بحث وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع تشاوري أمس في المنامة برئاسة وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تنسيق وتوحيد المواقف قبل لقائهم اليوم الأحد مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي والذي سيناقشون فيه الأزمة السورية والإعداد لمؤتمر (جنيف 2) وسبل دعم المعارضة السورية.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني قد أوضح في تصريح سابق أن وزراء الخارجية سيشاركون في اجتماع الحوار الاستراتيجي الخليجي ــ الأوروبي برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الحوار الاستراتيجي الخليجي ــ الأوروبي سيبحث في تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويستعرض الجانبان الأوضاع في السوق البترولية العالمية وسبل المحافظة على استقرارها بما يساعد على استقرار الاقتصاد الدولي والحد من المخاطر والتقلبات التي يواجهها.
كما سيبحث اللقاء الخليجي ــ الأوروبي تطورات القضايا على الساحة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأزمة السورية والإعداد لمؤتمر (جنيف 2) وسبل دعم المقاومة السورية والجمود في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ظل تمادي سلطات الاحتلال في مشروعات الاستيطان بالأراضي المحتلة وخاصة القدس المحتلة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني قد أوضح في تصريح سابق أن وزراء الخارجية سيشاركون في اجتماع الحوار الاستراتيجي الخليجي ــ الأوروبي برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الحوار الاستراتيجي الخليجي ــ الأوروبي سيبحث في تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويستعرض الجانبان الأوضاع في السوق البترولية العالمية وسبل المحافظة على استقرارها بما يساعد على استقرار الاقتصاد الدولي والحد من المخاطر والتقلبات التي يواجهها.
كما سيبحث اللقاء الخليجي ــ الأوروبي تطورات القضايا على الساحة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأزمة السورية والإعداد لمؤتمر (جنيف 2) وسبل دعم المقاومة السورية والجمود في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ظل تمادي سلطات الاحتلال في مشروعات الاستيطان بالأراضي المحتلة وخاصة القدس المحتلة.