أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير أن برامج الحوار التي تبنتها الكشافة في المشروع العالمي «رسل السلام» تعزز التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات في العالم. وقال السفير الجبير، في استقباله، وفد جمعية الكشافة العربية السعودية في مكتبه بالسفارة في واشنطن، البارحة الأولى، والمشارك في برنامج الزائر الدولي في النسخة الكشفية الرابعة إن «العالم أصبح قرية صغيرة، تعيش فيها مختلف الجنسيات والديانات والمذاهب والأعراق، وبالتواصل والتفاهم من خلال الحوار سوف تخف النزاعات بين الشعوب والدول». وأكد الجير أن دور الكشافة مهم في بناء الشخصية من عدة جوانب، كالتربية والتعليم وتعزيز الحس بالمسؤولية تجاه المجتمع والبيئة، ومشاركة الآخرين في العم، مشيرا إلى أهمية التوسع في المشاركة وفتح المجال لأكبر عدد ممكن من الشباب السعوديين للالتحاق بالكشافة، لتحقيق الأثر الإيجابي في بناء المجتمع والوطن للمستقبل، ومنوها بدور الكشافة في الحج، ونقل الصورة الحقيقة المشرفة عن الإسلام والمملكة للعالم. في المقابل، التقى الوفد الكشفي ممثلين عن الخارجية الأمريكية تتقدمهم مسؤولة المكتب الخاص في البرامج الدبلوماسية العامة ريتشل روبن، والمساعد الخاص لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية بول كروشوسكي، وذلك ضمن فعاليات برنامج الزائر الدولي الذي تنفذه الخارجية الأمريكية وتشارك فيه الجمعية للمرة الرابعة، حيث دار حوار حول البرامج التبادلية الثقافية، واستعرض الوفد السعودي برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية الدكتور صالح الحربي برنامج رسل السلام للحوار، والذي يستقطب القادة من عدد من دول العالم لإعدادهم للتدريب في مجتمعاتهم على ثقافة الحوار والسلام. إلى ذلك، عقد الوفد الكشفي السعودي اجتماعا مع أعضاء مؤسسة «لاعبو السلام»، والتي تهدف لنشر ثقافة التعاون والسلام من خلال الرياضة، والتقى أعضاء الوفد السعودي الفرقة الكشفية في مدينة سلفر سبرنج، برئاسة ستيوارت سبيكر، وقدموا شرحا عن الكشافة السعودية وأدوارها في المجتمع.