قالت الجمعية الفلكية بجدة إن سماء مكة المكرمة ستشهد يوم غد الاثنين حدوث التعامد الثاني والأخير للشمس على الكعبة المشرفة خلال العام الحالي، حيث تشرق الشمس في سماء مكة المكرمة عند الساعة 5:47 صباحا من الأفق الشمالي الشرقي وتتحرك ظاهريا في قبة السماء، وهي حركة ناتجة عند دوران الأرض حول محورها، إلى أن تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة وتكون الشمس على ارتفاع 89 درجة و 58 دقيقة وذلك عند الساعة 12:26:43 ظهرا موعد أذان الظهر حسب التوقيت المحلي.
وبينت الجمعية أن المتواجدين في المسجد الحرام سيلاحظون اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام تماما، حيث يصبح ظل الزوال صفرا، مشيرة إلى أن سبب هذه الظاهرة هو ميلان محور الكرة الأرضية الذي يؤدي بدوره إلى انتقال الشمس بين مدار السرطان شمالا والجدي جنوبا مرورا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حولها مرة كل سنة، ومكة المكرمة تقع في هذه المنطقة المدارية ما يجعل الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة وقت أذان صلاة الظهر حسب التوقيت المحلي.
وقد عرفت هذه الظاهرة منذ القدم واستخدمت في تحديد أو تصحيح اتجاه القبلة من المناطق البعيدة عن مكة المكرمة في نصف الكرة الأرضية التي ترى فيها الشمس في هذا التوقيت، وذلك عن طريق مراقبة ظل قطعة من الخشب أو البلاستيك أو غيرها مغروسة عموديا على الأرض، ويكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة للظل، حيث يشير امتداد الظل إلى موقع الكعبة تماما.
يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث مرتين في السنة لكل المناطق التي تقع على خطوط عرض شمالا وجنوبا بين مداري السرطان والجدي وتحدث مرة واحدة في السنة لكل المناطق التي تقع على أحد هذين المدارين.
وبينت الجمعية أن المتواجدين في المسجد الحرام سيلاحظون اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام تماما، حيث يصبح ظل الزوال صفرا، مشيرة إلى أن سبب هذه الظاهرة هو ميلان محور الكرة الأرضية الذي يؤدي بدوره إلى انتقال الشمس بين مدار السرطان شمالا والجدي جنوبا مرورا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حولها مرة كل سنة، ومكة المكرمة تقع في هذه المنطقة المدارية ما يجعل الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة وقت أذان صلاة الظهر حسب التوقيت المحلي.
وقد عرفت هذه الظاهرة منذ القدم واستخدمت في تحديد أو تصحيح اتجاه القبلة من المناطق البعيدة عن مكة المكرمة في نصف الكرة الأرضية التي ترى فيها الشمس في هذا التوقيت، وذلك عن طريق مراقبة ظل قطعة من الخشب أو البلاستيك أو غيرها مغروسة عموديا على الأرض، ويكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة للظل، حيث يشير امتداد الظل إلى موقع الكعبة تماما.
يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث مرتين في السنة لكل المناطق التي تقع على خطوط عرض شمالا وجنوبا بين مداري السرطان والجدي وتحدث مرة واحدة في السنة لكل المناطق التي تقع على أحد هذين المدارين.