ما يزال سكان كيلو 14 يعانون من الحفريات الوعائية الكبيرة والزحام الخانق الذي يعطل الحركة خاصة مع وقوع الشارع الرئيسي المملوء بالضجيج بجوار الأشياب، إذ لا تنقطع حركة صهاريج المياه ذهابا وإيابا وهو الأمر الذي يعطل الحركة بشكل كبير، ويعاني السكان من عدم إنجاز المشاريع التي تتواصل في طريق مكة القديم مع اختلال السير بالمركبات فيه بسبب انعدام طبقة الأسفلت واهترائها وذلك أدى إلى ظهور حفر ونتوءات تصيب مستخدمي الطريق بالتكدس بداخله مع وجود عدد كبير من المحلات التجارية بجوار الطريق.
وفي هذا السياق يستغرب فهد الحارثي صاحب محل تجاري من تعطل المشروع الذي لا يعلم إن كان لتصريف الأمطار أم لإصلاح الطرق الرديئة كل هذه المدة لافتا إلى انه تضرر كثيرا بسبب الحواجز الخرسانية التي أغلقت الطريق للوصول إلى متجره وهو ما أدى إلى انحسار أكثر من نصف الزبائن بسبب إغلاق الطريق.
فيما يشتكي سعيد المالكي الذي يقف بسيارته الأجرة لجلب الزبائن من الازدحام الهائل والإرباك الذي سببه المشروع مستغربا من عدم رؤيته أي تقدم في المشروع، مشيرا إلى أن الطريق يختنق بالهبوطات الأرضية التي تساهم في عطب المركبات خاصة مع ضيق مسار الطريق.
وتستمر عوادم الشاحنات في نفث أبخرتها الضارة بوجودها على جانبي الطريق -بحسب علي الغامدي- مضيفا بأن ضيق مساحة الطريق ووقوع محطة للأشياب بالإضافة إلى محطة بنزين واستخدام الطريق كموقف لباصات وسيارات أجرة يزيد من التلبّك والاختناق المروري في المكان، وأشار إلى أنه يعاني صعوبة كبيرة في الوصول إلى المحلات التجارية إذ عليه قطع الحواجز الخراسانية بما فيها من حفريات عميقة من أجل الوصول لشراء حاجياته، وطالب الغامدي بالعمل على ورديات متواصلة يوميا لإنجاز المشاريع التي تقع في نطاق عمراني ضيق خصوصا مع ارتفاع الكثافة السكانية في الحي.
من جهتها أوضحت الشركة الوطنية للمياه بأن مشاريع التصريف مدتها ستة أشهر وستنتهي بموعدها في الطريق الرابط بين كيلو14 والحرازات، وأكدت أن إعادة السفلتة تم إنجاز جزء كبير منه.
وفي هذا السياق يستغرب فهد الحارثي صاحب محل تجاري من تعطل المشروع الذي لا يعلم إن كان لتصريف الأمطار أم لإصلاح الطرق الرديئة كل هذه المدة لافتا إلى انه تضرر كثيرا بسبب الحواجز الخرسانية التي أغلقت الطريق للوصول إلى متجره وهو ما أدى إلى انحسار أكثر من نصف الزبائن بسبب إغلاق الطريق.
فيما يشتكي سعيد المالكي الذي يقف بسيارته الأجرة لجلب الزبائن من الازدحام الهائل والإرباك الذي سببه المشروع مستغربا من عدم رؤيته أي تقدم في المشروع، مشيرا إلى أن الطريق يختنق بالهبوطات الأرضية التي تساهم في عطب المركبات خاصة مع ضيق مسار الطريق.
وتستمر عوادم الشاحنات في نفث أبخرتها الضارة بوجودها على جانبي الطريق -بحسب علي الغامدي- مضيفا بأن ضيق مساحة الطريق ووقوع محطة للأشياب بالإضافة إلى محطة بنزين واستخدام الطريق كموقف لباصات وسيارات أجرة يزيد من التلبّك والاختناق المروري في المكان، وأشار إلى أنه يعاني صعوبة كبيرة في الوصول إلى المحلات التجارية إذ عليه قطع الحواجز الخراسانية بما فيها من حفريات عميقة من أجل الوصول لشراء حاجياته، وطالب الغامدي بالعمل على ورديات متواصلة يوميا لإنجاز المشاريع التي تقع في نطاق عمراني ضيق خصوصا مع ارتفاع الكثافة السكانية في الحي.
من جهتها أوضحت الشركة الوطنية للمياه بأن مشاريع التصريف مدتها ستة أشهر وستنتهي بموعدها في الطريق الرابط بين كيلو14 والحرازات، وأكدت أن إعادة السفلتة تم إنجاز جزء كبير منه.