يطلق أهالي الخرمة وتربة على الطريق الرابط بين المحافظتين «طريق الموت» كونه يتَم العديد من أبنائهم ورمل الكثير من نسائهم.
يقول كل من فيصل السبيعي، وسلطان شجاع الشريف، وخالد حامد الخالد، إنه وبالرغم من أن مسافة الطريق لا تتعدى 100 كيلومتر، إلا أن الذين يرتادونه تظل أيديهم على قلوبهم حتى يقطعوها، حيث تتملك الأهالي حالة من القلق والخوف، عندما يسافر أحد أبنائهم أو أقاربهم عبر طريق «الموت»، ولهم ذكريات مؤلمة مع ذلك الطريق من كثرة ما شهد من حوادث مرورية مروعة تقع عليه بشكل يومي.
ويبين فيصل السبيعي، أن مما زاد من خطورة هذا الطريق، أن قائدي الشاحنات المحملة بالمواد الثقيلة جعلوه طريقا للهرب من محطة الميزان الواقعة في محافظة الخرمة، حيث أدى ذلك إلى تقاطر الشاحنات عليه، مما تسبب في ازدحام الطريق، فأصبح سالكوه أكثر عرضة للحوادث، حيث شهد حوادث تصادم مع الشاحنات أدت إلى وفاة عدد من أبناء المحافظتين.
واتهم السبيعي وزارة النقل بمشاركتها في تلك الحوادث التي ظلت تقع على الطرق الخارجية للخرمة، لافتا إلى أن ذلك الطريق تحديدا يشهد العديد من تلك الحوادث كونه يربط عددا من المراكز والهجر والقرى الواصلة ما بين محافظتي تربة والخرمة ببعضها، مما يؤدي إلى كثرة سالكي الطريق من الأهالي، مطالبا وزارة النقل بسرعة اعتماد توسعته تداركا لمعاناة الأهالي اليومية، وأضاف: «مقولة السرعة هي سبب الحوادث كلام لا أساس له من الصحة ويجافي الحقيقة ويغيب وزارة النقل ويبعدها عن دائرة الاتهام والتي هي أساس هذه المشكلة لبطئها في تنفيذ الطريق، إلى جانب الدور الكبير في عدم وقوفها على تلك الحوادث».
ويشير سلطان شجاع الشريف، إلى أن أكثر ما يؤرق أهالي الخرمة عندما يقصدون محافظة تربة ومراكز الغريف، الخوف الذي يتملكهم حتى يصلوا إلى أماكنهم سالمين، مما يعني أن قطع الطريق أصبح يشكل عبئا نفسيا على المسافرين، كون غالبية الحوادث تكون حصيلتها وفيات، متسائلا في الوقت ذاته عن وقوف وزارة النقل مكتوفة اليدين بالرغم من كثرة طلبات الأهالي لها بالإسراع في ازدواجية الطريق. واستنكر الشريف، صمت المسؤولين بوزارة النقل عن حل مشكلة هذا الطريق، حتى يتجنب أهالي محافظتي تربة والخرمة ومراكزهما تكرار الحوادث اليومية، مطالبا بوضع الحلول التي تحد من تكرار تلك الحوادث.
أما خالد حامد الحامد، فبين أن هاجس سالكي طريق الخرمة - تربة أصبح في كيفية الوصول إلى أهاليهم سالمين بعد إرادة الله جراء كثرة الحوادث على هذا الطريق.
من جانبه أوضح عبدالعزيز الصميت المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، أن طول الطريق 87 كيلومترا، ومدرج في بيانات الوزارة للميزانية القادمة، مبينا أنه سيتم تنفيذه عند اعتماد المبالغ اللازمة له.
يقول كل من فيصل السبيعي، وسلطان شجاع الشريف، وخالد حامد الخالد، إنه وبالرغم من أن مسافة الطريق لا تتعدى 100 كيلومتر، إلا أن الذين يرتادونه تظل أيديهم على قلوبهم حتى يقطعوها، حيث تتملك الأهالي حالة من القلق والخوف، عندما يسافر أحد أبنائهم أو أقاربهم عبر طريق «الموت»، ولهم ذكريات مؤلمة مع ذلك الطريق من كثرة ما شهد من حوادث مرورية مروعة تقع عليه بشكل يومي.
ويبين فيصل السبيعي، أن مما زاد من خطورة هذا الطريق، أن قائدي الشاحنات المحملة بالمواد الثقيلة جعلوه طريقا للهرب من محطة الميزان الواقعة في محافظة الخرمة، حيث أدى ذلك إلى تقاطر الشاحنات عليه، مما تسبب في ازدحام الطريق، فأصبح سالكوه أكثر عرضة للحوادث، حيث شهد حوادث تصادم مع الشاحنات أدت إلى وفاة عدد من أبناء المحافظتين.
واتهم السبيعي وزارة النقل بمشاركتها في تلك الحوادث التي ظلت تقع على الطرق الخارجية للخرمة، لافتا إلى أن ذلك الطريق تحديدا يشهد العديد من تلك الحوادث كونه يربط عددا من المراكز والهجر والقرى الواصلة ما بين محافظتي تربة والخرمة ببعضها، مما يؤدي إلى كثرة سالكي الطريق من الأهالي، مطالبا وزارة النقل بسرعة اعتماد توسعته تداركا لمعاناة الأهالي اليومية، وأضاف: «مقولة السرعة هي سبب الحوادث كلام لا أساس له من الصحة ويجافي الحقيقة ويغيب وزارة النقل ويبعدها عن دائرة الاتهام والتي هي أساس هذه المشكلة لبطئها في تنفيذ الطريق، إلى جانب الدور الكبير في عدم وقوفها على تلك الحوادث».
ويشير سلطان شجاع الشريف، إلى أن أكثر ما يؤرق أهالي الخرمة عندما يقصدون محافظة تربة ومراكز الغريف، الخوف الذي يتملكهم حتى يصلوا إلى أماكنهم سالمين، مما يعني أن قطع الطريق أصبح يشكل عبئا نفسيا على المسافرين، كون غالبية الحوادث تكون حصيلتها وفيات، متسائلا في الوقت ذاته عن وقوف وزارة النقل مكتوفة اليدين بالرغم من كثرة طلبات الأهالي لها بالإسراع في ازدواجية الطريق. واستنكر الشريف، صمت المسؤولين بوزارة النقل عن حل مشكلة هذا الطريق، حتى يتجنب أهالي محافظتي تربة والخرمة ومراكزهما تكرار الحوادث اليومية، مطالبا بوضع الحلول التي تحد من تكرار تلك الحوادث.
أما خالد حامد الحامد، فبين أن هاجس سالكي طريق الخرمة - تربة أصبح في كيفية الوصول إلى أهاليهم سالمين بعد إرادة الله جراء كثرة الحوادث على هذا الطريق.
من جانبه أوضح عبدالعزيز الصميت المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، أن طول الطريق 87 كيلومترا، ومدرج في بيانات الوزارة للميزانية القادمة، مبينا أنه سيتم تنفيذه عند اعتماد المبالغ اللازمة له.