أبدى عدد من أهالي مكة المكرمة استغرابهم من قيمة عقد مشروع تنفذه أمانة العاصمة المقدسة في حديقة الحسينية، والذي يمثل بناء محراب لفظ الجلالة، حيث بدأ الشارع المكي يغمز من قناة الأمانة حول هذا المشروع الذي حظي بنصيب كبير يعتبر أكبر من حجمه، وهو ضخامة المبلغ الذي وصل إلى 12109625 ريالا. وقال مرتادو الحديقة إنه لو استثمرت الأمانة هذا المبلغ في مشروع خدماتي أو في مشروع توظيف لعاد بالنفع والفائدة على أبناء وبنات مكة المكرمة، بحيث يضمن عدد كبير منهم الحصول على وظائف تلبي احتياجاتهم ورغباتهم.
«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية حال المشروع في بداية إنشائه والذي يرى الأهالي أنه لا يجب أن يكلف كل هذا المبلغ الضخم. وأوضح عبدالله الزهراني أن قيمة المشروع مبالغ فيها بشكل كبير، حتى وإن كان يفوق الخيال لا يمكن أن يكلف كل هذا المبلغ، مبينا أن قيمة العقد التي وصلت إلى 12 مليون ريال كفيلة بحل الكثير من مشاكل الشباب والشابات في العاصمة المقدسة، كإنشاء مشروع توظيفي لهم يخدمهم بشكل كبير وملحوظ.
وأضاف أن هناك مشاريع ضخمة أنشئت في مكة المكرمة وتخدم سكانها ولم تصل تكاليفها إلى هذا المبلغ، مشيراً إلى أن المشروع لا يخدم السكان ولا يلبي احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكدا أنه لو استخدم المبلغ المذكور في مشاريع تعود لصالح المواطن لتمكن من إيجاد حلول لكثير من المشكلات لاسيما مشكلات الشباب والشابات العاطلين عن العمل.
من جانبه، قال إبراهيم يوسف إن لوحة المشروع التي تذكر جميع تفاصيله، أثارت ضجة بين المواطنين الذين يرون أن مثل هذا المشروع لا يمكن أن يكلف كل هذا المبلغ حتى وإن كان بأعلى المعايير العالمية والطراز العالي. وطالب الجهات ذات العلاقة بالتدخل والنظر في حقيقة هذا المشروع وحفظ المال العام، ووضع آليات في تنفيذ المشاريع تحت رقابة عالية.
«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية حال المشروع في بداية إنشائه والذي يرى الأهالي أنه لا يجب أن يكلف كل هذا المبلغ الضخم. وأوضح عبدالله الزهراني أن قيمة المشروع مبالغ فيها بشكل كبير، حتى وإن كان يفوق الخيال لا يمكن أن يكلف كل هذا المبلغ، مبينا أن قيمة العقد التي وصلت إلى 12 مليون ريال كفيلة بحل الكثير من مشاكل الشباب والشابات في العاصمة المقدسة، كإنشاء مشروع توظيفي لهم يخدمهم بشكل كبير وملحوظ.
وأضاف أن هناك مشاريع ضخمة أنشئت في مكة المكرمة وتخدم سكانها ولم تصل تكاليفها إلى هذا المبلغ، مشيراً إلى أن المشروع لا يخدم السكان ولا يلبي احتياجاتهم ومطالبهم، مؤكدا أنه لو استخدم المبلغ المذكور في مشاريع تعود لصالح المواطن لتمكن من إيجاد حلول لكثير من المشكلات لاسيما مشكلات الشباب والشابات العاطلين عن العمل.
من جانبه، قال إبراهيم يوسف إن لوحة المشروع التي تذكر جميع تفاصيله، أثارت ضجة بين المواطنين الذين يرون أن مثل هذا المشروع لا يمكن أن يكلف كل هذا المبلغ حتى وإن كان بأعلى المعايير العالمية والطراز العالي. وطالب الجهات ذات العلاقة بالتدخل والنظر في حقيقة هذا المشروع وحفظ المال العام، ووضع آليات في تنفيذ المشاريع تحت رقابة عالية.