إنسان ما زال يفكر كيف يحل مشكلة حياته مع انقطاعات الكهرباء والمياه، أن يتساءل أو حتى يحلم بما بعد الإنترنت؟
فهذه مرحلة بيننا وبينها حقب زمنية طويلة، وآمل أن لا تخدعنا مغامرات بعض الهكرز أو وسائل بعض المتحايلين على الأنظمة الأمنية لبعض الجهات بقدرات خارقة كامنة لدينا.
فنحن ما زلنا نحبو في هذا العالم الفائق السرعة، ونحتاج لمعجزات حقيقية كي نبدأ الخطوة الأولى.
ولكن كي لا يكون كلامنا محبطا، نستطيع أن نقول بثقة أيضا إن تحولنا من حال إلى حال ليس مستحيلا، بل إننا نملك من المقومات المادية ما يجعل تحولنا أسهل من غيرنا تقنيا، ولكن قبل أن ننجز هذا أو حتى نفكر في إنجازه علينا أن نغير عقولنا وذهنياتنا وأمخاخنا وقناعاتنا..
علينا أن نكون بشرا عاديين..
ومواطنين عاديين..
ومجتمعا عاديا..
علينا أن نتحرر من أوهامنا وعداواتنا مع واقعنا وتناقضاتنا مع بدهيات العالم.
فالتحدي الحقيقي الآن ليس أن ننجز أكبر محطة تحلية، أو ننشئ أعلى برج،
أو نبني أكبر محطة قطارات، بل أن نعرف كيف نفهم آلية الإنجاز والبناء، ونعرف كيف نصونها ونصنع قطع غيارها بل وأن نصنع أكبر وأفضل منها بعقولنا وأيدينا، وأكبر دليل التحول الهائل في واقع كوريا الجنوبية خلال ثلاثين سنة فقط وبدون موارد مالية داخلية.
فهل نبدأ؟!.
فهذه مرحلة بيننا وبينها حقب زمنية طويلة، وآمل أن لا تخدعنا مغامرات بعض الهكرز أو وسائل بعض المتحايلين على الأنظمة الأمنية لبعض الجهات بقدرات خارقة كامنة لدينا.
فنحن ما زلنا نحبو في هذا العالم الفائق السرعة، ونحتاج لمعجزات حقيقية كي نبدأ الخطوة الأولى.
ولكن كي لا يكون كلامنا محبطا، نستطيع أن نقول بثقة أيضا إن تحولنا من حال إلى حال ليس مستحيلا، بل إننا نملك من المقومات المادية ما يجعل تحولنا أسهل من غيرنا تقنيا، ولكن قبل أن ننجز هذا أو حتى نفكر في إنجازه علينا أن نغير عقولنا وذهنياتنا وأمخاخنا وقناعاتنا..
علينا أن نكون بشرا عاديين..
ومواطنين عاديين..
ومجتمعا عاديا..
علينا أن نتحرر من أوهامنا وعداواتنا مع واقعنا وتناقضاتنا مع بدهيات العالم.
فالتحدي الحقيقي الآن ليس أن ننجز أكبر محطة تحلية، أو ننشئ أعلى برج،
أو نبني أكبر محطة قطارات، بل أن نعرف كيف نفهم آلية الإنجاز والبناء، ونعرف كيف نصونها ونصنع قطع غيارها بل وأن نصنع أكبر وأفضل منها بعقولنا وأيدينا، وأكبر دليل التحول الهائل في واقع كوريا الجنوبية خلال ثلاثين سنة فقط وبدون موارد مالية داخلية.
فهل نبدأ؟!.