أصدرت المحكمة الإدارية في جدة حكما بسجن وافد تشادي الجنسية عاما كاملا وتغريمه ألف ريال في جريمتي التزوير واستعمال محرر مزور.
وكان المتهم قد اتفق مع أحد الأشخاص لغرض تزوير جواز سفر بهدف استخدامه، فتم ضبطه وأحيل إلى المحكمة الإدارية للنظر في جريمته، وعقدت الدائرة الجزائية الثالثة جلسة مثل فيها المتهم الذي أحضر من السجن حيث لا يزال موقوفا على ذمة القضية.
وطلب ناظر القضية قبل النظر في الاتهام، من رجال الأمن المرافقين للموقوف فك قيده ومنحه كل حقوقه التي كفلها له النظام خلال الجلسات والمحاكمة، ليبدأ المتهم حديثه موضحا أنه موقوف منذ 4 أشهر على ذمة القضية.
ومن ثم تواصلت وقائع الجلسة بسؤال المتهم عن الفعل الذي قام به وهو تزوير جواز السفر ليشير إلى أنه حصل على جواز سفر سوداني وبعد انتهاء إقامته لم يستطع تجديدها، لذا عمد إلى طلب تزوير جواز سفر آخر بهدف السفر للسودان ومن ثم العبور إلى بلاده (تشاد) بهدف الحصول على جواز سفر جديد وتأشيرة تمكنه من العودة إلى المملكة.
وأشار إلى أنه دفع مقابل ذلك المحرر المزور مبلغ 1500 ريال، وتم تحديد موقع لمقابلة الشخص الذي سيقوم بالتزوير، وخلال انتظاري له لم انتبه إلى أنني أقف بجوار موقع هام، وما هي إلا دقائق حتى توقفت بجواري دورية أمنية فسألوني عن أسباب وقوفي في هذا الموقع، وبالتدقيق في أوراقي الرسمية اتضح أن إقامتي انتهت منذ أشهر، ولم تكن لدي حجة لتبرير وقوفي، فأسقط في يدي واعترفت بأني أنتظر شخصا لتسلم جواز سفري.
وأضاف تم إخلاء سبيلي في حينه وطلبوا مني سرعة المغادرة، وبعد أن غادروا حضر شخص أسمر البشرة دفعت له مبلغ 1500 ريال وسلمته صورة شخصية لي فغادر، وانصرفت أنا بعده مباشرة، وبعد أمتار قليلة فوجئت برجال الأمن يوقفوني مرة أخرى، كما تم ضبط الشخص الآخر بعد أيام وبحوزته جواز سفري قبل أن أتسلمه أو أراه إلا بعد توقيفي، وكانت صورتي عليه.
وأضاف «كشفت التحقيقات معي عن كل ما قمت به أنا والمزور، وتمت إحالتي للسجن، وأنا نادم على ما قمت به».
وتواصلت الجلسة بتوجيه سؤال للمتهم حول المدة التي قضاها في التوقيف، فأجاب «تم إيقافي 4 أشهر وخمسة أيام حتى اليوم، وأنا اتقبل أي حكم نظير ما ارتكبته من جرم».
وأصدر ناظر القضية بعد مشاورة أعضاء لجنته القضائية، حكما بسجن المتهم عاما كاملا وتغريمه ألف ريال، وذلك لإدانته بجريمتي التزوير واستعمال محرر مزور، وسأله القاضي عن مدى اقتناعه بالحكم، فأبدى قناعته وقبوله به.
وكان المتهم قد اتفق مع أحد الأشخاص لغرض تزوير جواز سفر بهدف استخدامه، فتم ضبطه وأحيل إلى المحكمة الإدارية للنظر في جريمته، وعقدت الدائرة الجزائية الثالثة جلسة مثل فيها المتهم الذي أحضر من السجن حيث لا يزال موقوفا على ذمة القضية.
وطلب ناظر القضية قبل النظر في الاتهام، من رجال الأمن المرافقين للموقوف فك قيده ومنحه كل حقوقه التي كفلها له النظام خلال الجلسات والمحاكمة، ليبدأ المتهم حديثه موضحا أنه موقوف منذ 4 أشهر على ذمة القضية.
ومن ثم تواصلت وقائع الجلسة بسؤال المتهم عن الفعل الذي قام به وهو تزوير جواز السفر ليشير إلى أنه حصل على جواز سفر سوداني وبعد انتهاء إقامته لم يستطع تجديدها، لذا عمد إلى طلب تزوير جواز سفر آخر بهدف السفر للسودان ومن ثم العبور إلى بلاده (تشاد) بهدف الحصول على جواز سفر جديد وتأشيرة تمكنه من العودة إلى المملكة.
وأشار إلى أنه دفع مقابل ذلك المحرر المزور مبلغ 1500 ريال، وتم تحديد موقع لمقابلة الشخص الذي سيقوم بالتزوير، وخلال انتظاري له لم انتبه إلى أنني أقف بجوار موقع هام، وما هي إلا دقائق حتى توقفت بجواري دورية أمنية فسألوني عن أسباب وقوفي في هذا الموقع، وبالتدقيق في أوراقي الرسمية اتضح أن إقامتي انتهت منذ أشهر، ولم تكن لدي حجة لتبرير وقوفي، فأسقط في يدي واعترفت بأني أنتظر شخصا لتسلم جواز سفري.
وأضاف تم إخلاء سبيلي في حينه وطلبوا مني سرعة المغادرة، وبعد أن غادروا حضر شخص أسمر البشرة دفعت له مبلغ 1500 ريال وسلمته صورة شخصية لي فغادر، وانصرفت أنا بعده مباشرة، وبعد أمتار قليلة فوجئت برجال الأمن يوقفوني مرة أخرى، كما تم ضبط الشخص الآخر بعد أيام وبحوزته جواز سفري قبل أن أتسلمه أو أراه إلا بعد توقيفي، وكانت صورتي عليه.
وأضاف «كشفت التحقيقات معي عن كل ما قمت به أنا والمزور، وتمت إحالتي للسجن، وأنا نادم على ما قمت به».
وتواصلت الجلسة بتوجيه سؤال للمتهم حول المدة التي قضاها في التوقيف، فأجاب «تم إيقافي 4 أشهر وخمسة أيام حتى اليوم، وأنا اتقبل أي حكم نظير ما ارتكبته من جرم».
وأصدر ناظر القضية بعد مشاورة أعضاء لجنته القضائية، حكما بسجن المتهم عاما كاملا وتغريمه ألف ريال، وذلك لإدانته بجريمتي التزوير واستعمال محرر مزور، وسأله القاضي عن مدى اقتناعه بالحكم، فأبدى قناعته وقبوله به.