ردا على ما جاء في «على خفيف» لاخي العزيز الكاتب القدير الاستاذ محمد الحساني في هذه الجريدة تحت عنوان «هل هذا صحيح يا وزير الصحة؟» اطمع في التنويه على اهمية هذا الموضوع بالنسبة لمرضى السكري في العالم بصفة عامة وفي دول مجلس التعاون بصفة خاصة، وإنني إذ اشكر الاستاذ الحساني على توجيه سؤاله إلى معالي الوزير الدكتور المانع، لكي نحصل جميعا على الجواب من قمة مصدره الموثوق. وحتى نستوعب مدى اهمية وسرعة الجواب على هذا الموضوع هنا بعض الحقائق حول مرض السكري وبتر القدم. اولا كل 30 ثانية تبتر قدم حول العالم و70 % من الاقدام المبتورة تحصل للمصابين بسبب السكري. في الدول النامية لا سيما دول مجلس التعاون، هناك اكثر من 5% من المصابين بالسكري لديهم مشاكل في القدمين وهي السبب الرئىسي للدخول للمستشفى بالنسبة للمصابين بالسكري. اما في الدول المتقدمة تكلف مشاكل القدمين 40% من ميزانية الصحة المرصودة للمصابين بالسكري.
معظم بتر القدم يبدأ بسبب تقرح بسيط بالقدم. وهناك 4 ملايين مصاب بالسكر عالميا يصابون سنويا بتقرحات القدم. والجدير بالذكر ان في معظم الحالات يمكن تجنب تقرحات القدم وبالتالي البتر حيث يمكن تجنب 85% من حالات البتر. واهم من ذلك اننا نستطيع علميا خفض نسبة بتر القدم بنسبة كبيرة جدا في حالة وجود فريق طبي متخصص في العناية بالقدم وفريق متخصص في ضبط جيد لنسبة السكري وتحقيق العناية الذاتية للمصاب بالسكري.
اما في ما يخص تشخيص الضرورة القسوى لبتر القدم واجراءه، اذكر للقراء الكرام واخي الاستاذ الحساني ان ليس هناك في الطب اسلوب واحد فقط يعتمد عليه في الوصول لقرار البتر وتنفيذه فهذا يصل اليه ويحدده ويقرره اعضاء فرقة كاملة من استشاري السكري والباطنة وجراح الاوردة وجراح العظام واخصائي الاطراف والمريض نفسه واهل المريض واخصائي طب المجتمع واخصائي تصنيع الاطراف الاصطناعية، حيث ان البتر لا رجوع فيه ويعتبر بداية لمشاكل كثيرة لا تحصى لمستقبل المريض الذي تعرض للبتر فهو بداية مشكلة مريض السكري وليس آخره. مستوى العناية المستقبلية لمبتور الرجل ومدى توفيرها هي التي تحدد في النهاية البتر ام عدمه. اكرر شكري لاخي الاستاذ محمد الحساني وارفع اغلى التهاني الى معالي الوزير الدكتور حمد المانع بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري وهو الرابع عشر من نوفمبر من كل عام. والسبب في اختيار هذا اليوم هو يوم ولادة وتقديرا للباحث العالمي الحائز على جائزة نوبل للطب الاستاذ الدكتور فردريك بانتنج لاكتشافه هورمون الانسولين عام 1922م.
* استشاري الباطنية والسكري
فاكس 6721108
معظم بتر القدم يبدأ بسبب تقرح بسيط بالقدم. وهناك 4 ملايين مصاب بالسكر عالميا يصابون سنويا بتقرحات القدم. والجدير بالذكر ان في معظم الحالات يمكن تجنب تقرحات القدم وبالتالي البتر حيث يمكن تجنب 85% من حالات البتر. واهم من ذلك اننا نستطيع علميا خفض نسبة بتر القدم بنسبة كبيرة جدا في حالة وجود فريق طبي متخصص في العناية بالقدم وفريق متخصص في ضبط جيد لنسبة السكري وتحقيق العناية الذاتية للمصاب بالسكري.
اما في ما يخص تشخيص الضرورة القسوى لبتر القدم واجراءه، اذكر للقراء الكرام واخي الاستاذ الحساني ان ليس هناك في الطب اسلوب واحد فقط يعتمد عليه في الوصول لقرار البتر وتنفيذه فهذا يصل اليه ويحدده ويقرره اعضاء فرقة كاملة من استشاري السكري والباطنة وجراح الاوردة وجراح العظام واخصائي الاطراف والمريض نفسه واهل المريض واخصائي طب المجتمع واخصائي تصنيع الاطراف الاصطناعية، حيث ان البتر لا رجوع فيه ويعتبر بداية لمشاكل كثيرة لا تحصى لمستقبل المريض الذي تعرض للبتر فهو بداية مشكلة مريض السكري وليس آخره. مستوى العناية المستقبلية لمبتور الرجل ومدى توفيرها هي التي تحدد في النهاية البتر ام عدمه. اكرر شكري لاخي الاستاذ محمد الحساني وارفع اغلى التهاني الى معالي الوزير الدكتور حمد المانع بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري وهو الرابع عشر من نوفمبر من كل عام. والسبب في اختيار هذا اليوم هو يوم ولادة وتقديرا للباحث العالمي الحائز على جائزة نوبل للطب الاستاذ الدكتور فردريك بانتنج لاكتشافه هورمون الانسولين عام 1922م.
* استشاري الباطنية والسكري
فاكس 6721108