التنزه بالدراجات البحرية يرغبه الكثير من الشباب، ولكن عندما يجهل البعض كيفة استخدامها أو العلم بطرق السلامة بها تكون العواقب وخيمة، حيث إن الحوادث في الدراجات البحرية لا تكاد تذكر على ألسنة الكثير، ورغم الغموض الذي يلفها حدثنا فيصل المحمادي عن حادثة حصلت له بأحد المنتجعات البحرية المطلة على البحر المفتوح، حيث اشترى دراجة بحرية مستخدما وانطلق به في بداياته حول المنتجع وعلى بعد مسافة 100 متر داخل البحر.
يقول المحمادي إنه قبل عام تقريبا انطلق كعادته من رصيف المنتجع البحري داخل البحر وبدأ يستخدم «حركات جنونية» على امواج البحر العاتية «لتنقلب بي الدراجة وتصيب كاحلي اصابة جعلتني افقد الوعي لثوان وأجد نفسي غير قادر على السباحة لأصل إلى الدراجة المنقلبة على ظهرها بكل عناء وأتشبث بها، وبعدما استرددت نفسي حاولت قلب الدراجة لأتحرك بها وقلبتها بعد عناء كبير وعندما صعدت فوقها حاولت تشغيلها لكنها لم تعمل أبدا، ليحل بي خوف لم اعهده ابدا كوني بعيدا عن الشاطئ، وبعد مرور عدة ساعات وأنا فوق الدراجة في البحر المفتوح والامواج تلعب بدراجتي يمنة ويسرة ولا أعلم هل هي تقترب بي من الشاطئ ام تبتعد، حتى ظهرت مركبة خفر السواحل الذين جاؤوا بناء على بلاغ من اصدقائي الذين تأخرت عليهم، والحمدلله على كل حال».
ريان الشهري يقول إن قصته حدثت عندما كان في الثالثة عشرة من عمره في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، حيث يقول: في صغرنا كنا نبحث عن أي وسيلة للترفيه، وحينها كنت امتلك دراجة ذهب بها الزمن ولم يتبقى منها إلا الهيكل مع الإطارات وبدون «جنزير».. وجدت ابناء الحارة يندفعون بدراجاتهم من اعلى مرتفع ينتهي بحفرية بجانب الطريق وتقاطع في نهايته..
يكمل الشهري: ما حدث أنني صعدت بالدراجة لأعلى المرتفع واعتمدت على قدمي لتكونا المكابح، وعندما انطلقت كان النزول غير ما توقعته حيث انطلقت بسرعة كبيرة لارتبك لعدم جدوى استعمال قدمي في إيقاف الدراجة لاصطدم برصيف الحفرية وأزحف على الأسفلت وأقع تحت سيارة غير مسرعة، ولو لا لطف الله لكن طرت في السماء ولكن اكتفت بدهس قدمي لأجلس في المستشفى شهرا وبضعة ايام بين جبس وأسياخ، وظل الجبس ستة اشهر معانقا قدمي، والحمدلله كما تراني اليوم لو لاحظت لوجدت «عرجة» بسيطة في سيري وأحمد الله على نعمة السلامة.
موسى اللهيبي يروي قصته التي حدثت بشكل مفاجئ قبل عدة اشهر، يقول: تجهزت منذ الصباح الباكر لإجراء اختبار وظيفي حيث استعددت كامل الاستعداد بعدما صليت الفجر لأتجه بسيارتي على الطريق الدائري الثالث بمكة المكرمة، وبينما انا اسير بسيارتي لا اعلم كيف حدث لكن وجدت سيارتي تلتف حول نفسها وتصطدم بالرصيف ليغمى علي وأصحو بالمستشفى في الطوارئ والحمد لله كانت كسورا بسيطة.
أما كيف حدث الحادث، فكما كتب بالمحضر عن طريق شهود العيان انه بينما كنت امشي كانت هنالك سيارة تحمل شبابا تلتف بين السيارات ويقودها شاب طائش من المسار الايمن إلى المسار الأيسر وكما يقال بالعامية «تشطف» ولكن شطفتها لي كانت في الصدام الخلفي الأيسر كونه متجها لأقصى اليسار ليفقد السيطرة على المركبة وينتهي به الامر في الرصيف.. وكما قال المحضر انهم في حالة حرجة بسبب دخول السيارة الخلفية عليهم وقدر الله انها كانت واقيا لسيارتي التي وقفت امامه بجوار الرصيف.
يقول المحمادي إنه قبل عام تقريبا انطلق كعادته من رصيف المنتجع البحري داخل البحر وبدأ يستخدم «حركات جنونية» على امواج البحر العاتية «لتنقلب بي الدراجة وتصيب كاحلي اصابة جعلتني افقد الوعي لثوان وأجد نفسي غير قادر على السباحة لأصل إلى الدراجة المنقلبة على ظهرها بكل عناء وأتشبث بها، وبعدما استرددت نفسي حاولت قلب الدراجة لأتحرك بها وقلبتها بعد عناء كبير وعندما صعدت فوقها حاولت تشغيلها لكنها لم تعمل أبدا، ليحل بي خوف لم اعهده ابدا كوني بعيدا عن الشاطئ، وبعد مرور عدة ساعات وأنا فوق الدراجة في البحر المفتوح والامواج تلعب بدراجتي يمنة ويسرة ولا أعلم هل هي تقترب بي من الشاطئ ام تبتعد، حتى ظهرت مركبة خفر السواحل الذين جاؤوا بناء على بلاغ من اصدقائي الذين تأخرت عليهم، والحمدلله على كل حال».
ريان الشهري يقول إن قصته حدثت عندما كان في الثالثة عشرة من عمره في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، حيث يقول: في صغرنا كنا نبحث عن أي وسيلة للترفيه، وحينها كنت امتلك دراجة ذهب بها الزمن ولم يتبقى منها إلا الهيكل مع الإطارات وبدون «جنزير».. وجدت ابناء الحارة يندفعون بدراجاتهم من اعلى مرتفع ينتهي بحفرية بجانب الطريق وتقاطع في نهايته..
يكمل الشهري: ما حدث أنني صعدت بالدراجة لأعلى المرتفع واعتمدت على قدمي لتكونا المكابح، وعندما انطلقت كان النزول غير ما توقعته حيث انطلقت بسرعة كبيرة لارتبك لعدم جدوى استعمال قدمي في إيقاف الدراجة لاصطدم برصيف الحفرية وأزحف على الأسفلت وأقع تحت سيارة غير مسرعة، ولو لا لطف الله لكن طرت في السماء ولكن اكتفت بدهس قدمي لأجلس في المستشفى شهرا وبضعة ايام بين جبس وأسياخ، وظل الجبس ستة اشهر معانقا قدمي، والحمدلله كما تراني اليوم لو لاحظت لوجدت «عرجة» بسيطة في سيري وأحمد الله على نعمة السلامة.
موسى اللهيبي يروي قصته التي حدثت بشكل مفاجئ قبل عدة اشهر، يقول: تجهزت منذ الصباح الباكر لإجراء اختبار وظيفي حيث استعددت كامل الاستعداد بعدما صليت الفجر لأتجه بسيارتي على الطريق الدائري الثالث بمكة المكرمة، وبينما انا اسير بسيارتي لا اعلم كيف حدث لكن وجدت سيارتي تلتف حول نفسها وتصطدم بالرصيف ليغمى علي وأصحو بالمستشفى في الطوارئ والحمد لله كانت كسورا بسيطة.
أما كيف حدث الحادث، فكما كتب بالمحضر عن طريق شهود العيان انه بينما كنت امشي كانت هنالك سيارة تحمل شبابا تلتف بين السيارات ويقودها شاب طائش من المسار الايمن إلى المسار الأيسر وكما يقال بالعامية «تشطف» ولكن شطفتها لي كانت في الصدام الخلفي الأيسر كونه متجها لأقصى اليسار ليفقد السيطرة على المركبة وينتهي به الامر في الرصيف.. وكما قال المحضر انهم في حالة حرجة بسبب دخول السيارة الخلفية عليهم وقدر الله انها كانت واقيا لسيارتي التي وقفت امامه بجوار الرصيف.