-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، رئيس مجلس جائزة الامير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ان للجائزة رسالة خيرية لتحفيز المهتمين بالمياه وايجاد الحلول المثلى لمشاكلها. وقال سموه في رده على سؤال لـ «عكاظ» حول أهمية الجائزة ان سمو ولي العهد قد أحس منذ القدم بأهمية المياه وان نقصها من أهم المشاكل التي تواجه العالم خاصة المملكة لافتا الى ان سموه لاينظر الى اي جانب دعائي لها.

جاء ذلك خلال ترؤسه امس مجلس جائزة الامير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الثانية 2004- 2006م حيث اكد في الكلمة التي القاها بهذه المناسبة على ما وصلت اليه الجائزة من مكانة مرموقة

وقال ان من ثمرات الجهد الكبير الذي بذل في الدورة الثانية للجائزة وصول «67» متقدما للترشيح في فروعها المختلفة وذلك من «28» دولة، مشيرا الى ان حفل منح الجائزة سيقام تحت رعاية سمو ولي العهد في الخامس من ذي القعدة المقبل متزامنا مع حفل افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الثاني للموارد المائية والبيئية الجافة الذي تنظمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 5 الى 8 ذي القعدة المقبل.. والفائزون بالجائزه هم:

1- الفرع الاول: فرع المياه السطحية

الموضوع: حصاد مياه الامطار والسيول.

المرشح للفوز بالجائزة:

لم تصل ترشيحات مناسبة لهذا الفرع لذلك اقترحت لجان الاختيار حجب جائزة هذا الفرع للدورة الثانية.

2- الفرع الثاني: المياه الجوفية:

الموضوع: ادارة مكامن المياه الجوفية الساحلية.

المرشحان للفوز بالجائزة مناصفة:

- قسم المياه - معهد البحوث- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الظهران- المملكة العربية السعودية

- الدكتور عبدالقادر العربي

جامعة محمد الخامس - الرباط - المغرب

3- الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية.

الموضوع: معالجة واعادة استخدام مياه الصرف الصحي

المرشح للفوز بالجائزة:

- الدكتور عبداللطيف احمد

جامعة ماليزيا - بينانغ - ماليزيا

4- الفرع الرابع: ادارة الموارد المائية

الموضوع: الادارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة.

المرشح للفوز بالجائزة:

- الدكتور هوارد ويتر

قسم الهندسة البيئية المدنية - امبيريال كولج - لندن - بريطانيا

5- الفرع الخامس: حماية الموارد المائية

الموضوع: تلوث المياه الجوفية بالانشطة الحضرية

المرشح للفوز بالجائزة:

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

الرياض- المملكة العربية السعودية

اما موضوعات الجائزة للدورة الثالثة التي أقرها مجلس الجائزة فهي:

1- جائزة الابداع: وهي جائزة جديدة قيمتها مليون ريال تمنح لاي عمل اصيل (سواء كان بحثا او اختراعا او تقنية) يعتبر خارقا للامور العادية في مجالات المياه المختلفة. كما يتصف بقابلية التطبيق والجدوى الاقتصادية والانسجام مع البيئة.

2- الفروع التخصصية: وجائزة كل فرع منها 500 ألف ريال

1- الفرع الاول: فرع المياه السطحية

الموضوع: التحكم بالرواسب في أنظمة المياه السطحية.

2- الفرع الثاني: المياه الجوفية

الموضوع: استكشاف المياه الجوفية.

3- الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية.

الموضوع: طرق وانظمة مبتكرة في تحلية المياه.

4- الفرع الرابع: ادارة الموارد المائية وحمايتها.

الموضوع: ادارة الطلب على المياه في المناطق الحضرية.

وقال سموه في المؤتمر الصحفي.. الذي عقده عقب اعلان الجائزة ان زيادة فروع الجائزة ربما يتم مستقبلا ولكن بعد اربع أو خمس سنوات ولكن الى الآن لم يتطرق مجلس الجائزة لذلك. واكد سموه لـ«عكاظ» ان سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لاينظر الى أي شيء دعائي بالنسبة لهذه الجائزة، هو ينظر لاهميتها بنظرته الثاقبة حيث أحس منذ القدم منذ أكثر من عشر سنوات ان المياه تعتبر من أهم المشاكل المواجهة للعالم وخاصة المملكة، .

واكد سموه ان الجائزة لا تنظر لدولة عن دولة، الجائزة عالمية سواء في مجلس ادارتها الذي هو قابل للزيادة ولوجود اعضاء جدد ولكن لاننظر للمسميات من كل دولة فهي عالمية لاي شخص نعتقد كمجلس ادارة انه يدلي او يضيف لهذا المجلس أو لهذه الجائزة والنظرة عالمية بحتة لا ننظر لها من النواحي السياسية، والأمير سلطان وجه ان الماء لايجب ان ينظر له من النواحي السياسية الا انها حاجة العالم الماسة. وقال سموه عن دور الجائزة في معالجة المشاكل البيئية: المشاكل البيئية في الحروب هي مآس ولكن الجائزة عامل للمياه سواء لحمايتها من التلوث او كيفية جلب المياه أو زيادتها وهي حافز وكل سنتين يعمل فرع معين ومتخصص على أساس نركز عليه مثلما ركزنا عليه في السنوات الماضية.