تتقاسم أكثر من 20 جهة خيرية أروقة المسجد الحرام وساحاته، بإشراف مباشر من لجنة السقاية والرفادة في إمارة منطقة مكة المكرمة ورئاسة شؤون المسجد الحرام لتنفيذ موائد لإفطار الصائمين في أكبر تجمع عالمي ولمدة 30 يوما في صورة مضيئة لعناية السعوديين بقاصدي بيت الله الحرام.
وتقوم الجهات المختصة في الإمارة والرئاسة، بمنح الجهات المشاركة في توزيع الوجبات تصاريح عمل وفق ضوابط صحية لتقديم الوجبات، فيما يشارك أكثر من 300 موظف وموظفة و250 مشرفا في تنظيم الوجبات، إضافة إلى عدد كبير من الموظفيين الموسميين الذين تنشرهم الرئاسة على طول مداخل ساحات الحرم المكي، لمنع دخول الوجبات المطبوخة إلا عبر الجهات المرخص لها تعزيزا لنظافة الساحات.
وتقوم هذه المؤسسات الخيرية بجلب وجبات الافطار بشكل يومي فيبدأ عملها بعد صلاة العصر من كل يوم حيث تمد سفرها في المواقع المخصصة لها بشكل متواصل وملتصق مع بعضها البعض.
ومن ثم تبدأ بوضع وجبات الافطار إذ تقوم بتوزيع ما يقارب 3 ملايين وجبة افطار خلال شهر رمضان حيث تتفاوت الاعداد بشكل تدريجي مع بدء شهر رمضان، ويرتفع العدد في الايام الاخيرة من رمضان ليصل إلى 200 ألف وجبة لليوم الواحد في العشر الأواخر.
وتعمل الرئاسة على تقييم يومي لكل سفرة إطعام حول التزامها بالاشتراطات وتنفيذ التعليمات وفق اشتراطات وضعتها اللجنة أطلق عليها المعايير والضوابط العامة للإطعام الخيري لموسم شهر رمضان، ويتم رفع هذه التقارير بشكل يومي إلى الجنة السقاية والرفادة، ولا يدخل للمحور الاول سوى التمر والماء والقهوة، أما الوجبات الأخرى مثل العصائر والوجبات الجافة فتدخل للمحور الثاني وهو محور الساحات المحيطة بالمسجد الحرام.
ومن الضوابط الالتزام بالموقع المحدد من قبل اللجنة في ساحات المسجد الحرام وحجز نسبة 5 في المئة من عدد الوجبات لحالات الطوارىء وتخصيص 30 في المئة لأقسام النساء وعدم توزيع أي مبالغ مالية على الصائمين وعدم تقديم أي مناشط دعوية ضمن وجبات الاطعام الخيري. كما حددت اللجنة آلية للتوزيع يأتي في مقدمتها الالتزام بدخول السيارات إلى المنطقة المركزية، والتنسيق مع إدارة المرور في ذلك، ووجود مشرفين اثناء دخول العربات والالتزام بتوزيعها قبل صلاة المغرب بساعة والالتزام بمواقع السفر ووجود بطاقة تعريفيه لكل مشرف على التوزيع.
وحددت اللجنة ضوابط معينة في نوعية الأطعمة المقدمة في ساحات المسجد الحرام، منها ألا يقل عدد الاصناف في الوجبة عن أربعة أصناف ولا تتجاوز الستة، وألا تحتوي على طعام مطبوخ أو ألبان وأن تتكون من العصائر الطبيعية والماء والكروسان والتمر منزوع النوى.
توعية الزوار
تسهم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوعية الزوار والمعتمرين من خلال 120 لوحة إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات بعدة لغات تعرض عبارات تحثهم على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعدم لعب الأطفال المرافقين لأسرهم وإزعاج المصلين حفاظا على قدسية هذه الأماكن، إضافة إلى توزيع 17 خريطة ملونة للإرشاد.
وتقوم الجهات المختصة في الإمارة والرئاسة، بمنح الجهات المشاركة في توزيع الوجبات تصاريح عمل وفق ضوابط صحية لتقديم الوجبات، فيما يشارك أكثر من 300 موظف وموظفة و250 مشرفا في تنظيم الوجبات، إضافة إلى عدد كبير من الموظفيين الموسميين الذين تنشرهم الرئاسة على طول مداخل ساحات الحرم المكي، لمنع دخول الوجبات المطبوخة إلا عبر الجهات المرخص لها تعزيزا لنظافة الساحات.
وتقوم هذه المؤسسات الخيرية بجلب وجبات الافطار بشكل يومي فيبدأ عملها بعد صلاة العصر من كل يوم حيث تمد سفرها في المواقع المخصصة لها بشكل متواصل وملتصق مع بعضها البعض.
ومن ثم تبدأ بوضع وجبات الافطار إذ تقوم بتوزيع ما يقارب 3 ملايين وجبة افطار خلال شهر رمضان حيث تتفاوت الاعداد بشكل تدريجي مع بدء شهر رمضان، ويرتفع العدد في الايام الاخيرة من رمضان ليصل إلى 200 ألف وجبة لليوم الواحد في العشر الأواخر.
وتعمل الرئاسة على تقييم يومي لكل سفرة إطعام حول التزامها بالاشتراطات وتنفيذ التعليمات وفق اشتراطات وضعتها اللجنة أطلق عليها المعايير والضوابط العامة للإطعام الخيري لموسم شهر رمضان، ويتم رفع هذه التقارير بشكل يومي إلى الجنة السقاية والرفادة، ولا يدخل للمحور الاول سوى التمر والماء والقهوة، أما الوجبات الأخرى مثل العصائر والوجبات الجافة فتدخل للمحور الثاني وهو محور الساحات المحيطة بالمسجد الحرام.
ومن الضوابط الالتزام بالموقع المحدد من قبل اللجنة في ساحات المسجد الحرام وحجز نسبة 5 في المئة من عدد الوجبات لحالات الطوارىء وتخصيص 30 في المئة لأقسام النساء وعدم توزيع أي مبالغ مالية على الصائمين وعدم تقديم أي مناشط دعوية ضمن وجبات الاطعام الخيري. كما حددت اللجنة آلية للتوزيع يأتي في مقدمتها الالتزام بدخول السيارات إلى المنطقة المركزية، والتنسيق مع إدارة المرور في ذلك، ووجود مشرفين اثناء دخول العربات والالتزام بتوزيعها قبل صلاة المغرب بساعة والالتزام بمواقع السفر ووجود بطاقة تعريفيه لكل مشرف على التوزيع.
وحددت اللجنة ضوابط معينة في نوعية الأطعمة المقدمة في ساحات المسجد الحرام، منها ألا يقل عدد الاصناف في الوجبة عن أربعة أصناف ولا تتجاوز الستة، وألا تحتوي على طعام مطبوخ أو ألبان وأن تتكون من العصائر الطبيعية والماء والكروسان والتمر منزوع النوى.
توعية الزوار
تسهم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوعية الزوار والمعتمرين من خلال 120 لوحة إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات بعدة لغات تعرض عبارات تحثهم على المحافظة على نظافة المسجد الحرام وساحاته وعدم لعب الأطفال المرافقين لأسرهم وإزعاج المصلين حفاظا على قدسية هذه الأماكن، إضافة إلى توزيع 17 خريطة ملونة للإرشاد.