زار نجل إمبراطور اليابان صاحب السمو الإمبراطوري الأمير أكيشينوميا وحرمه جناح المملكة في معرض طوكيو الدولي للكتاب، في دورته العشرين لهذا العام، حيث كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني، والمشرف على الإدارة العامة للتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي الدكتور سالم المالك، والملحق الثقافي في اليابان الدكتور مهندس عصام أمان الله بخاري.
وقدم الملحق الثقافي شرحا للأمير أكيشينوميا وحرمه عن أقسام الجناح، وعرض عدة كتب طبعت باللغات العربية واليابانية والإنجليزية، بجانب ركن الكتاب الإلكتروني، كما تم عرض صور فضائية للمملكة التقطت من وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا»، ورجل آلي «روبوت» يعرف بمناطق المملكة، والخيمة العربية، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
وأبدى نجل إمبراطور اليابان إعجابه بما شاهده في جناح المملكة من صور لمساهمات المبتعثين السعوديين في مساعدة أهالي المناطق المنكوبة في شمال شرقي اليابان، إزاء زلزال 11 مارس 2011م، والإنجازات التي حققها الطلاب ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
واطلع على عرض حي لفن رسم اللوحات بالرمل للفنانة اليابانية إيتو كارين عكست ملامح من التراث السعودي، والحضارة العربية الإسلامية، حيث تسلم في نهاية زيارته لوحة تمثل الصداقة والتواصل الثقافي بين الشعبين الصديقين، ونسخة من الكتاب المصور «أصدقاؤنا في السعودية»، والذي أصدرته الملحقية الثقافية باللغة اليابانية، للتعريف بالمملكة للأطفال اليابانيين، وتم توزيعه على الكثير من المدارس الابتدائية والمكتبات العامة في اليابان.
من جهته، أكد السفير تركستاني أن ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور نتاج طبيعي لما يلقاه المواطن السعودي من اهتمام ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، مقدرا ــ في الوقت ذاته ــ الجهود الرائدة لوزارة التعليم العالي وبقية المؤسسات والوزارات السعودية في تفعيل التعاون البناء مع اليابان في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية.
وقدم الملحق الثقافي شرحا للأمير أكيشينوميا وحرمه عن أقسام الجناح، وعرض عدة كتب طبعت باللغات العربية واليابانية والإنجليزية، بجانب ركن الكتاب الإلكتروني، كما تم عرض صور فضائية للمملكة التقطت من وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا»، ورجل آلي «روبوت» يعرف بمناطق المملكة، والخيمة العربية، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
وأبدى نجل إمبراطور اليابان إعجابه بما شاهده في جناح المملكة من صور لمساهمات المبتعثين السعوديين في مساعدة أهالي المناطق المنكوبة في شمال شرقي اليابان، إزاء زلزال 11 مارس 2011م، والإنجازات التي حققها الطلاب ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
واطلع على عرض حي لفن رسم اللوحات بالرمل للفنانة اليابانية إيتو كارين عكست ملامح من التراث السعودي، والحضارة العربية الإسلامية، حيث تسلم في نهاية زيارته لوحة تمثل الصداقة والتواصل الثقافي بين الشعبين الصديقين، ونسخة من الكتاب المصور «أصدقاؤنا في السعودية»، والذي أصدرته الملحقية الثقافية باللغة اليابانية، للتعريف بالمملكة للأطفال اليابانيين، وتم توزيعه على الكثير من المدارس الابتدائية والمكتبات العامة في اليابان.
من جهته، أكد السفير تركستاني أن ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور نتاج طبيعي لما يلقاه المواطن السعودي من اهتمام ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، مقدرا ــ في الوقت ذاته ــ الجهود الرائدة لوزارة التعليم العالي وبقية المؤسسات والوزارات السعودية في تفعيل التعاون البناء مع اليابان في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية.