أكد بيان صادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وممثلي الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تعزيز العلاقات بين الجانبين يشكل ركيزة أساسية وفعالة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، واعتمد المشاركون محضر الاجتماع الأخير للجنة التعاون المشترك المنعقد في بروكسل بتاريخ 24 أبريل 2013م.
واستعرض الجانبان الخطوات والإجراءات التي تبناها الجانب الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وتجاوز تأثير الأزمة المالية العالمية، ودعم وتشجيع حماية الاستثمارات المشتركة. وعلى الجانب السياسي، رحب الوزراء في بيانهم بالتعاون المستمر بين دولة الكويت وجمهورية العراق، كما عبروا عن أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق ووحدة أراضيه. وحث الجانبان إيران على الاضطلاع بدور بناء في المنطقة مبن على احترام مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وفي جانب آخر، عبر الوزراء عن قلقهما من عدم إحراز أي تقدم لحل النزاع القائم بين الإمارات وإيران حول الجزر الثلاث أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، وأكدا دعمهما لتسوية هذا النزاع وفقا للقانون الدولي.
كما أكدوا على دعمهم للجهود الدبلوماسية المستمرة الهادفة إلى إيجاد حل دبلوماسي لموضوع البرنامج النووي الإيراني، وأجمع المشاركون على أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري، وتعهد الوزراء ببذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر جنيف 2.
وأدان الوزراء مشاركة مليشيات حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية في سورية، وعبر الوزراء عن بالغ قلقهم تجاه الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
وشدد المشاركون على أن سلاما عادلا وشاملا ودائما في منطقة الشرق الأوسط أساسي للسلم والأمن الدوليين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، مما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على الحدود المحتلة منذ عام 1967، وبشأن الوضع اليمني عبروا عن دعمهم الكامل للمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني. وفي ختام بيانهم جدد الوزراء إدانتهم للإرهاب بشتى أشكاله ومظاهره وأكدوا على أهمية التعاون الدولي في مكافحته.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اعتبروا في بيان عقب اجتماعهم التشاوري في المنامة (ليل السبت) أن تدخل حزب الله في سورية «يعوق» انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف.
وأضاف البيان أن المجلس جدد مطالبته الحكومة اللبنانية «الالتزام بسياسة النأي بالنفس». ورحب المجلس بنتائج اجتماع أصدقاء سورية الأخير وما تضمنته من توجية أنواع الدعم للمعارضة السورية. وهنأ المجلس الوزاري الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني مؤكدا أهمية العلاقات مع إيران لتعزيز أمن واستقرار وازدهار المنطقة.
واستعرض الجانبان الخطوات والإجراءات التي تبناها الجانب الأوروبي لدعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وتجاوز تأثير الأزمة المالية العالمية، ودعم وتشجيع حماية الاستثمارات المشتركة. وعلى الجانب السياسي، رحب الوزراء في بيانهم بالتعاون المستمر بين دولة الكويت وجمهورية العراق، كما عبروا عن أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق ووحدة أراضيه. وحث الجانبان إيران على الاضطلاع بدور بناء في المنطقة مبن على احترام مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وفي جانب آخر، عبر الوزراء عن قلقهما من عدم إحراز أي تقدم لحل النزاع القائم بين الإمارات وإيران حول الجزر الثلاث أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، وأكدا دعمهما لتسوية هذا النزاع وفقا للقانون الدولي.
كما أكدوا على دعمهم للجهود الدبلوماسية المستمرة الهادفة إلى إيجاد حل دبلوماسي لموضوع البرنامج النووي الإيراني، وأجمع المشاركون على أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري، وتعهد الوزراء ببذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر جنيف 2.
وأدان الوزراء مشاركة مليشيات حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية في سورية، وعبر الوزراء عن بالغ قلقهم تجاه الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
وشدد المشاركون على أن سلاما عادلا وشاملا ودائما في منطقة الشرق الأوسط أساسي للسلم والأمن الدوليين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، مما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على الحدود المحتلة منذ عام 1967، وبشأن الوضع اليمني عبروا عن دعمهم الكامل للمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني. وفي ختام بيانهم جدد الوزراء إدانتهم للإرهاب بشتى أشكاله ومظاهره وأكدوا على أهمية التعاون الدولي في مكافحته.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اعتبروا في بيان عقب اجتماعهم التشاوري في المنامة (ليل السبت) أن تدخل حزب الله في سورية «يعوق» انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف.
وأضاف البيان أن المجلس جدد مطالبته الحكومة اللبنانية «الالتزام بسياسة النأي بالنفس». ورحب المجلس بنتائج اجتماع أصدقاء سورية الأخير وما تضمنته من توجية أنواع الدعم للمعارضة السورية. وهنأ المجلس الوزاري الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني مؤكدا أهمية العلاقات مع إيران لتعزيز أمن واستقرار وازدهار المنطقة.