تفاعل عدد من رياضيي المملكة، وخصوصا في المنطقة الشرقية مع الخبر المنشور في «عكاظ» في عدد أمس الأول الأربعاء، حول قضية سجن لاعب دولي سابق في صفوف المنتخب السعودي وفريق جماهيري، والموجود حاليا خلف قضبان سجن الدمام المركزي، وتضرر أسرته جراء بقائه بالسجن نحو قرابة العام ونصف العام بسبب قضية مالية سابقة، ومعاناتهم المستمرة من تراكم الديون، والإنذارات والشكاوى والتهديدات التي تلاحقهم بالطرد من قبل صاحب الشقة التي يقطنونها في أحد أحياء الدمام بعد وفاة والدهم، حيث قام الإداري السابق في الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب والمكتشف الحقيقي لموهبته، بإطلاق بادرة خيرية من خلال تخصيص صندوق خيري، ومخاطبة عدد من لاعبي ناديه السابقين، وتقديم مساعدات مالية كل حسب استطاعته، وكذلك مساعدة أسرته لتخفيف حجم الديون المتراكمة عليهم، حيث أبدى عدد كبير منهم تجاوبهم مع البادرة، ورفعوا أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يفرج هم زميلهم، ويفك كربته، حتى يتمكن من صيام رمضان مع والدته، خصوصا وأنه يعتبر العائل الأول لهم بعد وفاة والده بسبب معاناة مع المرض.
من جهة أخرى، أشارت مصادر لـ«عكاظ» إلى أن مسؤولي إدارة السجون بالمنطقة الشرقية قد قاموا برفع بصمات اللاعب، وتقديم ملفه للجنة العفو تمهيدا للبت في قضيته، حيث ينتظر أن يتم إدراج اسمه ضمن قائمة المشمولين بالعفو الملكي للحق العام في رمضان. وأكدت المصادر أن اللاعب وجد تفاعلا آخر من قبل زملائه داخل السجن بعد علمهم بوضعه، خصوصا وأنها المرة الأولى التي يدخل فيها السجن وأنه ليس من أرباب السوابق.
من جهة أخرى، أشارت مصادر لـ«عكاظ» إلى أن مسؤولي إدارة السجون بالمنطقة الشرقية قد قاموا برفع بصمات اللاعب، وتقديم ملفه للجنة العفو تمهيدا للبت في قضيته، حيث ينتظر أن يتم إدراج اسمه ضمن قائمة المشمولين بالعفو الملكي للحق العام في رمضان. وأكدت المصادر أن اللاعب وجد تفاعلا آخر من قبل زملائه داخل السجن بعد علمهم بوضعه، خصوصا وأنها المرة الأولى التي يدخل فيها السجن وأنه ليس من أرباب السوابق.