محمد العبدالله (الدمام)، عبدالعزيز الربيعي (الطائف)، سلمان الضباح (بريدة)، عبدالرحمن الزهراني (تبوك)
يحرص العديد من الأهالي على وداع اليوم الخميس بصفته يوم إجازة أسبوعية، بطريقة استثنائية، بعد أن تحولت العطلة إلى يومي الجمعة والسبت، لاسيما أنهم عاشوا عقودا عدة، في حال من الحب والغزل مع «الخميس» الذي كان يوم خفيفا عليهم، ما حفز الشعراء لنظم العديد من القصائد والأغنيات فيه أبرزها ما شدا به فنان العرب «ليلة خميس طرز بها نور القمر»، ويبدو أنه مع التغيير الجديد سيرددون ما غناه الراحل طلال مداح رحمه الله حين قال: «أحلى الليالي تراها ليلة الجمعة».
ويعيش الأهالي في المملكة حاليا إجازة أسبوعية استثنائية قد لا تتكرر قريبا، حين يتمتعون بعطلة لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم الخميس وتنتهي بعد غد السبت، في مرحلة انتقالية لتطبيق النظام الجديد، لذا يحرصون على قضائها كما يجب، خصوصا أنها تزامن الإجازة الصيفية، فمنهم من سيتوجه خلالها إلى مصائف المملكة والحرمين الشريفين، وآخرون سيغادرون إلى دول الجوار.
وبين أحمد الدوسري من الدمام أنه لا يعرف الجهة التي سيقصدها اعتبارا من اليوم الخميس وحتى بعد غد السبت، مشيرا إلى أن العطلة الممتدة لثلاثة أيام تحتاج برنامجا، لاسيما تزامنها مع الإجازة الصيفية، متوقعا أن تكون الجهة المحتملة دولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصا أن القرب الجغرافي يمثل عامل جذب في تحديد هذه الدولة لقضاء الإجازة الأولى ليوم السبت في ربوعها.
لكن عبدالله الشمري رأى أن المنطقة الشرقية تحتضن العديد من المواقع السياحية القادرة على استيعاب المواطنين، لافتا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة خلال ساعات النهار تدفع الكثير لتفضيل ساعات الليل وقتا للتنزه، مشيرا إلى أن شاطئ نصف القمر يمثل ملاذا مفضلا لأسرته في قضاء بعض الوقت بجوار البحر، معتبرا أن الإجازة الأسبوعية الجديدة أمر إيجابي، وإن كانت ستكون غريبة بعض الشيء في بداية الأمر.
وذكر سعيد الغامدي أن يوم الخميس الحالي يمثل آخر إجازة يتمتع بها موظفو الدولة، وبالتالي ستكون «وداعية» بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أن هذه العطلة ستمثل ذكرى تاريخية لجميع موظفي الدولة، بمعنى آخر فإن العطلة الحالية تمثل الأخيرة في سلسلة العطل السابقة، مما يفرض على بعض العوائل اختيار الأماكن المفضلة لتمضية بعض الوقت برفقة الأولاد.
وأفاد أنهم بدأوا برنامجهم بحجز فندق في مكة المكرمة لأداء العمرة، لاسيما أن الإجازة الأسبوعية ستكون ثلاثة أيام.
إلى ذلك، فضل محمد الزهراني قضاء الإجازة الأسبوعية الحالية برفقة الأسرة في كورنيش الدمام، بدءا من صلاة العشاء وحتى ساعات الفجر الأولى، هربا من دراجة حرارة الصيف الملتهبة.
من جهته، فضل رائد الخديدي الخروج من الطائف خلال الإجازة والتوجه إلى ينبع لقضاء وقت الإجازة التي يرى أنها جيدة حتى يعود أكثر نشاطا لبدء الدوام يوم الأحد والذي سيكون غريبا على الكثير من الموظفين والمراجعين للعديد من الجهات الحكومية.
واعتبر سلطان العتيبي من الطائف الأيام الثلاثة فرصة للذهاب للمنطقة الشرقية لزيارة الأهل والأقارب، لافتا إلى أن يوم الخميس بعد أن كان بداية الإجازة، أصبح نهاية أيام العمل الأسبوعية.
بينما، غادر عزيز الغامدي وأحمد الكثيري تبوك، وتوجها للاستمتاع بأيام الإجازة على شاطئ ساحل ضباء، لوجود مهرجانات وأجواء جميلة تساعد على قضاء فترة الإجازة برفقه العائلة والأولاد.
وأما بندر علي وسلطان أحمد وأبو مازن اتفقوا على السفر من تبوك إلى ذويهم في جنوب المملكة، مشيرين إلى أن الإجازة أتت في وقت مناسب وتعد بمثابة الفرص النادرة التي تستحق أن يستفاد منها لأنها لن تكرر.
في حين، عاد أبو ياسر (صاحب سيارة أجرة) إلى تبوك قادما من المدينة المنورة بعد أن نقل عائلة فضلت الاستفادة من أيام الإجارة في المسجد النبوي، مبينا أن ركابه الآن ينتظرونه للعودة مرة أخرى إلى المدينة المنورة، وعلى الرغم من تعبه من عناء الطريق إلا أنه يفضل استغلال الإجازة في العمل، ملمحا أن أصحاب الأجرة من أكثر المستفيدين من العطلة حيث يزداد نشاطهم فيها.
وفي السياق ذاته، حدد عمار المحمد زواج شقيقته يوم الخميس المقبل في القصيم، ووزع بطاقات الدعوة على الأقارب ومن الصعب تغيير الموعد، لاسيما أنه دعا لأقارب كثر من خارج المنطقة.
ويقول سليمان العرفج صاحب فندق في بريدة أن الفندق شهد تمديدا للحجوزات باعتبار السبت إجازة، موضحا أنهم لم يتأثروا من جانب إلغاء الحجوزات.
وأكد عمر الحمد أنهم حجزوا استراحة بنظام التأجير السنوي واتفقت العائلة على اختيار يوم الخميس من كل أسبوع ليتوجهوا إليها لأنه كان إجازة، مبينا أنه بعد تغيير موعد الإجازة تواصلوا مع مسؤول الاستراحة لتغيير الموعد ليتوافق مع الإجازة الجديدة، ولا يزالون يتفاوضون معه لتبديل الموعد.
وقال محمد الحربي «حددت موعد زفافي في أول خميس بعد عيد الفطر المبارك لضمان حضور أكبر عدد من المدعوين، لأنه يوم إجازة قبل التغيير، والآن سنضطر لتغيير الموعد ليتماشى مع الإجازة الجديدة، خصوصا أننا لم نوزع بطاقات الدعوة حتى الآن».
بدوره، كشف مصدر في مطار القصيم لـ «عكاظ» أن الرحلات إلى القاهرة ودبي ازدحمت بالمسافرين لقضاء إجازة الأيام الثلاثة الحالية هناك.
ويعيش الأهالي في المملكة حاليا إجازة أسبوعية استثنائية قد لا تتكرر قريبا، حين يتمتعون بعطلة لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم الخميس وتنتهي بعد غد السبت، في مرحلة انتقالية لتطبيق النظام الجديد، لذا يحرصون على قضائها كما يجب، خصوصا أنها تزامن الإجازة الصيفية، فمنهم من سيتوجه خلالها إلى مصائف المملكة والحرمين الشريفين، وآخرون سيغادرون إلى دول الجوار.
وبين أحمد الدوسري من الدمام أنه لا يعرف الجهة التي سيقصدها اعتبارا من اليوم الخميس وحتى بعد غد السبت، مشيرا إلى أن العطلة الممتدة لثلاثة أيام تحتاج برنامجا، لاسيما تزامنها مع الإجازة الصيفية، متوقعا أن تكون الجهة المحتملة دولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصا أن القرب الجغرافي يمثل عامل جذب في تحديد هذه الدولة لقضاء الإجازة الأولى ليوم السبت في ربوعها.
لكن عبدالله الشمري رأى أن المنطقة الشرقية تحتضن العديد من المواقع السياحية القادرة على استيعاب المواطنين، لافتا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة خلال ساعات النهار تدفع الكثير لتفضيل ساعات الليل وقتا للتنزه، مشيرا إلى أن شاطئ نصف القمر يمثل ملاذا مفضلا لأسرته في قضاء بعض الوقت بجوار البحر، معتبرا أن الإجازة الأسبوعية الجديدة أمر إيجابي، وإن كانت ستكون غريبة بعض الشيء في بداية الأمر.
وذكر سعيد الغامدي أن يوم الخميس الحالي يمثل آخر إجازة يتمتع بها موظفو الدولة، وبالتالي ستكون «وداعية» بكل معنى الكلمة، مشيرا إلى أن هذه العطلة ستمثل ذكرى تاريخية لجميع موظفي الدولة، بمعنى آخر فإن العطلة الحالية تمثل الأخيرة في سلسلة العطل السابقة، مما يفرض على بعض العوائل اختيار الأماكن المفضلة لتمضية بعض الوقت برفقة الأولاد.
وأفاد أنهم بدأوا برنامجهم بحجز فندق في مكة المكرمة لأداء العمرة، لاسيما أن الإجازة الأسبوعية ستكون ثلاثة أيام.
إلى ذلك، فضل محمد الزهراني قضاء الإجازة الأسبوعية الحالية برفقة الأسرة في كورنيش الدمام، بدءا من صلاة العشاء وحتى ساعات الفجر الأولى، هربا من دراجة حرارة الصيف الملتهبة.
من جهته، فضل رائد الخديدي الخروج من الطائف خلال الإجازة والتوجه إلى ينبع لقضاء وقت الإجازة التي يرى أنها جيدة حتى يعود أكثر نشاطا لبدء الدوام يوم الأحد والذي سيكون غريبا على الكثير من الموظفين والمراجعين للعديد من الجهات الحكومية.
واعتبر سلطان العتيبي من الطائف الأيام الثلاثة فرصة للذهاب للمنطقة الشرقية لزيارة الأهل والأقارب، لافتا إلى أن يوم الخميس بعد أن كان بداية الإجازة، أصبح نهاية أيام العمل الأسبوعية.
بينما، غادر عزيز الغامدي وأحمد الكثيري تبوك، وتوجها للاستمتاع بأيام الإجازة على شاطئ ساحل ضباء، لوجود مهرجانات وأجواء جميلة تساعد على قضاء فترة الإجازة برفقه العائلة والأولاد.
وأما بندر علي وسلطان أحمد وأبو مازن اتفقوا على السفر من تبوك إلى ذويهم في جنوب المملكة، مشيرين إلى أن الإجازة أتت في وقت مناسب وتعد بمثابة الفرص النادرة التي تستحق أن يستفاد منها لأنها لن تكرر.
في حين، عاد أبو ياسر (صاحب سيارة أجرة) إلى تبوك قادما من المدينة المنورة بعد أن نقل عائلة فضلت الاستفادة من أيام الإجارة في المسجد النبوي، مبينا أن ركابه الآن ينتظرونه للعودة مرة أخرى إلى المدينة المنورة، وعلى الرغم من تعبه من عناء الطريق إلا أنه يفضل استغلال الإجازة في العمل، ملمحا أن أصحاب الأجرة من أكثر المستفيدين من العطلة حيث يزداد نشاطهم فيها.
وفي السياق ذاته، حدد عمار المحمد زواج شقيقته يوم الخميس المقبل في القصيم، ووزع بطاقات الدعوة على الأقارب ومن الصعب تغيير الموعد، لاسيما أنه دعا لأقارب كثر من خارج المنطقة.
ويقول سليمان العرفج صاحب فندق في بريدة أن الفندق شهد تمديدا للحجوزات باعتبار السبت إجازة، موضحا أنهم لم يتأثروا من جانب إلغاء الحجوزات.
وأكد عمر الحمد أنهم حجزوا استراحة بنظام التأجير السنوي واتفقت العائلة على اختيار يوم الخميس من كل أسبوع ليتوجهوا إليها لأنه كان إجازة، مبينا أنه بعد تغيير موعد الإجازة تواصلوا مع مسؤول الاستراحة لتغيير الموعد ليتوافق مع الإجازة الجديدة، ولا يزالون يتفاوضون معه لتبديل الموعد.
وقال محمد الحربي «حددت موعد زفافي في أول خميس بعد عيد الفطر المبارك لضمان حضور أكبر عدد من المدعوين، لأنه يوم إجازة قبل التغيير، والآن سنضطر لتغيير الموعد ليتماشى مع الإجازة الجديدة، خصوصا أننا لم نوزع بطاقات الدعوة حتى الآن».
بدوره، كشف مصدر في مطار القصيم لـ «عكاظ» أن الرحلات إلى القاهرة ودبي ازدحمت بالمسافرين لقضاء إجازة الأيام الثلاثة الحالية هناك.