يجلس محمد الرشيدي لأكثر من ثلاث ساعات وهو مشدود إلى شاشة الحاسوب ويعمل في صمت لرصد المشاريع المتعثرة في عروس البحر الأحمر، ويعد الرشيدي واحدا من شباب كثيرين يهجسون بالمشاريع المتعثرة، ووظفوا طاقاتهم من أجل رصد هذه المشاريع والتعريف بها، لعل هذه الطريقة تساهم في تسريع إنجاز هذه المشاريع.
وأجمع عدد من الشباب على أنهم استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لمراقبة الكثير من المشاريع الخدمية التي تقوم بها كثير من الشركات التي تصب في نهاية الأمر لصالح المواطن.
وأضافوا أنه مع تطور التقنية التي صاحبتها زيادة في عدد المشاريع كان لا بد من الاطلاع عليها ورصد بداية تنفيذ المشروع وتاريخ انتهائه، فضلا عن جمع بعض المعلومات عن المشروع ووضعها على الصفحة سواء على الفيس بوك أو تويتر، واستحسن الكثير من المتابعين لهذه المواقع الفكرة وطالبوا بتبنيها من أية جهة دون التدخل بسياسة الصفحة التي تدار بها.
في البداية يقول عبدالرحمن باوزير: إن تعدد استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي جعل من فكرة إقامة صفحة لمتابعة المشاريع الحكومية مشروعا هاما، مؤكدا أن هذه الصفحات أصبحت من أهم المواقع التي يرتادها المهتمون بشؤون المشاريع، بحيث انها أصبحت مصدرا مهما للمعلومات.
وأضاف أنه أصبح يرتاد مثل هذه المواقع وذلك لأهميتها لرصد تفاصيل المشاريع.
ومن ناحية أخرى يروي الاعلامي في اذاعة روتانا ثامر العبدالله أن مثل هذه المواقع التي يشرف عليها شباب وشابات استطاعوا أن يثروا الحراك المعلوماتي، ويدعمون مصداقيتهم بصور تؤكد بدايات تنفيذ المشروع.
ثامر حكى قصة أخرى في نفس الشأن حيث ذكر ان بعض الصفحات الموجودة «بمعرفات» متابعة المشاريع سواء على تويتر أو الفيس بوك يقومون بجولات مصورة على المشاريع المرصودة على موقعهم وذلك بشكل دوري من خلال زيارتين للموقع كل شهر.
وتابع العبد الله أن هؤلاء ربما يواجهون صعوبة في التصوير وذلك بسبب عدم انتمائهم لجهة اعلامية أو صحفية، ولكن يقومون بجهود باتت تسهل وصول المعلومة بشكل مناسب لكل صحفي أو اعلامي أو أي مهتم بهذا الشأن.
وفي نفس السياق أوضح خالد العاصمي طالب في كلية الحقوق أن المجتمع أصبح هو الرقيب وذلك بطريقة حضارية مؤكدا أن إنشاء صفحات تتابع المشاريع الحكومية الخدمية هي أحد أهم الفوائد التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، ويضيف العاصمي أن هناك حسابات يتفاعل معها المسؤولون الذين لهم حسابات في تويتر أو الفيس بوك.
«عكاظ» حاورت أحد الشباب المتابعين للمشاريع المتعثرة فقال «ندرك تماما أن المسؤولين هدفهم تسريع المشاريع الخدمية أينما كانت، مؤكدا أن المصداقية هي شعارهم الوحيد ولا يبتغون الا وجه الله من خلال ادارة هذا المشروع».
وأضاف أن هناك ادارة مصغرة مكونة من خمسة اشخاص يتقاسمون المهمات ما بين جمع المعلومات عن المشروع ورصدها من خلال الصحف والمواقع الرسمية الحكومية وذلك بمنطلق من إيماننا الراسخ بالمصداقية التي أكسبتنا الكثير من المتابعين.
وعن فكرة تسويق الصفحة إذا نجحت قال: لا نرغب في هذا الأمر البتة ونحن نقوم بجهود ذاتية وبسيطة تعتمد على جمعنا للمعلومة الصحيحة من خلال الوسائل الرسمية الحكومية، وأجاب عن تفاعل بعض المسؤولين «بالفعل البعض منهم يراسلنا على الخاص يستفسر أو يراسلنا»، مؤكدا أنهم لقوا تشجيعا منهم.
وأجمع عدد من الشباب على أنهم استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لمراقبة الكثير من المشاريع الخدمية التي تقوم بها كثير من الشركات التي تصب في نهاية الأمر لصالح المواطن.
وأضافوا أنه مع تطور التقنية التي صاحبتها زيادة في عدد المشاريع كان لا بد من الاطلاع عليها ورصد بداية تنفيذ المشروع وتاريخ انتهائه، فضلا عن جمع بعض المعلومات عن المشروع ووضعها على الصفحة سواء على الفيس بوك أو تويتر، واستحسن الكثير من المتابعين لهذه المواقع الفكرة وطالبوا بتبنيها من أية جهة دون التدخل بسياسة الصفحة التي تدار بها.
في البداية يقول عبدالرحمن باوزير: إن تعدد استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي جعل من فكرة إقامة صفحة لمتابعة المشاريع الحكومية مشروعا هاما، مؤكدا أن هذه الصفحات أصبحت من أهم المواقع التي يرتادها المهتمون بشؤون المشاريع، بحيث انها أصبحت مصدرا مهما للمعلومات.
وأضاف أنه أصبح يرتاد مثل هذه المواقع وذلك لأهميتها لرصد تفاصيل المشاريع.
ومن ناحية أخرى يروي الاعلامي في اذاعة روتانا ثامر العبدالله أن مثل هذه المواقع التي يشرف عليها شباب وشابات استطاعوا أن يثروا الحراك المعلوماتي، ويدعمون مصداقيتهم بصور تؤكد بدايات تنفيذ المشروع.
ثامر حكى قصة أخرى في نفس الشأن حيث ذكر ان بعض الصفحات الموجودة «بمعرفات» متابعة المشاريع سواء على تويتر أو الفيس بوك يقومون بجولات مصورة على المشاريع المرصودة على موقعهم وذلك بشكل دوري من خلال زيارتين للموقع كل شهر.
وتابع العبد الله أن هؤلاء ربما يواجهون صعوبة في التصوير وذلك بسبب عدم انتمائهم لجهة اعلامية أو صحفية، ولكن يقومون بجهود باتت تسهل وصول المعلومة بشكل مناسب لكل صحفي أو اعلامي أو أي مهتم بهذا الشأن.
وفي نفس السياق أوضح خالد العاصمي طالب في كلية الحقوق أن المجتمع أصبح هو الرقيب وذلك بطريقة حضارية مؤكدا أن إنشاء صفحات تتابع المشاريع الحكومية الخدمية هي أحد أهم الفوائد التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، ويضيف العاصمي أن هناك حسابات يتفاعل معها المسؤولون الذين لهم حسابات في تويتر أو الفيس بوك.
«عكاظ» حاورت أحد الشباب المتابعين للمشاريع المتعثرة فقال «ندرك تماما أن المسؤولين هدفهم تسريع المشاريع الخدمية أينما كانت، مؤكدا أن المصداقية هي شعارهم الوحيد ولا يبتغون الا وجه الله من خلال ادارة هذا المشروع».
وأضاف أن هناك ادارة مصغرة مكونة من خمسة اشخاص يتقاسمون المهمات ما بين جمع المعلومات عن المشروع ورصدها من خلال الصحف والمواقع الرسمية الحكومية وذلك بمنطلق من إيماننا الراسخ بالمصداقية التي أكسبتنا الكثير من المتابعين.
وعن فكرة تسويق الصفحة إذا نجحت قال: لا نرغب في هذا الأمر البتة ونحن نقوم بجهود ذاتية وبسيطة تعتمد على جمعنا للمعلومة الصحيحة من خلال الوسائل الرسمية الحكومية، وأجاب عن تفاعل بعض المسؤولين «بالفعل البعض منهم يراسلنا على الخاص يستفسر أو يراسلنا»، مؤكدا أنهم لقوا تشجيعا منهم.